"الإعلام" تطالب المنظمات الدولية بمحاسبة الاحتلال

وزارة الاعلام

رام الله / سوا / اعتبرت  وزارة الإعلام اليوم العالمي لحرية الصحافة محطة مهمة لاستذكار شهداء الكلمة وحراس الحقيقة؛ الذين سقطوا في فلسطين وحول العالم، وهم يدافعون عن رسالتهم ويؤدون واجبهم الإنساني والمهني.

ورأت في الثالث من أيار الذي أقرته "اليونسكو" عام 1991 نقطة تحوّل في مسيرة الإعلاميين، لدعوته إلى بيئة إعلامية تتسلح بالحرية والاستقلالية وتنطلق من التعددية.

وطالبت الوزارة المنظمات الدولية المهتمة بحرية الرأي والتعبير بمحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها بحق الإعلاميين ومؤسساتهم، وإطلاق سراح 19 صحافيًا يقبعون في سجونها، وأخرهم عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين عمر نزال دون قيد أو شرط.

وتطرقت  العالم الحر الذي يحتفي بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة؛ ويُقييم حال حرية الصحافة في العالم؛ ويدافع عن وسائط الإعلام أمام الهجمات التي تشن على حريتها؛ ويشييد بالصحافيين الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم بأن الاحتلال ينتهك كل حقوق الإعلاميين الفلسطينيين، ويمارس كل أشكال الإرهاب ضدهم، ويضيق الخناق على عملهم وحرية حركتهم.

وأحيت  الوزارة الصحافيين في فلسطين والعالم الذين يدافعون بشراسة عن حقوقهم، ولا يقيمون وزنًا لتهديد الاحتلال ووعيده، ويؤكدون بأن الإعلام السلطة الرابعة وعين الحقيقة رغم قسوة الظروف.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد