صيدم: الصين تسعى لإحداث نقلة نوعية في التعليم الفلسطيني

صبري صيدم

رام الله /سوا/ أشادت نائبة رئيس الوزراء الصيني ليو ياندونج اليوم الخميس، بالتعليم في فلسطين، ودوره الهام في تطوير قدرات الطلبة ورفع مستوى الثقافة لديهم، مؤكدةً أنه يحق للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة والعيش بحرية وكرامة.

جاء ذلك خلال زيارتها لمدرسة فيصل الحسيني في مدينة رام الله، في خطوة نحو تعزيز الشراكة والتعاون بين الجانبين الصيني والفلسطيني في القطاع التعليمي، بحضور وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم.

وأضافت ليو ياندونج: أن التعليم يساهم في بناء المستقبل، وبالتالي تحقيق التنمية والرخاء، الذي يتم بجهود ونجاح المسيرة التعليمية.

وبينت أن الصين لازالت تدعم فلسطين لاستعادة حقوقها العادلة، وتهتم بتعزيز التعاون بين الطرفين في كافة المجالات، حيث من المقرر أن تقدم الحكومة الصينية المزيد من المساعدات المالية لقطاع التعليم.

وأضافت: إن الحكومة الصينية ستقدم منحة دراسية كل سنة بقيمة 30 مليون ين صيني خلال السنوات الثلاثة المقبلة، إضافة إلى المساعدات بقيمة مليون ين في مجال الثقافة والتعليم لتعزيز الشؤون التعليمية".

من جانبه، قال الوزير صيدم إن الحكومة الصينية تسعى لتقديم الدعم في القطاع الثقافي والتكنولوجي، بهدف إحداث نقلة نوعية في التعليم.

وأشار إلى أنه جرى الانتهاء من معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا، الذي شارك فيه 64 مشروعاً بدعم من الوزارة، بهدف تعزيز ورفع الثقافة لدى المواطنين.

بدورها، قالت مديرة المدرسة سمر سمارة إن الصين تقف دوماً الى جانب القضية الفلسطينية، حيث قدمت ولا زالت تقدم الدعم بين الطرفين، في خطوة نحو تعزيز الشراكة بينهم.

وذكرت أن دولة فلسطين تسعى دائماً للتطور والنهوض، وتسعى للعمل المشترك والتكامل مع الجانب الصيني لدعم قطاع التعليم وزيادة الخبرة لدى طلبتنا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد