حملة تحريض إسرائيلية ضد نواب التجمع بتهمة زيارة قطر
2014/08/18
269-TRIAL-
القدس / سوا / أطلقت وسائل الإعلام الإسرائيلية الرئيسية حملة تحريض متزامنة ضد نواب التجمع الوطني الديمقراطي، د. جمال زحالقة وحنين زعبي ود. باسل غطاس، بسبب زيارتهم لدولة قطر، التي تعتبرها إسرائيل الممول الرئيسي لحركة المقاومة الإسلامية - حماس ، فيما قال النائب زحالقة إن “التحريض الإسرائيلي على التجمع هو أحد مؤشرات فقدان التوازن بسبب الفشل في تحقيق أهداف الحرب الإجرامية على غزة ”.
وشارك في حملة التحريض والدعوات لمحاكمة نواب التجمع أعضاء في الحكومة، مثل وزير المواصلات يسرائيل كاتس ونائبة وزير الداخلية، فانيا كيرشنباوم. وكتب موقع “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني إن “لقاء سري لأعضاء التجمع مع المؤسس في قطر في ظل الاتهامات بأن الدولة تمول حماس”، وذلك في إشارة إلى إمكانية أن يكون نواب التجمع قد التقوا بمؤسس الحزب الدكتور عزمي بشارة، الذي تتهمه إسرائيل بالتخابر مع المقاومة اللبنانية خلال حرب لبنان الثانية في تموز (يوليو) 2006، فيما زعمت نائبة وزيرة الداخلية الإسرائيلية أن نواب التجمع التقوا ببشارة الذي وصفته بـ”مستشار (خالد) مشعل”. وعلى الرغم من أن هذه الزيارة ليست الأولى لنواب التجمع للعاصمة القطرية، إلا أن الإعلام الإسرائيلي هاجمها خصوصًا وأن إسرائيل تشن حملة ضد قطر التي تعتبرها ممولة المقاومة في غزة، وضد قناة “الجزيرة” التي تعتبرها قناة تحريضية تسعى لتشويه صورة إسرائيل في العالم. ولفتت القناة السابعة إلى أن زيارة نواب التجمع للدوحة تأتي بالتزامن مع القرار القطري بدعم قطاع غزة بـ 23 مليون دولار في أعقاب العدوان الإسرائيلي. وذكر موقع القناة الإسرائيلية الثانية (ماكو) أن رئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، يعيش في العاصمة القطرية، وأن قناة الجزيرة التي تبث من الدوحة مؤيدة للحركة. وأضاف الموقع أن العلاقات بين قطر حماس تعززت خلال العدوان الأخير على قطاع غزة. وقال وزير المواصلات، يسرائيل كاتس (ليكود)، في بيان للإعلام إن نواب التجمع “سافروا خلال الحرب إلى قطر والتقوا مع زعيمهم عزمي بشارة ومع مؤيدين آخرين للإرهاب. فقط في إسرائيل يكون نواب في البرلمان وإرهابيين أعضاء في الحركة نفسها”. وأضاف إنه سيقدم التماسًا للمحكمة العليا لمنع حزب التجمع ونوابه من المشاركة في الانتخابات البرلمانية، بعدما قدم في السابق مشروع قانون لمنع مشاركة “مؤيدي الإرهاب” من المشاركة في الانتخابات البرلمانية، وذلك بهدف منع مشاركة بشارة في الانتخابات قبل عدة أعوام. بدورها هاجمت عضو الكنيست من حزب “يش عتيد”، يفعات كريف، زيارة نواب التجمع للدوحة، وقالت في تصريحات لمواقع إسرائيلية إنّ “قطر لديها ثلاثة مقاعد إرهابية في كنيست إسرائيل. وبدلاً من البقاء في البلاد، نواب حزب التجمع اختاروا السفر لدولة تمول الإرهاب ولقاء الخائن عزمي بشارة”. ودعت كريف إلى محاكمة نواب التجمع بعد سحب الحصانة البرلمانية عنهم . وقالت نائبة وزير الداخلية وسكرتيرة حزب “يسرائيل بيتنو” الذي يتزعمه وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، فانيا كيرشنباوم، إن “ قيادة حماس في قطر بالتعاون مع وكلائهم في كنيست إسرائيل يفعلون كل شيء لإسقاط اتفاقية التهدئة”. وأضافت في تصريح لموقع “يديعوت أحرونوت”: “حزب التجمع، مثل حماس، يريدون استمرار قتل المدنيين من الطرفين. فلا يعقل أن يزوروا دولة تمول الإرهاب ضد إسرائيل وأن يمر هذا الأمر بهدوء”، ودعت المستشار القضائي للحكومة إلى التحقيق مع نواب التجمع حول زيارتهم لقطر. وفي إطار حملة التحريض أعادت وسائل الإعلام الإسرائيلية اقتباس تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، خلال العدوان على غزة ضد دولة قطر. كما أعادت اقتباس دعوة الرئيس الإسرائيلي السابق، شمعون بيرس، خلال لقاء بوزير الخارجية الأميركي، جون كيري، مؤخراً إلى “التحرك ضد قطر، التي تحولت إلى إحدى ممولات الإرهاب الأكبر في العالم”. النائب زحالقة: التحريض على التجمع مؤشر على فقدان التوازن بسبب الفشل في الحرب وصرح رئيس كتلة التجمع البرلمانية، النائب د. جمال زحالقة، لـ”عرب ٤٨” أن “التحريض الإسرائيلي على التجمع هو أحد مؤشرات فقدان التوازن بسبب الفشل في تحقيق أهداف الحرب الإجرامية على غزة. وأصاف: "هذا الهجوم على التجمع هو أحد تجليات حالة الهستيريا الحربية والعنصرية والفاشية في إسرائيل. التحريض لا يهزنا ونحن في التجمع نرفض أن تفرض علينا إسرائيل علاقتنا مع أشقائنا العرب، وإن كانت هي غاضبة من دور قناة الجزيرة ومن الدعم القطري لغزة ولمطالب المقاومة فنحن نرى أن هذا مصدر فخر واعتزاز. ففي الوقت الذي تخلى الكثيرون عن مساندة شعب فلسطين في مواجهة العدوان يسجل لقطر أنها وقفت إلى جانبه". وعن التحريض على الدكتور عزمي بشارة، قال زحالقة: "يبدو أن بشارة لا يزال يفقدهم صوابهم ويغضبهم ويثير عندهم مشاعر العداء والحقد والكراهية، وهذا دليل أن بشارة يقوم بواجبه كوطني فلسطيني ويفعل ما ينفع شعبه ويغضب أعداءه". 169
وشارك في حملة التحريض والدعوات لمحاكمة نواب التجمع أعضاء في الحكومة، مثل وزير المواصلات يسرائيل كاتس ونائبة وزير الداخلية، فانيا كيرشنباوم. وكتب موقع “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني إن “لقاء سري لأعضاء التجمع مع المؤسس في قطر في ظل الاتهامات بأن الدولة تمول حماس”، وذلك في إشارة إلى إمكانية أن يكون نواب التجمع قد التقوا بمؤسس الحزب الدكتور عزمي بشارة، الذي تتهمه إسرائيل بالتخابر مع المقاومة اللبنانية خلال حرب لبنان الثانية في تموز (يوليو) 2006، فيما زعمت نائبة وزيرة الداخلية الإسرائيلية أن نواب التجمع التقوا ببشارة الذي وصفته بـ”مستشار (خالد) مشعل”. وعلى الرغم من أن هذه الزيارة ليست الأولى لنواب التجمع للعاصمة القطرية، إلا أن الإعلام الإسرائيلي هاجمها خصوصًا وأن إسرائيل تشن حملة ضد قطر التي تعتبرها ممولة المقاومة في غزة، وضد قناة “الجزيرة” التي تعتبرها قناة تحريضية تسعى لتشويه صورة إسرائيل في العالم. ولفتت القناة السابعة إلى أن زيارة نواب التجمع للدوحة تأتي بالتزامن مع القرار القطري بدعم قطاع غزة بـ 23 مليون دولار في أعقاب العدوان الإسرائيلي. وذكر موقع القناة الإسرائيلية الثانية (ماكو) أن رئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، يعيش في العاصمة القطرية، وأن قناة الجزيرة التي تبث من الدوحة مؤيدة للحركة. وأضاف الموقع أن العلاقات بين قطر حماس تعززت خلال العدوان الأخير على قطاع غزة. وقال وزير المواصلات، يسرائيل كاتس (ليكود)، في بيان للإعلام إن نواب التجمع “سافروا خلال الحرب إلى قطر والتقوا مع زعيمهم عزمي بشارة ومع مؤيدين آخرين للإرهاب. فقط في إسرائيل يكون نواب في البرلمان وإرهابيين أعضاء في الحركة نفسها”. وأضاف إنه سيقدم التماسًا للمحكمة العليا لمنع حزب التجمع ونوابه من المشاركة في الانتخابات البرلمانية، بعدما قدم في السابق مشروع قانون لمنع مشاركة “مؤيدي الإرهاب” من المشاركة في الانتخابات البرلمانية، وذلك بهدف منع مشاركة بشارة في الانتخابات قبل عدة أعوام. بدورها هاجمت عضو الكنيست من حزب “يش عتيد”، يفعات كريف، زيارة نواب التجمع للدوحة، وقالت في تصريحات لمواقع إسرائيلية إنّ “قطر لديها ثلاثة مقاعد إرهابية في كنيست إسرائيل. وبدلاً من البقاء في البلاد، نواب حزب التجمع اختاروا السفر لدولة تمول الإرهاب ولقاء الخائن عزمي بشارة”. ودعت كريف إلى محاكمة نواب التجمع بعد سحب الحصانة البرلمانية عنهم . وقالت نائبة وزير الداخلية وسكرتيرة حزب “يسرائيل بيتنو” الذي يتزعمه وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، فانيا كيرشنباوم، إن “ قيادة حماس في قطر بالتعاون مع وكلائهم في كنيست إسرائيل يفعلون كل شيء لإسقاط اتفاقية التهدئة”. وأضافت في تصريح لموقع “يديعوت أحرونوت”: “حزب التجمع، مثل حماس، يريدون استمرار قتل المدنيين من الطرفين. فلا يعقل أن يزوروا دولة تمول الإرهاب ضد إسرائيل وأن يمر هذا الأمر بهدوء”، ودعت المستشار القضائي للحكومة إلى التحقيق مع نواب التجمع حول زيارتهم لقطر. وفي إطار حملة التحريض أعادت وسائل الإعلام الإسرائيلية اقتباس تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، خلال العدوان على غزة ضد دولة قطر. كما أعادت اقتباس دعوة الرئيس الإسرائيلي السابق، شمعون بيرس، خلال لقاء بوزير الخارجية الأميركي، جون كيري، مؤخراً إلى “التحرك ضد قطر، التي تحولت إلى إحدى ممولات الإرهاب الأكبر في العالم”. النائب زحالقة: التحريض على التجمع مؤشر على فقدان التوازن بسبب الفشل في الحرب وصرح رئيس كتلة التجمع البرلمانية، النائب د. جمال زحالقة، لـ”عرب ٤٨” أن “التحريض الإسرائيلي على التجمع هو أحد مؤشرات فقدان التوازن بسبب الفشل في تحقيق أهداف الحرب الإجرامية على غزة. وأصاف: "هذا الهجوم على التجمع هو أحد تجليات حالة الهستيريا الحربية والعنصرية والفاشية في إسرائيل. التحريض لا يهزنا ونحن في التجمع نرفض أن تفرض علينا إسرائيل علاقتنا مع أشقائنا العرب، وإن كانت هي غاضبة من دور قناة الجزيرة ومن الدعم القطري لغزة ولمطالب المقاومة فنحن نرى أن هذا مصدر فخر واعتزاز. ففي الوقت الذي تخلى الكثيرون عن مساندة شعب فلسطين في مواجهة العدوان يسجل لقطر أنها وقفت إلى جانبه". وعن التحريض على الدكتور عزمي بشارة، قال زحالقة: "يبدو أن بشارة لا يزال يفقدهم صوابهم ويغضبهم ويثير عندهم مشاعر العداء والحقد والكراهية، وهذا دليل أن بشارة يقوم بواجبه كوطني فلسطيني ويفعل ما ينفع شعبه ويغضب أعداءه". 169