الصين تؤكد دعمها لدولة فلسطينية مستقلة وتقدم 60 مليون ايوان
2014/07/04
70-TRIAL-
رام الله / سوا / اكد ليو أيتشونغ السفير الصيني لدى فلسطين دعم بلاده لتسوية عادلة في منطقة الشرق الاوسط تحقق اقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية عبر المفاوضات المباشرة.
وقال ان بلاده تكرر تأييدها لقضية الشعب الفلسطيني العادلة ودعمها الثابت لعملية السلام في الشرق الاوسط، واعرب عن امله ان تتخذ الاطراف المعنية اجراءات ملموسة لازالة العقبات التي تعرقل المفاوضات وكسر الجمود الذي يكتنفها، كما رحب ب المصالحة الفلسطينية الداخلية واعلن ان بلاده ستقدم منحة مالية للسلطة الوطنية قيمتها 60 مليون يوان صيني، ودان قتل الابرياء.
جاءت اقوال السفير الصيني هذه خلال ندوة نظمتها لجنة الصداقة الفلسطينية الصينية في مقر السفارة برام الله شارك فيها ثلاثون شخصية سياسية واقتصادية ورئيس واعضاء لجنة الصداقة.
واكد أيتشونغ على اهمية تطوير العلاقات الثنائية الصينية الفلسطينية والعربية وفق مبادىء التعايش السلمي التي طرحتها الصين قبل ستين عاما، ليس في مجال الساسية الخارجية فقط بل في المجالات الاقتصادية والاقتصادية والثقافية، بهدف تحقيق الكسب والامن المشتركين والحفاظ على العدالة والحق وتقاسم نتائج التنمية وشق مستقبل مشرق معا.
واستعرض السفير الصيني اعمال الدورة السادسة لمنتدى التعاون الصيني العربي الذي عقد في الخامس من الشهر الماضي بحضور رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبينغ الذي افتتحها بحضور اكثر من 200 شخصية عربية ومن بينهم وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي ، وقال ان هذه الدورة تعتبر من اهم الاجتماعات وتم خلالها استعراض الانجازات الماضية واستشراف الافاق المستقبلية للعلاقات الصينية العربية، ووقعت خلالها ثلاث وثائق هامة هي: "اعلان بكين" و "البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون الصيني العربي بين عامي 2014- 2016" و "الخطة التنموية لمنتدى التعاون الصيني العربي خلال الفترة من 2014- 2024" ، مضيفا ان اعلان بكين يجدد التأكيد على توافق مشترك بين الجانبين الصيني والعربي حول سلسلة من القضايا الدولية الحيوية بما فيها عملية السلام في الشرق الاوسط، وتعزيز علاقة التعاون الاستراتيجي العربي الصيني القائمة على التعاون الشامل والتنمية المشتركة.
واضاف ايتشونغ ان "الخطة التنموية لمنتدى التعاون الصيني العربي ما بين 2014-2014" تطرح اهدافا كاملة لتطوير 15 مجالا تنعكس ايجابيا على تنمية الدول المشاركة، فيما قرر الجانبان العربي والصيني متابعة تنفيذ ثمانية انشطة خلال العامين 2014- 2016 تشمل تأسيس الحوار الاستراتيجي والدفع لبناء منطقة تجارة حرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي وتنفيذ خطة الشراكة التكنولوجية الصينية العربية.
وقال ان تعزيز التعاون العربي الصيني المشترك يهدف الى زيادة حجم التبادل التجاري من 240 مليار دولار للعام الماضي الى 600 مليار دولار سنويا، وزيادة رصيد الاستثمار غير المالي في الدول العربية من 10 مليار دولار للعام الماضي الى 60 مليار خلال السنوات العشر القادمة، وتطوير مجالات الطاقة النووية والطاقة المتجددة والفضاء والاقمار الصناعية لنقل التكنولوجيا وبحث انشاء مركز مشترك لنقل التكنولوجيا وبناء مركز تدريب للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، بالاضافة الى بحث تشغيل مشروع نظام "بيدو" الصيني لتحديد المواقع في الدول العربية عبر الاقمار الصناعية.
واكد ايتشونغ في ختام كلمته بالندوة على وقوف بلاده الى جانب الحق والعدل وستعمل مع الدول العربية على حل القضايا الساخنة بشكل سلمي، ووقوف بلاده الدائم الى جانب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
من جانبه اكد عدنان سمارة رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الصينية على اهمية الندوة وشكر السفير الصيني وطاقم السفارة على جهودهم لاطلاع الشعب الفلسطيني وقطاعاته المختلفة على خطط وبرامج جمهورية الصين الشعبية المستقبلية، وشكر الحكومة الصينية على مواقفها التاريخية الداعمة للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وقال ان هذه الندوة فرصة لرجال الاعمال الفلسطينيين المشاركين فيها لطرح استفساراتهم حول العلاقات التجارية الثنائية بين فلسطين والصين.
واضاف سمارة ان جمهورية الصين الشعبية في تقدم متزايد وهي مركز جذب للمستثمرين من مختلف انحاء العالم واعرب عن امله بتوسيع الاستثمارات الصينية في العالم العربي عامة وفلسطين خاصة، لان الاسرائيليون يحاولون جاهدين استثمار التبادل التجاري مع الصين لتعزيز علاقتهم معها، وقال "نحن على قناعة اننا لن نعيد حقوقنا الوطنية كاملة ما لم تأخذ الصين مكانتها التي تستحق في قيادة العالم".
من جهته قال الدكتور مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية ان للعلاقة مع الصين دور حاسم في الموضوع السياسي الفلسطيني، وان الفلسطينيين مقصرون في ايصال صوتهم الى الصين لتعزيز حركة التضامن الصينية معهم، وطرح ثلاث مداخلات حول آفاق التعاون العلمي بين الصين وفلسطين، ومواجهة استغلال اسرائيل للعلاقاتها التجارية مع الصين، واثر القضايا المرفوعة على مؤسسات مالية صينية من قبل اسرائيل على العلاقات الصينية الفلسطينية والعربية والوضع الداخلي في الصين.
فضل طهبوب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني اكد على اهمية الدور الصيني في حل النزاعات الدولية وتحقيق العدل والسلم الدوليين، وخاصة دعم القضية الفلسطينية، وقال ان الصين تتعاظم دوليا في وقت اصبح فيه الصراع الاقتصادي هو الابرز مقارنة مع الصراعات السياسية والعسكرية، وهي الان اكبر دولة دائنة للولايات المتحدة، واعرب عن امله في تعزيز العلاقات الصينية العربية والممتدة منذ القدم.
واكد محمد المسروجي رئيس اتحاد جمعيات رجال الاعمال على اهمية عقد هذه الندوة وضرورة تكرارها وتعزيز التواصل بين رجال الاعمال الفلسطينيين والسفارة الصينية.
اللواء راجي النجمي عضو جمعية الصداقة الفلسطينية الصينية قال ان الوضع السياسي في المنطقة العربية سيء وان على الصين بذل كل جهد لتحقيق الاستقرار في المنطقة وخاصة جمهورية مصر العربية قائدة الامة.
وقال ماجد معالي امين عام اتحاد جمعيات رجال الاعمال الفلسطينيين لقد تم التوقيع على اتفاقية تشكيل مجلس اعمال صيني فلسطيني مشترك لتطوير العمل بين الجانبين، ونتطلع الى دراسة كيفية تعزيز التعاون وتطوير العلاقة المشتركة، منوها الى خطة عمل تستهدف تشجيع رجال الاعمال الفلسطينيين المشاركة في المعرض الصيني المنوي اقامته في العاصمة الاردنية عمان في شهر نوفمبر (تشرين ثاني) القادم.
وخلال رده على مداخلات واستفسارات الحضور قال السفير ليو أيتشونغ انه سيعمل على تسهيل الحصول على تأشيرات دخول للصين لرجال الاعمال والمهتمين بتطوير العلاقات بين الجانبين. 174
وقال ان بلاده تكرر تأييدها لقضية الشعب الفلسطيني العادلة ودعمها الثابت لعملية السلام في الشرق الاوسط، واعرب عن امله ان تتخذ الاطراف المعنية اجراءات ملموسة لازالة العقبات التي تعرقل المفاوضات وكسر الجمود الذي يكتنفها، كما رحب ب المصالحة الفلسطينية الداخلية واعلن ان بلاده ستقدم منحة مالية للسلطة الوطنية قيمتها 60 مليون يوان صيني، ودان قتل الابرياء.
جاءت اقوال السفير الصيني هذه خلال ندوة نظمتها لجنة الصداقة الفلسطينية الصينية في مقر السفارة برام الله شارك فيها ثلاثون شخصية سياسية واقتصادية ورئيس واعضاء لجنة الصداقة.
واكد أيتشونغ على اهمية تطوير العلاقات الثنائية الصينية الفلسطينية والعربية وفق مبادىء التعايش السلمي التي طرحتها الصين قبل ستين عاما، ليس في مجال الساسية الخارجية فقط بل في المجالات الاقتصادية والاقتصادية والثقافية، بهدف تحقيق الكسب والامن المشتركين والحفاظ على العدالة والحق وتقاسم نتائج التنمية وشق مستقبل مشرق معا.
واستعرض السفير الصيني اعمال الدورة السادسة لمنتدى التعاون الصيني العربي الذي عقد في الخامس من الشهر الماضي بحضور رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبينغ الذي افتتحها بحضور اكثر من 200 شخصية عربية ومن بينهم وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي ، وقال ان هذه الدورة تعتبر من اهم الاجتماعات وتم خلالها استعراض الانجازات الماضية واستشراف الافاق المستقبلية للعلاقات الصينية العربية، ووقعت خلالها ثلاث وثائق هامة هي: "اعلان بكين" و "البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون الصيني العربي بين عامي 2014- 2016" و "الخطة التنموية لمنتدى التعاون الصيني العربي خلال الفترة من 2014- 2024" ، مضيفا ان اعلان بكين يجدد التأكيد على توافق مشترك بين الجانبين الصيني والعربي حول سلسلة من القضايا الدولية الحيوية بما فيها عملية السلام في الشرق الاوسط، وتعزيز علاقة التعاون الاستراتيجي العربي الصيني القائمة على التعاون الشامل والتنمية المشتركة.
واضاف ايتشونغ ان "الخطة التنموية لمنتدى التعاون الصيني العربي ما بين 2014-2014" تطرح اهدافا كاملة لتطوير 15 مجالا تنعكس ايجابيا على تنمية الدول المشاركة، فيما قرر الجانبان العربي والصيني متابعة تنفيذ ثمانية انشطة خلال العامين 2014- 2016 تشمل تأسيس الحوار الاستراتيجي والدفع لبناء منطقة تجارة حرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي وتنفيذ خطة الشراكة التكنولوجية الصينية العربية.
وقال ان تعزيز التعاون العربي الصيني المشترك يهدف الى زيادة حجم التبادل التجاري من 240 مليار دولار للعام الماضي الى 600 مليار دولار سنويا، وزيادة رصيد الاستثمار غير المالي في الدول العربية من 10 مليار دولار للعام الماضي الى 60 مليار خلال السنوات العشر القادمة، وتطوير مجالات الطاقة النووية والطاقة المتجددة والفضاء والاقمار الصناعية لنقل التكنولوجيا وبحث انشاء مركز مشترك لنقل التكنولوجيا وبناء مركز تدريب للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، بالاضافة الى بحث تشغيل مشروع نظام "بيدو" الصيني لتحديد المواقع في الدول العربية عبر الاقمار الصناعية.
واكد ايتشونغ في ختام كلمته بالندوة على وقوف بلاده الى جانب الحق والعدل وستعمل مع الدول العربية على حل القضايا الساخنة بشكل سلمي، ووقوف بلاده الدائم الى جانب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
من جانبه اكد عدنان سمارة رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الصينية على اهمية الندوة وشكر السفير الصيني وطاقم السفارة على جهودهم لاطلاع الشعب الفلسطيني وقطاعاته المختلفة على خطط وبرامج جمهورية الصين الشعبية المستقبلية، وشكر الحكومة الصينية على مواقفها التاريخية الداعمة للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وقال ان هذه الندوة فرصة لرجال الاعمال الفلسطينيين المشاركين فيها لطرح استفساراتهم حول العلاقات التجارية الثنائية بين فلسطين والصين.
واضاف سمارة ان جمهورية الصين الشعبية في تقدم متزايد وهي مركز جذب للمستثمرين من مختلف انحاء العالم واعرب عن امله بتوسيع الاستثمارات الصينية في العالم العربي عامة وفلسطين خاصة، لان الاسرائيليون يحاولون جاهدين استثمار التبادل التجاري مع الصين لتعزيز علاقتهم معها، وقال "نحن على قناعة اننا لن نعيد حقوقنا الوطنية كاملة ما لم تأخذ الصين مكانتها التي تستحق في قيادة العالم".
من جهته قال الدكتور مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية ان للعلاقة مع الصين دور حاسم في الموضوع السياسي الفلسطيني، وان الفلسطينيين مقصرون في ايصال صوتهم الى الصين لتعزيز حركة التضامن الصينية معهم، وطرح ثلاث مداخلات حول آفاق التعاون العلمي بين الصين وفلسطين، ومواجهة استغلال اسرائيل للعلاقاتها التجارية مع الصين، واثر القضايا المرفوعة على مؤسسات مالية صينية من قبل اسرائيل على العلاقات الصينية الفلسطينية والعربية والوضع الداخلي في الصين.
فضل طهبوب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني اكد على اهمية الدور الصيني في حل النزاعات الدولية وتحقيق العدل والسلم الدوليين، وخاصة دعم القضية الفلسطينية، وقال ان الصين تتعاظم دوليا في وقت اصبح فيه الصراع الاقتصادي هو الابرز مقارنة مع الصراعات السياسية والعسكرية، وهي الان اكبر دولة دائنة للولايات المتحدة، واعرب عن امله في تعزيز العلاقات الصينية العربية والممتدة منذ القدم.
واكد محمد المسروجي رئيس اتحاد جمعيات رجال الاعمال على اهمية عقد هذه الندوة وضرورة تكرارها وتعزيز التواصل بين رجال الاعمال الفلسطينيين والسفارة الصينية.
اللواء راجي النجمي عضو جمعية الصداقة الفلسطينية الصينية قال ان الوضع السياسي في المنطقة العربية سيء وان على الصين بذل كل جهد لتحقيق الاستقرار في المنطقة وخاصة جمهورية مصر العربية قائدة الامة.
وقال ماجد معالي امين عام اتحاد جمعيات رجال الاعمال الفلسطينيين لقد تم التوقيع على اتفاقية تشكيل مجلس اعمال صيني فلسطيني مشترك لتطوير العمل بين الجانبين، ونتطلع الى دراسة كيفية تعزيز التعاون وتطوير العلاقة المشتركة، منوها الى خطة عمل تستهدف تشجيع رجال الاعمال الفلسطينيين المشاركة في المعرض الصيني المنوي اقامته في العاصمة الاردنية عمان في شهر نوفمبر (تشرين ثاني) القادم.
وخلال رده على مداخلات واستفسارات الحضور قال السفير ليو أيتشونغ انه سيعمل على تسهيل الحصول على تأشيرات دخول للصين لرجال الاعمال والمهتمين بتطوير العلاقات بين الجانبين. 174