القناة 12 العبرية: جولة القتال مع غزة مسألة وقت فقط

إطلاق صواريخ من غزة - أرشيفية

أكدت القناة الـ12 العبرية، صباح اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر 2023، أن جولة القتال مع قطاع غزة هي مسألة وقت فقط.

وقالت القناة، "بدأ العد التنازلي وفي غلاف غزة يستعدون لجولة تصعيد مع القطاع، كما أن إطلاق الصواريخ التجريبية نحو البحر، وإطلاق البالونات الحارقة، واستمرار التوترات والأحداث عند السياج والتي يتخللها إطلاق نار نحو القوات وتفجير عبوات، كل هذه الدلائل على الأرض تشير إلى أننا نتجه نحو صراع جديد مع غزة".

وأضافت "بدأ سكان الغلاف بالفعل بإغلاق نوافذ الغرف المحصنة ليلاً ويستعدون لمغادرة المنطقة في حالة بدء جولة قتال جديدة".

وأشارت القناة إلى أن "كل المؤشرات تدل على أن جولة القتال هي مسألة وقت فقط، خاصةً وان التقديرات الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن حماس قررت زيادة الاحتكاك مع إسرائيل".

من جهته قال موقع "واللا" العبري، إن التقديرات الأمنية في إسرائيل تقول إنه اذا وسعت حركة حماس أعمال (العنف) عند السياج الأمني مع غزة فإن الجيش الإسرائيلي سيعود لتنفيذ ضربات في عمق القطاع وليس بالضرورة مواقع حماس فقط.

ونقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن حماس تحاول اختبار الحدود مع الجيش الإسرائيلي وتمارس حرب العقول التي تدفع ثمنها ماليا في الوقت الحالي.

وأكدوا أن إسرائيل لن تسمح لحركة حماس بأنه كلما تردى وضعها المالي فإنها تطلق العنان لأعمال العنف والإرهاب.

وبحسب ما نقل موقع واللا فإن جهاز الأمن العام (الشاباك) يصر على عدم زيادة حصة عمال غزة البالغة 18600 تصريح عمل ، ما لم يتم حل قضية الأسرى والمفقودين.

وعلمت وكالة "سوا" الإخبارية، اليوم، أن تور وينسلاند المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط سيصل قطاع غزة صباح اليوم، في محاولة منه لاحتواء التصعيد الحاصل على حدود قطاع غزة.

وقالت مصادر مطلعة لـ"سوا"، إن وينسلاند سيلتقي خلال زيارته بالمسؤولين في قطاع غزة، في ظل اجواء متوترة يشهدها القطاع خاصة مع استمرار اغلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي لمعبر بيت حانون "ايرز" وفي ظل استمرار تظاهرات الشباب الثائر على حدود قطاع غزة ومواصلة إسرائيل قصفها لنقاط مواقع تتبع لحركة حماس على الحدود.

وتفرض السلطات الإسرائيلية منذ تاريخ 17 سبتمبر الجاري منعا على دخول العمال الفلسطينيين من قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز " شمال القطاع وهو المعبر الوحيد لدخول الافراد والعمال بين غزة وإسرائيل، وذلك على إثر تجدد الاحتجاجات الشعبية على السياج الحدودي لقطاع غزة.

وعمد الاحتلال على مدار أيام الاحتجاجات إلى قصف مواقع عسكرية ومراصد على حدود غزة ردا على الاحتجاجات.

ومنذ يوم 13 أيلول/ سبتمبر، يواصل الشباب الفلسطيني احتجاجهم بشكل يومي قرب السياج الفاصل، في فعاليات شعبية وجماهيرية يقودها الشباب الثائر.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد