موعد يوم عاشوراء 2021 في الإمارات
أعلنت الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والأوقاف Awqaf، اليوم الأربعاء 18 أغسطس 2021، عن موعد يوم عاشوراء 1443، في الامارات العربية المتحدة، وذلك بعد أن تصدر البحث العديد من المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة عن يوم عاشوراء 1443، بالتزامن مع حلولها على معظم الدول العربية والاسلامية، حيث يعد اليوم العاشر من شهر المحرم، من الأيام المستحب صيامها عند أهل العلم، وقد ورد في ذلك الكثير من الأحاديث التي تذكر فضل يوم عاشوراء وأجر صيامه.
وبحسب الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والأوقاف، يكون يوم الخميس 10 محرم 1443، 19 أغسطس 2021، يوم عاشوراء، حيث سيكون اليوم الاربعاء تاسوعاء إذ يسعي الكثير من المواطنين في الامارات لصيام تلك الايام المباركة لنيل الاجر والثواب العظيم من الله سبحانه وتعالي.
ونشرت الاوقاف عبر موقعها الرسمي على تويتر :"كان إبراهيم عليه السلام كريم النفس، سخي اليد، قال الله تعالى عن كرمه لضيوفه: (فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين* فقربه إليهم قال ألا تأكلون). فقد استقبلهم بوجه بشوش، وأجلسهم في أحسن المواضع، واختار لهم أجود الطعام وأسمنه، وخدمهم بنفسه زيادة في إكرامهم".
أقر/ي أيضا..متى صيام يوم عاشوراء 2021 في سلطنة عمان
أقر/ي أيضا ..متى يوم عاشوراء 2021 في الإمارات وموعد صيامه
إقرء/ي أيضا..متى يوم عاشوراء وتاسوعاء في مصر 2021
إقرء/ي أيضا..دعاء عاشوراء مفاتيح الجنان مكتوب - دعاء يوم عاشوراء 2021
إقرء/ي أيضا..موعد يوم عاشوراء في المغرب 2021
إقرء/ي أيضا..متى يوم عاشوراء 1443 في السعودية وموعد الصيام
إقرء/ي أيضا..لماذا سمي يوم عاشوراء 1443 بهذا الاسم - اسلام ويب
إقرء/ي أيضا..هل يجوز صيام يوم عاشوراء فقط دون جمعه بيوم اخر - وهل يجوز صيامه منفرداً؟
إقرء/ي أيضا..موعد يوم عاشوراء 2021 في الجزائر
وغردت :" إذا أقر المؤمن بعبوديته لربه، وأقلع عن خطيئته وذنبه، وندم على فعله، وعزم أن لا يعود إليه، وأظهر رغبته في نيل مغفرة الغفور سبحانه قائلا:« فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت»؛ أفاض الله تعالى عليه من ستره، وطهره من ذنبه".
حكم صيام يوم قبل أو بعد عاشوراء:
من المستحب أن يصوم المسلمين يوماً قبل أو يوماً بعد يوم عاشوراء، مخالفة لليهود في صيامه، لكيلا يشابه المسلمين اليهود في أي شيء.
وثبتت صحة ذلك في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنه حيث قال: لما صام رسول الله يوم عاشوراء، وأمر الصحابة بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنّه يوم تعظمه اليهود والنّصارى، فقال: إذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل حتّى توفّي رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم).
لذلك رجح علماء الدين استحباب صيام يوم قبل أو يوم بعد يوم عاشوراء، بحيث يستحب صيام تاسوعاء وعاشوراء.
ويحتفل المسلمون في هذه الفترة من كل عام بيوم عظيم، يوم عاشوراء، وهو اليوم العاشر من شهر محرم، وهو من الأيام الفضيلة التي يستحب الصيام فيها لعظمة ثوابها، حيث ذكر ثواب يوم عاشوراء في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، التي تذكر فضل يوم عاشوراء وأجر صيامه وكان صلي الله عليه وسلم يقوم باختصار يوم عاشوراء بـ 3 سنن ألا وهي ( الاحتفال – التوسعة علي الأولاد والأهل والعائلة – الصيام).
في ذات السياق قالت دار الإفتاء المصرية : " إنه يجوز صوم يوم عاشوراء منفردًا، ولا حرج في ذلك شرعًا؛ لأنه لم يرد نهي عن صومه منفردًا، بل ورد ثبوت الثواب لمن صامه ولو منفردًا"، والذي ينتظر المسلمون السنة والشيعة صيامه، سعياً لتكفير ذنوب سنة ماضية، ولكن هناك اختلاف حول جواز صيامه منفرداً أم يجب أن يسبقه صيام يوم آخر وهو يوم تاسوعاء.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: "مَا هَذَا؟"، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: "فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ"، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري في "صحيحه".
وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ" أخرجه مسلم في "صحيحه". وعاشوراء: هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم لعام 1441.
لماذا نصوم يوم عاشوراء:
إن السّبب الرّئيسي من تشريع صيام يوم عاشوراء هو أنّ الله سبحانه وتعالى قد نجّى فيه سيّدنا موسى عليه السّلام وقومه من بطش فرعون، فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (قدم النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني إسرائيل من عدوّهم، فصامه موسى - عند مسلم شكراً - فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فأنا أحقّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه).
ويستحبّ صيام اليوم التّاسع مع اليوم العاشر من محرّم، وذلك لما ثبت في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنه قال: (لمّا صام رسول الله يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنّه يوم تعظمه اليهود والنّصارى، فقال: إذا كان عام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل حتّى توفّي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم) رواه مسلم.
ولا يعدّ صيام يوم عاشوراء مشابهًا لأهل الكتاب، لأنّنا كمسلمين نأخذ بالسّبب الذي أخذوا به وهو لنا في الشّرع صحيح، وهم قد أخذوا به وهم كفّار وبالتالي فإنّه لا ينفعهم في شيء.
وقد أخرج مسلم: (كان أهلُ خيبرَ يصومون يومَ عاشوراءَ، يتَّخِذونَه عيدًا، ويُلبسُون نساءَهم فيه حُلِيَّهُم وشارَتَهم، فقال رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - فصوموه أنتُم).