"التشريعي" يطلع وفدا برلمانيا أوروبيا على تطورات الأوضاع

59-TRIAL- رام الله /سوا/ أطلع أعضاء من المجلس التشريعي وفدا برلمانيا أوروبيا من الأحزاب الشيوعية واليسارية، على صورة الأوضاع السياسية والتطورات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما تبعه من مفاوضات جرت في القاهرة بين الوفد الفلسطيني الموحد والوفد الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال استقبال النواب عزام الأحمد، و خالدة جرار ، وقيس عبد الكريم، وعبد الله عبد الله، و بسام الصالحي ، وأحمد أبو هولي، وجمال أبو الرب، اليوم السبت، الوفد البرلماني الأوروبي، في مقر المجلس بمدينة رام الله.
وقال الأحمد إن إسرائيل استخدمت مقتل المستوطنين الثلاثة كذريعة لشن العدوان وقتل الفلسطينيين والتوغل في جرائمها بحق أبناء شعبنا.
وأضاف أن الاحتلال قتل أكثر من 20 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، كما شن المستوطنون المتطرفون هجمات وارتكبوا جرائم كان أفظعها حرق الفتى أبو خضير.
وأشار الأحمد إلى أن الوفد الفلسطيني الموحد في القاهرة تعامل بأعلى درجات المرونة بهدف وقف العدوان الإسرائيلي وجرائم القتل بحق المدنيين في القطاع.
وقال: ’الوفد الإسرائيلي لم يكن جادا والكل يعلم أنهم انسحبوا ومن ثم نفذت إسرائيل جريمة الاغتيال بحق 3 من قادة حماس في قطاع غزة، الأمر الذي أدى لعدم التوصل وقتها لوقف إطلاق النار’.
ووضع أعضاء التشريعي الوفد الأوروبي في صورة الممارسات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا بشكل يومي، عبر بناء المزيد من المستوطنات، ومصادرة الأراضي والاعتقال اليومي.
وتحدثوا عن اعتقال إسرائيل لأعضاء في التشريعي، مشيرين إلى قرار سلطات الاحتلال إبعاد النائب جرار عن مدينة رام الله إلى أريحا وتقييد تحركاتها، ورفضها لاستلام القرار العسكري.
جدير بالذكر أن أعضاء الوفد البرلماني الأوروبي زاروا خيمة الاعتصام للتضامن مع النائب جرار في حرم المجلس التشريعي، كما التقوا خلال زيارتهم مدينتي بيت لحم والخليل رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار (بكدار) محمد شتية، ومفوض العلاقات الدولية في حركة ’فتح’ نبيل شعث .   ومن جهة أخرى، استنكرت هيئة الكتل والقوائم البرلمانية في المجلس التشريعي الحكم الذي صدر عن محكمة إسرائيلية بحق عضو الكنيست السابق سعيد نفاع، أحد القيادات العربية البارزة، على خلفية زيارته على رأس وفد عربي لسوريا عام 2007 في إطار مشروع ’التواصل’.
وأكدت الهيئة، في بيان لها، ’أن هذا القرار التعسفي يشكل محاولة إسرائيلية مكشوفة لضرب مشروع التواصل بين أبناء الطائفة العربية الدرزية الكريمة وعمقهم الوطني القومي’.
ووجهت التحية لأبناء الشعب الفلسطيني داخل أراضي عام الـ1948، ودعتهم لمزيد من التوحد والتماسك والالتفاف حول قياداتهم الوطنية لمواجهة كافة الإجراءات والسياسات والقرارات الإسرائيلية العنصرية التي تستهدف النيل من صمود المواطنين العرب واستهداف قياداتهم وعمقهم ومحيطهم الوطني العربي.
ودعت الهيئة الجماهير العربية والطائفة الدرزية إلى الاستمرار في مشروع ’التواصل’ وتعزيز وتكثيف تواصلهم مع مجتمعهم العربي كأفضل وأنجع رد على سياسات الاحتلال وقراراته التعسفية. 83
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد