استمرت لمدة أسبوع
محدث: الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء عمليته العسكرية في خان يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 30 يوليو 2024، انتهاء قواته الليلة الماضية من عمليتها في خانيونس جنوب قطاع غزة ، والتي استمرت لمدة أسبوع، حيث زعمت أنه تم خلالها القضاء على 150 عنصرًا من المقاومة الفلسطينية.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيانه: "دمرت قواتنا خلال العملية في خانيونس أنفاق ومستودعات أسلحة وصواريخ وبنى تحتية "إرهابية" وتم العثور على أسلحة مختلفة".
وأضاف، "استعدنا خلال العملية جثث 5 أسرى قتلوا على يد عناصر حماس في هجوم السابع من أكتوبر". وفق ما جاء بالبيان
وفور انسحاب الجيش الإسرائيلي، باشرت طواقم الإسعاف والدفاع المدني في غزة، بانتشال الشهداء من تحت الأنقاض، فما عاد نازحون إلى مناطق شرق خانيونس بعد نزوحهم القسري بسبب توغل الاحتلال.
وقال الدفاع المدني، إنه تم انتشال 37 شهيدًا بينهم جثمان الشهيد إياد النجار من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد إعدامه من قبل جنود الاحتلال في منزله، شرقي خانيونس.
ومن جانبها، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بأن الجيش الإسرائيلي سحب كتائب من لواء ناحال من قطاع غزة وأرسلها لتعزيز القوات في معسكر بيت ليد حيث تجري المظاهرات ضد احتجاز جنود معسكر سديه تيمان.
وجدّد الجيش الإسرائيلي، هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، وذلك مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ298، وسط استهداف مباشر للنازحين ومراكز الإيواء خاصة في مخيم البريج وأطرافه.
وتوالت تهديدات وأوامر الجيش الإسرائيلي للمدنيين والنازحين، بإخلاء مناطق في وسط وجنوب قطاع غزة، ما اضطر آلاف الفلسطينيين للنزوح قسرا من مخيم البريج وأطرافه وسط القطاع.
يأتي ذلك، فيما تتفاقم أوضاع الفلسطينيين الصحية في قطاع غزة، في ظل انعدام مقومات الحياة، والغذاء والدواء، إلى جانب انعدام مواد التنظيف، مما ساعد على انتشار الأمراض بين الفلسطينيين لا سيما الأطفال.