رئاسة التشريعي: الاحتلال دمر منازل 8 نواب خلال الحرب على غزة

50-TRIAL- غزة / سوا/ أكدت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني، أن قوات الاحتلال قصفت خلال عدوانها على قطاع غزة منازل ثمانية نواب في المجلس 
وقالت الرئاسة في بيان أصدره المكتب الإعلامي للتشريعي، إن الإحتلال الاسرائيلي شن حرباً شرسة على نواب التشريعي من خلال قصف منازلهم ومحاولة إغتيالهم بهدف تعطيل عملهم وشل حركتهم في القيام بواجباتهم اتجاه أبناء شعبهم، مشددة على أن نواب التشريعي خدم لهذا الشعب الصامد وسيواصلون خدمته والوقوف لجانبه في كافة المحطات والأوقات.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد استهدفت خلال العدوان على قطاع غزة بيوت ثمانية نواب من كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي وهي تعود للنواب: إسماعيل هنية ، محمود الزهار، خليل الحية، إسماعيل الأشقر، فتحي حماد، جميلة الشنطي، مريم فرحات، وعاطف عدوان.
من جهة أخرى، تفقد وفد من رئاسة التشريعي والنواب والأمانة العامة بالتشريعي منازل المواطنين المدمرة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة ، وكذلك منازل النواب المقصوفة منازلهم خلال الحرب.
وقال رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر، "لم نر مثل هذا الدمار من قبل في غزة، وكأن المنطقة تعرضت لزلزال كبير، هذا دليل على الحقد الصهيوني تجاه شعبنا، ولكننا نرى إرادة وعزيمة قوية لدى أهلنا بالصمود والثبات".
ووجه بحر دعوة إلى العالم الحر أن يأتي ويرى الدمار الذي خلفته آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، مشددا في نفس الوقت على ضرورة أن تقوم حكومة التوافق الوطني الفلسطينية بالتعجيل في قضية إعمار قطاع غزة، لأن السكان في أمس الحاجة إلى المأوى والخدمات الأساسية.
وتوجه وفد التشريعي إلى منزل النائب إسماعيل الأشقر والمدمر في مخيم جباليا، وقال الأشقر بأن الاحتلال الصهيوني يستهدف كل فئات الشعب الفلسطيني ولم يستثني أحدا، ونواب المجلس التشريعي هم جزء من الشعب الفلسطيني.   وطالب النائب الأشقر البرلمانات كافة بمقاطعة الكنيست الصهيوني الذي صادق على قتل الأطفال في قطاع غزة، وأسهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في الحرب الأخيرة على القطاع.
كما تفقد منزل زوجة القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، ومن ثم زيارة بيت وزير الداخلية السابق النائب فتحي حماد الذي أكد على أن نواب الشعب الفلسطيني هم قادة المقاومة الذي حافظوا عليها وسنوا القوانين لحمايتها، ولهذا يسعى الاحتلال لقصف بيوتهم في غزة، وخطفهم في الضفة الغربية وتغييبهم في السجون.
وقالت النائب جميلة الشنطي التي قصف الاحتلال منزلها: "سنعيد البناء وكلما قصفوا سنبني، ولن يضرنا ذلك بإذن الله حتى ننال النصر والكرامة والحرية، وسيبقى احتضان الشعب الفلسطيني للمقاومة وقيادة المقاومة".
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد استهدفت خلال العدوان على قطاع غزة بيوت ثمانية نواب من كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي وهي تعود للنواب: إسماعيل هنية، محمود الزهار، خليل الحية، إسماعيل الأشقر، فتحي حماد، جميلة الشنطي، مريم فرحات، وعاطف عدوان، هذا بالإضافة إلى الحملة الشرسة التي شنها الاحتلال على نواب المجلس التشريعي في الضفة الغربية  حيث تواصل اعتقال 34 نائباً من الضفة.   288
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد