نراقب نهاية عهد الرئيس عباس
إيزنكوت: اسماعيل هنية يتحمل مسؤولية إرسال سكان غزة للحدود
حمّل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي إيزنكوت، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، مسؤولية إرسال سكان قطاع غزة إلى الحدود.
وقال ايزنكوت في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن الجيش سيتخذ جميع الإجراءات الممكنة من أجل منع دخول المتظاهرين إلى إسرائيل عبر السياج الفاصل، يوم الجمعة.
وأكد أن إسرائيل أمام مواجهة عسكرية حتمية خلال هذا العام، مبينا أن إمكانية التصعيد والمواجهة العسكرية مسألة وقت وخاصة على الساحة الفلسطينية.
اقرأ/ي أيضًا: خطط إسرائيلية لافشال مسيرات العودة في غزة
وعبر إيزنكوت عن قلقه من حالة الإحباط التي وصل إليها السكان في قطاع غزة، نتيجة الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وأضاف: " نسعى لعدم تفجير الأوضاع والحفاظ على الواقع الأمني القائم في قطاع غزة لنهاية العام، من أجل استغلال الوقت للقضاء على جميع الأنفاق".
وحذر رئيس أركان الجيش من انفجار الوضع في الأراضي الفلسطينية، قائلا إن "الأوضاع في الحلبة الفلسطينية قابلة للانفجار وهذا الأمر يلزمنا بالحفاظ على أهبة الاستعداد بشكل متواصل".
وتابع آيزنكوت:" ينبغي علينا العمل بصرامة وقوة حيال التهديدات المتطورة في الحلبة الاستراتيجية المتغيرة وإثبات تفوقنا الواضح بهدف الدفاع عن الدولة وحسم المعركة أمام العدو"، حسب تعبيره.
أقرأ/ي أيضا: عمليات التسلل تخيف مستوطني غلاف غزة أكثر من الصواريخ
ووفقا لرئيس الأركان، فإن إسرائيل لا تشخص لدى فصائل المقاومة النية في شن حرب، لكن التطورات المحلية قد تؤدي إلى تصعيد غير متوقع.
ويصف آيزنكوت حقيقة معقدة للغاية بصفوف الفلسطينيين، قائلا: "في الأشهر المقبلة، حيث تتراكم المناسبات والفعاليات وتتزامن معا، سواء يوم الأرض ، النكبة ، احتفالات إسرائيل بالاستقلال، نقل سفارة واشنطن للقدس، اقتراب نهاية عهد محمود عباس ، وتعثر المصالحة الفلسطينية ، الأزمة بغزة، وحقيقة أن حماس في غزة في أزمة خطيرة، مع تطور تحديات كبيرة قابلة للاشتعال والانفجار في الشرق الأوسط".
وتنطلق مسيرات العودة الكبرى بعد غد الجمعة 30 آذار/ مارس وتستمر حتى منتصف أيار/ مايو المقبل، بدعوة واسعة من أوساط فلسطينية فصائلية وشعبية وهيئات ومؤسسات.
وأعرب المستوى العسكري الإسرائيلي عن تخوفه من فعاليات مسيرة العودة ، في ظل تعزيزات عسكرية في الضفة الغربية و القدس وعلى الشريط الحدودي مع قطاع غزة ، بالإضافة إلى استنفار جنود من مختلف الوحدات العسكرية مع فرض الإغلاق والطوق الأمني على الضفة وغزة.