الإعلام العبري ينشر تفاصيل جديدة بشأن اغتيال هنية
تحدثت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الجمعة 2 أغسطس 2024، عن تفاصيل جديدة بشأن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن عملية اغتيال هنية تمت عبر زراعة عبوة وليس من صاروخ، زاعمة بان "من زرع العبوة الناسفة وضعها بطريقة محترفة بحيث لا يخرج هنية حيا أو مصابا بجروح خطيرة".
وأشارت الصحيفة إلى ان "فوضى صاحبت عملية اغتيال هنية داخل طهران وخارجها، حيث غرد نجله عبر فيسبوك الساعة 3 فجرا بتغريدة غريبة لم يكن أحد قد فهم معناها لكن عند الخامسة قبل الإعلان بدقائق غرد بشكل أوضح ونعى والده"
وأضافت انه "من الساعة الثانية حتى الساعة الخامسة فجرا كان هناك فوضى وحالة من الصدمة في صفوف المتواجدين في طهران وقيادات حماس في الدوحة".
بدورها أعلنت صحيفة "هآرتس" العبرية، بأن "اغتيال هنية أظهر أن عودة المخطوفين ليست قضية مركزية في أولويات نتنياهو، كما ان نتنياهو معني باستمرار الحرب في قطاع غزة ".
بدورها قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أمس الخميس، إن رئيس المكتب السياسي لحركة " حماس " إسماعيل هنية ، قُتل جراء انفجار قنبلة وضعت سراً قبل أشهر في المقر الذي أقام فيه ليلة الاغتيال.
وأسندت "نيويورك تايمز" ادعائها إلى مسؤولين في المنطقة بينهم إيرانيان، ومسؤول آخر من الولايات المتحدة الأمريكية.
وادعت الصحيفة أن القنبلة التي قتلت هنية تم تهريبها سراً إلى المنزل الذي يحميه الحرس الثوري الإيراني ويستضيف فيه ضيوفاً رفيعي المستوى.
وأضافت الصحيفة أنه تم وضع القنبلة في الغرفة التي كان يقيم فيها إسماعيل هنية، قبل نحو شهرين.
وذكرت أيضاً أن القنبلة تم تفجيرها بالتحكّم عن بٌعد، بعد التأكد من تواجد هنية في الغرفة بحدود الساعة الثانية فجراً.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لم تكشف علنا مسؤوليتها عن الاغتيال، لكن مسؤولي استخباراتها أبلغوا الولايات المتحدة والحكومات الغربية الأخرى بتفاصيل العملية فور الاغتيال.
وأعلنت حركة حماس صباح الأربعاء 31 تموز 2024، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية ، إثر غارة جوية إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.