بيني غانتس
ولد بيني غانتس في 7 يوليو/ تموز عام 1957 في كفر أحيم بإسرائيل لأم من أصل مجري وأب من أصل روماني، والتحق بالجيش الإسرائيلي في عام 1977، حيث انضم للواء المظليين وتدرج في هذا السلاح حتى صار قائدا له في عام 1995.
وفي عام 2011، صار قائدا لأركان الجيش الإسرائيلي، ومن أبرز المهام العسكرية التي تولى قيادتها أثناء وجوده في ذلك المنصب عملية "الجرف الصامد" في قطاع غزة صيف عام 2014.
في نهاية عام 1977 انخرط غانتس في صفوف الجيش الإسرائيلي وانضم إلى لواء المظليين وشارك بعملية الليطاني.
في عام 1979، تخرج غانتس من مدرسة تأهيل الضباط لجيش الاحتلال، وأصبح قائد فصيلة وثم قائد سرية في لواء المظليين، وفي تلك الفترة اشترك في عملية "ايش دميم" حيش دخلة قوه من المظليين بمروحيات إلى العمق اللبناني وقتلوا 8 من اعضاء حزب الله .
في سنة 1983 عُيّن قائد فصيل في وحدة الهندسة الحربية وبعدها عُيّن نائب لقائد وحدة شالداغ التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
سنة 1987 عُيّن قائد كتيبه 890 في لواء المظليين وشارك باربعة اشتباكات مع حزب الله في جنوب لبنان، سنة 1989 استلم قيادة وحدة شالداغ وشاركت وحدة "شالداغ" تحت قيادته بعملية "شالمه" سنة 1991 والذي احضر به حوالي الحالي 14,400 يهودي من إثيوبيا إلى إسرائيل خلال 34 ساعة بمشاركة 30 طائره من طائرات سلاح الجو الإسرائيلي وشركة "إل عال" الإسرائيليه.
سنة 1995 عين قائد للواء المظليين وبعد سنتين ذهب للدراسة الأكاديمية في الولايات المتحدة وفي 1999 عُيّن قائدًا لوحدة الارتباط مع جنوب لبنان.
وفي 2002، عُيّن غانتس قائدًا للمنطقة الشمالية في جيش الاحتلال، ثم تولّى عام 2005 قيادة القوات البرية وفي تلك الفترة اندلعت حرب لبنان الثانية. وفي الفترة ما بين 2007 و2009 كان غانتس ملحقًا عسكريًا لدى الولايات المتحدة.
في 2009، تولّى غانتس منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش، وخلال هذه الفترة قام بتطبيق خطة "تيفين" المتعددة السنوات بالإضافة إلى قيادة خطط أخرى في مجالات قوات الاحتياط والطاقة البشرية وميزانية جيش الاحتلال وغيرها من المجالات.
في شباط فبراير2011، عُيّن الجنرال بني غانتس الرئيس الـ20 لهيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال.
في عام 2019 قدم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، نفسه بديلا لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في الانتخابات البرلمانية.
وقد أثار غانتس الكثير من الجدل بإعلانه الترشح، والذي استهله برفض وجود رئيس حكومة متهم بقضايا فساد، وذلك في إشارة إلى نتنياهو.