تفاصيل الإجتماع الامني بين الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي

فلسطين واسرائيل

رام الله / سوا /  كشف مصدر فلسطيني مطلع، عن عقد الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، اجتماعًا أمنيًا امس الأحد، في القدس المحتلة.

 وقال :" إن الاجتماعً شهد مطالبة الجانب الفلسطيني، نظيره، بضرورة وقف الاعتداءات في مناطق الضفة الغربية".


وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لقناة الغد العربي، أن الوفد الفلسطيني الذي ضم كلًا من ماجد فرج ، رئيس المخابرات الفلسطينية، و حسين الشيخ ، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، واللواء زياد هب الريح، رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، طالب مجدداً الجانب الإسرائيلي بوقف أنشطته الأمنية في المناطق المصنفة (أ)، ولم يوضح المصدر أي تفاصيل أخرى حول الاجتماع الذي استمر قرابة 5 ساعات.


وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي ذكرت صباح الأحد، أن إسرائيل والسلطة الفلسطينية قريبتان من التوصل إلى اتفاق على وقف أنشطة قوات الاحتلال في مدن الضفة الغربية.

 ونقلت الإذاعة عن مصدر أمني قوله «إن التوصل إلى الاتفاق بهذا الشأن قد يتم خلال أيام قليلة»، بينما لم تدل الإذاعة مزيدًا من التفصيل حول الأمر.


الاجتماع ليس الأول للوفد الفلسطيني المذكور مع الجانب الإسرائيلي، حيث سبق وأن عقدت اجتماعات مماثلة بين الجانبين، الأمر الذي أكده حسين الشيخ، قائلًا في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين المحلية، الأسبوع الماضي، إن الجانب الفلسطيني يجري مفاوضات أمنية مع إسرائيل منذ شهرين.


مضيفًا أن «السلطة الفلسطينية لن تقبل ولن ترض أن تكون وكيلة لإسرائيل في الضفة الغربية ومناطق (أ)».


وتابع «ذهبنا قبل شهرين إلى مفاوضات مع الطرف الإسرائيلي فيما يتعلق بجزئية معينة، من الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة بين الطرفين، والتي لها علاقة بصلاحيات السلطة على مناطق (أ) المستباحة إسرائيليًا منذ عام 2002».


وأردف «دخلنا في حوار جاد ومسؤول مع الطرف الإسرائيلي الذي أبلغنا أنه سيترتب الكثير من الأمور على نتائج هذه المفاوضات المتعلقة بموقفه من مسالة الدخول إلى مناطق (أ)».


وأشار الشيخ إلى أن «الجانب الإسرائيلي عرض علينا في البداية عدم الدخول إلى مناطق رام الله وأريحا، كمرحلة أولى لاستكمال عدم الدخول إلى كل مناطق (أ) في الضفة الغربية ونحن رفضنا ذلك رفضًا قاطعًا».


ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات شبه يومية منذ عام 2002 في مدن الضفة الغربية، بما فيها المصنفة (أ) الخاضعة للسيطرة الفلسطينية كاملة، وزادت حدتها منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول، الماضي وأدت إلى استشهاد 204 فلسطينيًا، وجرح المئات بحسب إحصائيات رسمية.


وقسم اتفاق أوسلو للسلام، الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993 الضفة الغربية، إلى ثلاثة مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد