ليبرمان يستعرض خطته لتشكيل حكومة طوارئ إسرائيلية

بنيامين نتنياهو وأفيغدور ليبرمان وبيني غانتس

استعرض أفيغدور ليبرمان زعيم حزب "يسرائيل بيتينو"، اليوم الخميس، تفاصيل خطته لتشكيل "حكومة طوارئ" جديدة في إسرائيل.

وقال ليبرمان للقناة 9 الإسرائيلية الناطقة بالروسية إن "حكومة الطوارئ" وفق خطته، ستتألف من حزبي الليكود، الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، و"أزرق أبيض" فقط، وتستند إلى 69 عضو كنيست، وأن تدعم جميع الأحزاب الأخرى حكومة كهذه من الخارج ولا تطلب حقائب وزارية في المرحلة الأولى.

ووفق موقع "عرب 48" الذي أورد تصريحات ليبرمان، يبدو أن حزب "يسرائيل بيتينو" وليبرمان، يئسوا من إمكانية نجاح رئيس "أزرق أبيض" بيني غانتس ، بتشكيل حكومة أقلية تستند إلى دعم القائمة المشتركة. 

وذكر أنه "إلى جانب اتصالاته مع حزب الليكود، بدأ اليوم في ما يشبه حملة لتشكيل حكومة وحدة قومية، مستغلا أزمة فيروس ال كورونا وتزايد عدد المصابين به في إسرائيل".

وفي سياقٍ متصل، نقلت القناة 12 العبرية عن عميت سيغال، عن عضو الكنيست يفغيني سوبا، من "يسرائيل بيتينو"، قوله إنه "نوشك على الدخول إلى نوع من الركود، وأزمة اقتصادية، وهذه الأزمة تستوجب إعادة التفكير. التفكير بحكومة وحدة".

وحسب سيغال، فإن "يسرائيل بيتينو يؤيد الوحدة، ومعظم أعضاء إدارة حزب العمل يؤيدون الدخول إلى حكومة".

وأضاف أن رئيس حزب العمل، عمير بيرتس، "لا يرفض الوحدة مع نتنياهو، وبحسب أعضاء الإدارة، سيدرس خطواته بعد أن يعيد غانتس التفويض بتشكيل حكومة".

من جانبه، أكد يائير لبيد رئيس حزب "ييش عتيد" والمرشح الثاني في "أزرق أبيض"، في مقابلة أجراها معه موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني، أن حكومة الأقلية التي يحاول غانتس تشكيلها هي خطوة باتجاه تشكيل حكومة وحدة، وأن إسرائيل وصلت بدون الموارد الضرورية لمواجهة وباء كورونا. 

قال إن "نتنياهو خسر الانتخابات، ونحن نريد نقل مواقع القوة في الكنيست إلى أيدينا لأن لدينا أغلبية في الكنيست".

وأضاف لبيد : "قلنا منذ اليوم الأول إننا نريد حكومة وحدة، ولا أعتقد أنه في الأزمة الحالية بالإمكان أن يواجه الأزمة شخص واحد (أي نتنياهو) ستبدأ محاكمته يوم الثلاثاء المقبل. ونعتقد أن ثمة حاجة لحكومة وحدة برئاسة بيني غانتس، وقلنا ذلك منذ اليوم الأول. وقد فحصنا ذلك مع الليكود وهم لا يريدون ذلك. ونتنياهو يريد انتخابات رابعة".

وتابع لبيد إن كتلته حاولت مرارا التواصل مع الليكود من أجل تشكيل حكومة وحدة، وأن نتنياهو رفض ذلك لأنه يريد انتخابات رابعة، مردفا : "واضح أن حكومة أقلية ليست أفضل الشرور. وتوجد خيارات سيئة. وهذا خيار سيء".

وكرر لبيد زعمه أنه يتعين على القائمة المشتركة التصويت على منح الثقة لحكومة أقلية برئاسة غانتس فقط.

واستطرد : "لا يوجد أي تصويت نحتاج إليه باستثناء مرة واحدة عندما نصوت على تشكيل الحكومة. ويوجد هنا تحريض رهيب بالاعتقاد أن ثلاثة رؤساء أركان للجيش الإسرائيلي والنخبة الصهيونية والوطنية لأزرق أبيض ستسمح لأي أحد (يقصد المشتركة) بالمس بأمن إسرائيل. ولم نتفق مع المشتركة بعد، وقد لا نتفق".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد