محاضرة حول الحركة الأسيرة بحضور أتراك ناطقين باللغة العربية

none

غزة /سوا/ ضمن فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني عقدت مؤسسة الرواد العالمية في اسطنبول، أمس الثلاثاء 19/4، محاضرة حول واقع الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قدمها الصحفي ماهر حجازي مدير المكتب الإعلامي للجمعية التركية للتضامن مع فلسطين "فيدار". وشارك في المحاضرة عدد من الأتراك المتحدثين باللغة العربية.

وقدم حجازي عرضا مفصلا عن نشأة الحركة الأسيرة والواقع الذي يعيشه الاسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، وما يمارس ضدهم من اساليب تعذيب وحشية وانتهاك لحقوق الأسرى التي كفلتها المواثيق والقوانين الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة حول معاملة أسرى الحرب.

كما تحدث عن أبرز الإضرابات عن الطعام التي خاضتها الحركة الأسيرة عبر مسيرة نضالها ضد السجان، وما تحقق من مطالب للأسرى مستشهدا بقضية اضراب الصحفي الأسير محمد القيق، الذي انتصر في معركة الأمعاء الخاوية.

كما قدم تعريفا بيوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم 17 نيسان من كل عام، وكيف يحتفل به الفلسطينيون، من تنظيم للفعاليات التضامنية والمحاضرات والندوات التي تناقش قضية الأسرى.

ونوه حجازي إلى أساليب التعذيب التي تستخدمها ادارة السجون بحق الأسرى والأسيرات من الممارسات الوحشية والحرمان من الزيارات والاعتقال الإداري والعزل الانفرادي والاقتحامات المتكررة لغرف الأسرى.

واستشهد خلال المحاضرة بالعديد من قصص الأسرى والأسيرات التي تلخص الواقع المأساوي الذي يعيشه الأسرى في معتقلات الاحتلال.

كما أشاد بصمود الأسرى في مواجهة جرائم الاحتلال داخل المعتقلات، متحدثا عن البطولات والانتصارات التي حققها الأسرى في أكثر من ميدان خصوصا في نيل العديد منهم لشهادات الدكتوراه والماجستير وتأليف الكتب وحفظ القرآن الكريم داخل السجون.

واعتبر حجازي أن المقاومة وخطف جنود الاحتلال هي الخيار الوحيد للإفراج عن الأسرى وتبيض السجون، مستشهدا بصفقة وفاء الأحرار التي نفذتها كتائب القسام عام 2011 وأفرجت عن أكثر من ألف أسير وأسيرة.

ودعا الحضور إلى أن يكونوا سفراء للأسرى وأن ينقلوا إلى مجتمعهم التركي حالة الأسرى وما يعانونه من ظلم على يد الجنود في السجون.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد