أعضاء المركزية الجدد .. ستة أصغرهم صيدم ودلال سلامة المرأة الوحيدة

صبري صيدم

رام الله / سوا / حافظ اثنا عشر عضواً من اللجنة المركزية السابقة على عضويتهم في التركيبة الجديدة للجنة المركزية لحركة فتح، والتي أعلنت رسمياً، مساء امس  وهم: مروان البرغوثي، وجبريل الرجوب، د. محمد اشتية ، و حسين الشيخ ، و محمود العالول ، و توفيق الطيراوي ، و د. صائب عريقات ، ود. جمال محيسن، ود. ناصر القدوة، ومحمد المدني، وعزام الأحمد، وعباس زكي.

وبذلك سجل ستة جدد بينهم امرأة واحدة ووزير في الحكومة أسماءهم في التشكيلة الجديدة للمركزية، وهم: الحاج إسماعيل جبر، وأحمد حلس، ود.صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي، وهو أصغر عضو في اللجنة المركزية (45 عاماً)، وروحي فتوح، ودلال سلامة، وهي المرأة الوحيدة في اللجنة، ود. سمير الرفاعي، معتمد حركة فتح في سورية، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فيها.بحسب صحيفة الأيام المحلية

ويعتبر الحاج إسماعيل جبر من المناضلين القدامى في حركة فتح، حيث كان واحداً من رفقاء درب الرئيس الشهيد ياسر عرفات منذ عقود، إلى أن تسلم قيادة قوات الامن الوطني مديراً للأمن العام منذ العان 1994، أي حين دخول اول طلائع القوات الفلسطينية بعد قيام السلطة الوطنية الفلسطينية وفقاً لأتفاقية أوسلو .

وانتهت مهام عمل الحاج إسماعيل كقائداً للقوات في أيار 2005، بينما عين بمرسوم رئاسي من الرئيس محمود عباس مستشاراً للقائد الاعلى للشؤون العسكرية، ولشؤون المحافظات العام 2009.

أما أحمد حلس (أبو ماهر) فهو من مواليد قطاع غزة في فلسطين العام 1951، وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة الإسكندرية بمصر، وينتمي إلى عائلة عريقة في مدينة غزة بحي الشجاعية أقدم أحياء غزة وهي من كبرى العائلات هناك.

انتمى أحمد حلس لحركة فتح في أوائل سبعينيات القرن الماضي وبقي داخل القطاع ولم يغادره مثلما فعل أغلب القادة الفتحاويين في ذلك الحين، وكان قد اعتقل عدة مرات في سجون الإحتلال.

وكان حلس من رواد العمل العسكري، وكان علي علاقه وطيدة مع اغلب قيادات حركه فتح ومنهم فاروق القدومي وابو جهاد وابو اياد، وكان على علاقة وثيقة بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وبعد قدوم فتح إلى قطاع غزة والضفة الغربية العام 1994 وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية عينه عرفات بمنصب أمين سر للحركة في قطاع غزة وهو المنصب الذي يعتبر أعلى هيئة قيادية في قطاع غزة.

وولد د. صبري صيدم، وزير التربية والتعليم العالي في الحكومة الحالية، بدمشق في العام 1971، وبذلك يكون أصغر أعضاء اللجنة المركزية سناً (45 عاماً)، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه من بريطانيا في الهندسة الكهربائية والتقنيات الدقيقة، وعمل مستشاراً للرئيس محمود عباس للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وكان صيدم أصغر وزير في تاريخ فلسطين، حيث شغل منصب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العام 2005، أي حين كان يبلغ من العمر 34 عاماً.

وانتخب صيدم أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح في المؤتمر الحركي السادس، وهو الابن البكر للقائد الفلسطيني الشهيد ممدوح صيدم (أبو صبري)، وابن المناضلة الشهيدة جميلة صيدم، وسبق أن عمل محاضراً وفي جامعة بيرزيت ، وفي جامعة فلسطين التقنية الخضوري.

وكان روحي فتوح، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني سابقاً، قد عين خلفاً للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية ،بحسب القانون الفلسطيني، حيث تولى مسؤليات الرئاسة لستين يوما تبعها انتخابات لاختيار الرئيس القادم نجح فيها الرئيس محمود عباس.

وهو من مواليد قرية برقة في الداخل الفلسطيني قبيل النكبة ، ثم انتقل مع عائلته بعد احتلال بعدها إلى مدينة رفح، حيث أمضى عامين في معسكر (مخيم) رفح للاجئين الفلسطينين، وبعد ذلك انتقل إلى مصر، فالأردن ثم إلى سورية وبعدها إلى تونس، وعاد إلى أرض الوطن بعد توقيع اتفاقية أوسلو.

رشح فتوح نفسه في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني العام 1996، وتم انتخابه عن محافظة رفح، واختير رئيس كتلة فتح البرلمانية.

وشغل روحي فتوح مناصباً عديدة مهمة منها رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينة بعد وفاة الرئيس ياسر عرفات، واستمر مدة 60 يوماً إلى أن تمت الانتخابات الرئاسية واستلم الرئيس أبو مازن مقاليد السلطة منه، وقبلها كان رئيسياً للمجلس التشريعي الفلسطيني في الفترة 2004-2006، وقبلها أمين سر للمجلس التشريعي الفلسطيني في الفترة 1996-2004.

وانضم روحي فتوح إلى صفوف حركة فتح منذ بدايات 1968 حيث التحق بقوات العاصفة "فتح" في الأردن ليبدأ عمله في صفوف حركة فتح، وتلقى تدريبه العسكري في الكلية العسكرية في العراق ليلتحق بعدها بقواعد الثورة في الأردن ولبنان وسورية، ووبدأ عمله السياسي في حركة فتح (إقليم سوريا) حيث كان أمين سر التنظيم والمكتب الحركي للطلاب ورئيس الهيئة الإدارية في فرع الاتحاد العام لطلبة فلسطين في سوريا ليصل في نهاية السبعينيات إلى منصب عضو الهيئة التنفيذية لاتحاد طلبة فلسطين.. وفي منتصف الثمانينات كان عضواً قيادياً في مكتب التعبئة والتنظيم التابع لحركة فتح، كما انتخب في المؤتمر العام الخامس لحركة فتح العام 1989 عضوا في المجلس الثوري.

أما دلال عبد الحافظ محمود سلامة، المرأة الوحيدة في التركيبة الجديدة للجنة المركزية، فهي من مواليد 1965.

وانضمت سلامة إلى صفوف حركة فتح العام 1977، منطلقة من مخيم بلاطة للاجئين قرب نابلس .

حكم عليّها بالإقامة الجبرية لعام كونها كانت مسؤولة العلاقات العامة في مجلس الطلبة،بل حرمت من دخول الجامعة في ذات الوقت.

كانت سلامة عضواً في المكتب التنفيذي للجان المرأة للعمل الاجتماعي، ومنسقة الشمال وممثلة حركة فتح في المجلس التنفيذي النسوي منذ انطلاقة الانتفاضة الأولى، وعضوة في مكتب التعبئة والتنظيم بالوطن ومنسقة العمل الأهلي.

وترشحت سلامة لانتخابات اللمجلس التشريعي العام 1996 في قائمة حركة فتح، وباتت عضوة في المجلس التشريعي،وهي عضوة في العديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية.

ويعرف عن د. سمير الرفاعي، نضالاته في صفوف حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية على الساحة السورية.

وانتخب الرفاعي في المؤتمر السادس لحركة فتح عضواً في المجلس الثوري، وهو ممثل (معتمد) حركة فتح في سورية، وعمل امين سر لحركة فتح في الساحة السورية سابقا، علاوة على كونه امين سر فصائل منظمة التحرير في دمشق حتى اليوم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد