الديموقراطية: شعبنا لا يمكن أن يصمت طويلاً أمام استمرار الحصار

الجبهة الديموقراطية

غزة / سوا / شدد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زياد جرغون، على أن التصعيد الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، يفرض علينا أن نأخذ تهديدات الاحتلال بشن عدوان جديد على القطاع على محمل الجد.

وأكد جرغون أن شعبنا لا يمكن أن يصمت طويلاً أمام استمرار الحصار والتصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.

وبين ضرورة التسريع في تشكيل غرفة عمليات مشتركة وجبهة مقاومة موحدة. داعياً في الوقت نفسه حركتي فتح و حماس إلى تطبيق كافة اتفاقات المصالحة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية طريق شعبنا نحو دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفق القرار الأممي 194.

ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية الرئيس أبو مازن لوقف سياسة التفرد والهيمنة بالقرار الوطني الفلسطيني ووقف سياسة قطع حقوق الجبهة الديمقراطية التي تقدم لأسر الشهداء والجرحى وأبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن وفي أماكن اللجوء والشتات. 

وأضاف بات مطلوباً من الرئيس عباس الالتزام بقرارات الإجماع الوطني والهيئات الرسمية وخاصة المجلس الوطني لأن هذه الحقوق هي حق مكتسب وليس منة من أحد وأكدته الأطر الشرعية لــ م.ت.ف ولا يحق لأحد أن يوقفها مهما كانت المبررات.

وأردف جرغون: نحن بالجبهة الديمقراطية تعرضنا لإبتزازات من قيادة السلطة الفلسطينية من العام 1991 وحتى 1999 بقطع حقوقنا من الصندوق القومي الفلسطيني، إلا أن الجبهة واصلت سياستها المناهضة والمعارضة لأوسلو وحتى الآن لم تتغير ولم تتبدل وستبقى ضد أوسلو وكل ملاحقه الأمنية والاقتصادية المجحفة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد