صيدم يعقب على تعيين الإدارة الأميركية مبعوثاً خاصاً للشأن الفلسطيني
قال صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، الأربعاء، 23 نوفمبر 2022، إنّ قرار تعيين الإدارة الأمريكي لهادي عمرو مبعوثاً خاصا للشأن الفلسطيني ليس بجديد، فالعبرة في النتائج الفعلية لا المسميات.
وأكّد صيدم في تصريح لصوت فلسطين تابعته "سوا" أنّ الرئيس الأمريكي بايدن جاء سابقاً ببرنامج لم تطبق الإدارة الأمريكية منه شيء، وما يجري على الأرض من معطيات يكشف أن إسرائيلي مستمرة في فرض الأمر الواقع وقتل الفلسطينيين.
وأضاف:" أهم المصاعب التي تواجه القضية الفلسطينية هو أن يصبح التأييد الشعبي والدولي أفعال تطبق على أرض الواقع".
ولفت صيدم إلى أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية من تصاعد في جرائم الاحتلال وعمليات القتل المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني ما هو إلا نتيجة مباشرة لسياسة الاحتلال التحريضية والتطرف الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين.
وأشار إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية تعيش مرحلة التجهيز لحكومة أكثر تطرفاً، لذلك يجب الانتقال من مرحلة التعاطف إلى التأثير على الدول والقرارات، فالجاليات يقع عليها الجهد في ضرورة تمكين المد الشعبي وتحويله لخطوات فعلية.
ونوّه صيدم إلى أنّ الاتفاقية بين مفوضية الاتحاد الأوروبي والاحتلال الإسرائيلي التي تنص على تبادل البيانات المعلوماتية وتشمل المواطنين في الضفة والأراضي الفلسطينية هي دحض للاتفاقات الفلسطينية مع الاتحاد الأوروبي.
وتابع صيدم:" أنّ الاتفاقية الجديدة بمثابة تطور خطير يعطي الإسرائيلي الشرعية في القتل والاستمرار بالعنصرية ضد الفلسطينيين، وهي تحمل طابع استخباراتي وليس طابع مدني".