ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، مساء يوم السبت 14 / 9 / 2019 بعدما تداول الآلاف من الناشطين خبر وفاة زين العابدين بن علي الرئيس التونسي السابق أثناء تواجده في إحدى المستشفيات بالمملكة العربية السعودية، في حين تلتزم الجهات الرسمية الصمت حيال ذلك.

وكتب الناشط صلاح السوسي عبر تويتر : "وفاة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في منفاه بالسعودية وفق تدوينة لمحاميه منير بن صالحة نشرها منذ قليل.". فيما ردّ عليه آخر بأنه لم يتم تأكيد هذا النبأ بعد.

ولم يصدر اليوم أي تأكيد أو نفي رسمي من قبل عائلة الرئيس التونسي السابق زين الدين العابدين حول وفاته، علما أن محاميه وعائلته نفوا هذه الأنباء يوم الخميس الماضي، لكن تم تداولها بشكل واسع خلال الساعات القليلة الماضية.

اقرأ/ي أيضًا: حقيقة وفاة شاذلية فرحات زوجة الباجي قائد السبسي

ونشر آخر يدعى رمزي عطوي : "إن صح خبر وفاة زين العابدين بن علي، فرحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم جميع ذويه الصبر والسلوان، كان جيدا في أشياء كثيرة كما كان سيئا في أمور قليلة، مثله مثل باقي الناس وعباد الله يخطأ ويصيب، اعتقد انه كتصنيف اجتماعي واقتصادي كان أفضل من حكم تونس على الإطلاق، اذا كان الخبر إشاعة وبأنه مريض ولم يتوفى بعد أدعو الله أن يشفيه ويعيده سليما الي وطنه".

وذكر ناشط ثالث : "المشاعر تختلف من شخص لآخر مثلاً عند وفاة شخص ما تجد اهلة يتفاوتون بالتعبير عن المشاعر ولكن جميعهم يجتمعون بالمصيبة ولكن لا يجتمعون بالتعبير عنها.ولا يجب ان يظهر الحزن على الناس؛ فكم من واحد حزنه يهد الجبال ولكنه ساكت وكم من واحد صارت له مشكله بسيطه وكان اكثر الناس شكوى وقلق.".

وقال آخر : "وفاة بن علي ينجم يكون عندها تأثير كبير على نتائج الإنتخابات"، موضحا أن "الزبيدي و موسي الأول فيهم اللي بش يخرق الصمت الإنتخابي و بش يعبر على موقفو من دفن بن علي في تونس بش يربح 3% من عند لاخر".

الجدير ذكره أن خبر وفاة بن علي الرئيس التونسي السابق يأتي بعد ساعات قليل من تأكيد عائلته أنه جرى نقله إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج وأن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، حيث دعت الجميع إلى الدعاء له في هذه المحنة التي يمر بها.