القوى الوطنية ترفض تهديدات الاحتلال ضد وسائل الاعلام

القوى الوطنية والاسلامية

رام الله / سوا/ جددت القوى الوطنية والاسلامية، رفضها وإدانتها للتهديدات الصادرة من الاحتلال ضد وسائل الإعلام الفلسطينية تحت ذريعة ما يسمى التحريض.

وأضافت القوى خلال  اجتماعها في رام الله، اليوم الاثنين، إن هذه الممارسات إرهاب جديد لِكمّ الأفواه وإسكات الصوت الحر والكلمة التي تفضح سياسات الاحتلال الاجرامية والفاشية، موجهة التحية لوسائل الاعلام والعاملين فيه والذين سيبقون متحدين للاحتلال وكل محاولاته البائسة لإسكات صوت أبناء شعبنا المطالب بالحرية والاستقلال .

وشددت على استمرار الهبة الشعبية المتواصلة ضد الاحتلال وحواجزه العسكرية، وما يتطلب احتضان وصون هذه التضحيات التي يقدمها أبناء شعبنا وأسراه وجرحاه من أجل الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال وضمان حق عودة اللاجئين وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، وبما يتطلب سرعة ترتيب وضعنا الداخلي وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأكدت ضرورة فرض المقاطعة الشاملة وعزل حكومة الاحتلال الأكثر يمينية وتطرفا في ظل إمعانها في تصعيد عدوانها وجرائمها ضد شعبنا، مشددة على دعم حركة المقاطعة العالمية B.D.S  في كل أرجاء العالم من أجل عزل ومعاقبة هذه الحكومة الارهابية.

ودعت إلى تكثيف كل الجهود لحماية الأرض الفلسطينية من المصادرة وإفشال محاولات الاحتلال الهادفة للسيطرة على الأراضي المصنفة (ج) وفي مدينة القدس والأغوار تحديدا، وبمناسبة قرب حلول يوم الأرض الخالد، تؤكد القوى على إحياء الفعاليات الجماهيرية والشعبية ضد الحواجز العسكرية والاستيطان في كل الأراضي المحتلة.

وشددت على ضرورة إبقاء ملف الأسرى في سلم جدول الأعمال، ورفض سياسة الاعتقال الاداري ومواصلة المساعي على المؤسسات الدولية والقانونية والانسانية، من أجل اطلاق سراح جميع الأسرى.

وتوجهت بالتحية الى المعلمة الفلسطينية حنان الحروب التي فازت بجائزة أفضل معلمة في العالم لتشكل إنجازا وواقعا رياديا في ظل كل المعيقات والتحديات التي يفرضها الاحتلال، كما يشكل فوزها انجازا جديدا يضاف إلى العديد من انجازات شعبنا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد