بسام الصالحي
ولد بسام الصالحي في السادس عشر من يناير عام 1960 في مخيم الامعري قرب رام الله وتنحدر أسرته من مدينة اللد.
درس المرحلة الابتدائية في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أوتروا)، ثم التحق
ب جامعة بيرزيت قرب رام الله 1978، وواصل دراسته فيها حتى نال شهادة الماجستير في الدراسات الدولية 1997.
حدد توجهه الفكري بأنه ينتمي إلى اليسار "كتيار فكري يهدف إلى التغيير التقدمي بالترابط مع التحرر الوطني"، وتدرج في حزب الشعب (الحزب الشيوعي) حتى وصل إلى قمة قيادته.
انتخب الصالحي عضوا في المجلس التشريعي عن "قائمة البديل" 2006، وتولى وزارة الثقافة في الحكومة الفلسطينية المشكّلة في مارس/آذار 2007 برئاسة إسماعيل هنية ، ثم انتخب 2008 أمينا عاما لحزب الشعب.
إضافة إلى مسؤولياته السابقة، فهو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني، والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولجنة متابعة ملف الجدار العازل في محكمة لاهاي، وكان ضمن الوفد الفلسطيني لحضور جلسات المحكمة.
دخل الحياة السياسية 1979 عندما كان في جامعة بيرزيت، حيث لمع نجمه في النشاط السياسي الطلابي فشغل منصب رئيس مجلس اتحاد الطلبة حتى 1981، فضلا عن مقعده في لجنة التوجيه الوطني، وفي 1982 انتخب عضوا في اللجنة المركزية لحزب الشعب (الشيوعي).
قاد الصالحي -خلال دراسته الجامعية- نضال الحركة الطلابية ضد اتفاقية كامب ديفد بين مصر وإسرائيل، فاعتقل عدة مرات وفرضت عليه الإقامة الجبرية في منزله.
نشط خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى 1987 فكان عضوا في القيادة الوطنية الموحدة لها، ما أدى إلى اعتقاله 1990 حيث تعرض للعزل في سجن بئر السبع، وشارك في قيادة الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال 1992.
شارك في الهيئة القيادة لما أطلق عليه الفلسطينيون "انتفاضة النفق" 1996 احتجاجا على فتح نفق أسفل المسجد الأقصى، كما شارك في قيادة "انتفاضة الأقصى" 2000 مع قوى وأطر وطنية أخرى، وترشح لمنصب الرئاسة الفلسطينية 2005 لكنه لم يفز.
سعى بوصفه عضوا في فريق المتابعة الفلسطيني إلى حشد الدعم الدولي لمساندة القضية الفلسطينية في المؤتمرات السياسية والدولية، وكان عضوا في الوفد الفلسطيني لتحقيق التهدئة بعد العدوان على قطاع غزة صيف 2014.