قالت تقارير عبرية، اليوم السبت، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، رفض تلقي مكالمة هاتفية من وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو في الأيام الأخيرة.

وأفادت قناة "كان"، أن رفض الرئيس عباس، لمكالمة بومبيو، جاء بعد أن كان هناك اتصالات مكثفة لترتيبها قبل بدء المحادثات في البيت الأبيض حول الضم.

وأورد المصدر نفسه، أن السلطة الفلسطينية رفضت أيضا، وساطة من وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA لــــ فتح محادثات مع الإدارة الأمريكية.

وفي السياق، نقلت قناة "ريشت كان العبرية"، أن القيادة الفلسطينية أوصلت رسالة إلى مسؤولين أوروبيين وأمريكيين بشأن عزم إسرائيل تنفيذ مخطط الضم.

وأضاف المصدر نفسه، أن القيادة الفلسطينية أبلغت المسؤولين أنه في حال أقدمت إسرائيل على أي خطوة للضم سيتم حل السلطة وتسليم الأسلحة للجيش الإسرائيلي وعدم صرف الرواتب، كما لن تكون هناك حكومة فلسطينية.

اقرأ أيضا: حمـــاس والجهــاد الإسلامي: المقاومـــة جاهزة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية

من جانب آخر، صرح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، حسين الشيخ ، بأن قرار الضم يعني عودة الاحتلال لتحمل مسؤولياته كقوة احتلال للأرض الفلسطينية، لأن وجود السلطة هو مقدمة لقيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف الشيخ أن الفلسطينيين منذ عام 1994 قبلوا بالسلام ليكون لهم دولة مستقلة وليس سلطة تؤدي الخدمات الحياتية المواطنين.

وأكد أن موقف القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس اتخذت قرارها بأن ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية يعني عودة الأمور إلى ما قبل وجود السلطة الوطنية، والأجيال المقبلة سيكون لها كلمة الفصل في هذا الصراع، بحسب ما نقلته وكالة "وفا".