موعد يوم عاشوراء في المغرب 2021
حدد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب، اليوم الأحد 15 أغسطس 2021،موعد يوم عاشوراء في المغرب 2021، لجميع المواطنين في المغرب.
وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بيان رصدته وكالة سوا الاخبارية، إن يوم عاشوراء في المغرب 1443 في المغرب، سيكون يوم الاربعاء المقبل 18 أغسطس الشهر الجاري، وذلك يكون يوم الثلاثاء 17 أغسطس تاسوعاء.
ويبحث المواطنين في المغرب عن موعد يوم عاشوراء، حيث يحرص عدد كبير من الملمون حول العالم عن صيام يوم عاشوراء والدعاء والصيام لتقرب الى الله سبحانه، جاء ذلك بعد تضارب الانباء بين الدول حول أول محرم 1443.
إقرأ/ي أيضا: تعرف على فضل صيام يوم عاشوراء 1443-2021
وتختلف تسميات يوم عاشوراء بحسب اختلاف المناطق المغربية ولهجاتها، فمن «العاشور» إلى «أمعشور» و«تامعشورت» و«ئمعشار » و«تاعشورت» و«بوكفُّوس» و«أوداين ن عاشور»، تتعدد الأسماء وتتعدد طقوس التخليد، لكن المقصود منها واحد: التعبير عن روح الاحتفال التي تصحب هذه الذكرى عند عموم الشعب المغربي منذ القِدم.
أقر/ي أيضا..متى صيام يوم عاشوراء 2021 في سلطنة عمان
أقر/ي أيضا ..متى يوم عاشوراء 2021 في الإمارات وموعد صيامه
إقرء/ي أيضا..متى يوم عاشوراء وتاسوعاء في مصر 2021
إقرء/ي أيضا..دعاء عاشوراء مفاتيح الجنان مكتوب - دعاء يوم عاشوراء 2021
إقرء/ي أيضا..متى صيام يوم عاشوراء 1443 في الدول الإسلامية 2021 - موعد يوم عاشوراء 1443
إقرء/ي أيضا..موعد يوم عاشوراء في المغرب 2021
إقرء/ي أيضا..متى يوم عاشوراء 1443 في السعودية وموعد الصيام
إقرء/ي أيضا..لماذا سمي يوم عاشوراء 1443 بهذا الاسم - اسلام ويب
إقرء/ي أيضا..هل يجوز صيام يوم عاشوراء فقط دون جمعه بيوم اخر - وهل يجوز صيامه منفرداً؟
إقرء/ي أيضا..موعد يوم عاشوراء 2021 في الجزائر
في يوم عاشوراء، يستيقظ المغاربة على وقع التراشق بالماء، هستيريا طقس «زمزم» التي تبتدئ غالبًا داخل البيوت ثم تنتقل إلى الشارع العام.
ابتداءً من أول أيام محرم يعم الرواج أسواق المملكة، التي تزدهر بسلع مخصصة لهذا الاحتفال، من «فاكيه» (فواكه جافة)، إلى أدوات نقرية كالدفوف والطبلات التقليدية، ألعاب نارية وألعاب الأطفال على تنوعها، إلى أدوات السحر والشعوذة لنسوة من عطور ومباخر.
هذا الرواج يحيلنا إلى الصبغة الاحتفالية لموسم عاشوراء، وما يسمه من طقوس تبدأ ليلة التاسع من محرم، حين يجتمع الشباب والأطفال في دروب المداشر والمدن المغربية، يجمعون الحطب وهم يرددون لازمة توارثوها أبًا عن جد، مفادها «طايفة تمشي وتجي على قبر مولاي علي». هذه الترنيمة الغريبة التي تتغنى بمولاي علي الشريف، حفيد الرسول وجد العائلة العلوية الحاكمة، تحيلنا أكثر إلى صبغة هذه الطقوس الروحية.
ومع حلول المساء تُنصب «الشعالة» (محرقة) في كل أحياء القرى والمدن، يتحلق الفتية والصبايا حولها يرقصون وينشدون أهازيج الاحتفال كما كان أجدادهم يفعلون في سابق العهد، ويتنافسون مع أقرانهم في الأحياء الأخرى على من منهم «شعالته» أكبر، ومن منهم تدوم نارها مدة أطول. يستمر الاحتفال إلى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى، حتى ينال منهم الإعياء ويخلُدون رغمًا عنهم إلى فراش النوم منهَكين، مدفوعين بضرورة استرجاع الطاقة لأيام الموسم الموالية.
يوم عاشوراء، يستيقظ المغاربة على وقع التراشق بالماء، هستيريا طقس «زمزم» التي تبتدئ غالبًا داخل البيوت، ثم تنتقل إلى الشارع العام وتتحول من تراشق بالماء إلى تراشق بمواد أخرى مثل البيض النيئ ومبيضات الملابس، وتأخذ طابع التحرش بالجنس الآخر في بعض الأحيان، حين تقع الشابات الحسنوات تحت رحمة رشقات المراهقين المعتدين بيفاعة أجسادهم.
لا تتوقف احتفالات يوم عاشوراء عند طقس «زمزم» وإغراق الأحياء بالماء، بل يتحول من المجال العام إلى الخاص، إذ تجتمع العوائل حول موائد الكسكس والفواكه الجافة، بعدها يعود المجال إلى الشارع في أمسيات نسوية، فتطبل الفتيات ويرقصن محتفلات بحرية يوم عاشوراء، وتملُّصهم من سلطة الجنس الآخر، حرية تشير إليها أهازيج يرددنها على شاكلة «هذا عيشور ما علينا حكام، في سيد الميلود (ذكرى المولد النبوي) يحكم الرجال».
في الغد، أي يوم الحادي عشر من محرم، يخرج الصبية من بيوتهم معلنين أن عاشوراء لم ينتهِ بعد، مرفوقين بـ«بابا عاشور» أو «الشايب عاشور»، الشخصية الأسطورية التي تتجسد يومها بين موكب الصغار، متنكرًا في زي خاص من فروة الخراف وقرونها وأظلافها، يمشي بينهم مطالبًا بحقه في فاكيه العيد والحلوى، لتُغدَق عليه العطايا من كل بيت يمر به، وفي القرى تتمسح به النسوة إيمانًا منهن ببركته وقدراته العلاجية.
كذلك، عاشوراء في المغرب مناسبة لإخراج الزكاة المفروضة على كل مسلم أوتي قدرًا معينًا من المال دار عليه الحول.
هكذا يُخلِّد المغاربة عاشوراء كموسم احتفالي بطقوسه الخاصة بهم، طقوس تشكل استثناءً بين شعوب المنطقة الإسلامية، استثناءً يعيدنا إلى السؤال حول الأساس الذي ارتبطت فيه هذه الطقوس القديمة بالرمزية التاريخية المحدَثة ليوم عاشوراء.
وكانت العديد من الوزارات الحكومية قد أقرت يوم عاشوراء إجازة رسمية في كافة الدوائر الحكومية، حيث يعتبر من الايام المباركة عند المسلمون في الدول العربية، وصيامه يكفر عن ذنوب السنة الماضية.
وصيام يوم عاشوراء من الأيام المباركة، مثل صيام شهر رمضان المبارك، لأنه كفارة عن العام الماضي، كما قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أكد لنا وأوصانا بصيام كل عام، وهذا اليوم من الأيام التي يقبل الله فيها الحسنات والأعمال الصالحة.
يذكر أن يوم عاشوراء وقعت العديد من الأحداث التاريخية الأخرى، حيث يسمى يوم عاشوراء عند المسلمين وهو اليوم الذي خلص فيه الله موسى من فرعون ويصادف اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي حفيد النبي محمد في معركة كربلاء، لذلك يعتبر الشيعة، أنه يوم حزن.