غزة /سوا/ رحبت فصائل فلسطينية، مساء الأربعاء، بعملية إطلاق النار التي وقعت في تل أبيب والتي أدت لمقتل 4 إسرائيليين وإصابة عدد آخر منهم.

ودعت حركة حماس في بيان لها، إلى تصعيد "انتفاضة القدس " وتنفيذ مزيد من العمليات ضد الإسرائيليين. معتبرةً عملية تل أبيب ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الفلسطينيين.

فيما قالت الجبهة الشعبية أن العملية تمثل "نقلة نوعية في الفعل الانتفاضي" وأنها رد طبيعي على الإعدامات الميدانية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

واعتبرت الجبهة أن توقيت تنفيذ العملية في "قلب إسرائيل، وعلى مقربة من وزارة الحرب الإسرائيلية تمثل رسالة تحدٍ لوزير الحرب ليبرمان وتأكيدا على أن خيار المقاومة هو الأسلوب الأنجع في انتزاع الحقوق، ورسالة رفض لكل المبادرات السياسية المشبوهة". كما قالت.

كما اعتبرت فصائل لجان المقاومة وحركة المقاومة وحركة المجاهدين العملية بأنها تأتي في سياق "إصرار شعبنا على تبني خيار المقاومة والانتفاضة في وجه الاحتلال حتى استرداد كافة الحقوق".

من جانبها، أشادت جبهة النضال الوطني الفلسطيني بالعملية البطولية التي نفذها الفدائيان " خالد مخامرة وابن عمه محمد مخامرة " مساء أمس الاربعاء .

وقالت الجبهة في بيان صحفي صادر عن مكتبها الاعلامي صباح اليوم (الخميس) , بأن هذه العملية تأتي في سياقها الطبيعي للرد على جرائم الاحتلال واغتصابه الارض وتدنيسه المقدسات .

وأضافت الجبهة أن هذه العملية تأكيد واضح بأن انتفاضة شعبنا ستظل مستمرة ولن تثنيها أي محاولات الالتفاف عليها واجهاضها.

ودعت الجبهة إلى دعم انتفاضة الاقصى والقدس واحتضانها جماهيريا وفصائيليا .

وناشدت الجبهة بجماهيرنا الفلسطينية في الضفة الغربية بالوقوف بجانب هذه الانتفاضة والانخراط في صفوفها وتقويتها .

ولفتت الجبهة إلى ضرورة استيعاب كافة الاطراف للرسائل التي تضمنتها هذه العملية البطولية والتي برهنت على أن الشعب الفلسطيني قد انحاز وبكامل فئاته الى خيار المقاومة وهو الخيار الوحيد الذي يجب أن يعامل به الاحتلال اليميني المتطرف.