شرطة رام الله تكرّم عددا من المؤسسات في أسبوع المرور العالمي
2014/05/04
179-TRIAL- رام الله / سوا/ كرّمت شرطة رام الله اليوم الأحد، عددا من الوزارات والمؤسسات والهيئات الشريكة على دورها المساند والداعم لعمل الشرطة.
جاء ذلك خلال فعاليات أسبوع المرور العربي الذي دعت إليه إدارة المرور في المديرية العامة للشرطة تحت عنوان ’معا نحو بيئة مرورية آمنة للجميع’ والذي أقيم في رام الله، بحضور ممثلي الأجهزة الأمنية والمؤسسات والهيئات العامة ومؤسسات من القطاع الخاص الشريكة للشرطة.
وقال نائب مدير عام الشرطة العميد جهاد المسيمي، إن المؤسسات والأفراد التي تمارس العمل المروري للحفاظ على أعلى حالة للنظام والأمان في الطرق، ساهمت بنشر ثقافة الالتزام بقوانين السير والمرور.
وأضاف المسيمي أن نسبة كبيرة من الحوادث تقع في مناطق خارج السيادة الفلسطينية، وهناك صعوبة في الوصول إلى مناطق الحوادث خارج المدن والذي يحتاج إلى ساعات، الأمر الذي يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للمصابين في الحوادث، مؤكدا سعي الشرطة بالتعاون مع المؤسسات الشريكة، إلى توعية المدارس والجمعيات والقرى والمدن وحثها على الالتزام بقوانين السير.
من جانبه، قال نائب رئيس بعثة الشرطة الأوروبية رودولوف موجيه، إن الأمان على الطريق يحقق الأمان في المجتمعات، مشيرا إلى حجم الخسائر والأضرار الجسدية والنفسية والمادية التي تنجم عن حوادث الطرق.
وعن الواقع المروري، قال نائب مدير إدارة المرور بالشرطة أبو زنيد أبو زنيد ’إن الشرطة تحقق إنجازا في تحقيق بيئة أمنية مناسبة لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني، مشيرا إلى أن وفاة 142 مواطنا في العام المنصرم 2013 أدى إلى تحديث الخطة الإستراتيجية لإدارة المرور في الشرطة.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للمرور محمد جرادات "لا توجد في فلسطين شبكة طرق آمنة، وإن سوء البنية التحتية سبب معظم الحوادث المرورية".
ودعا جرادات إلى ضرورة تنظيم البنية التحتية و فتح طرق سريعة للحد من الخسائر البشرية والمادية في حوادث الطرق في فلسطين، مشيرا إلى أن الطرق والشوارع التي أنشئت خلال الاحتلال البريطاني ولم تعد تتناسب مع الواقع الفلسطيني الحالي والتطور العلمي والهندسي.
من جانبها، أثنت محافظ رام والله والبيرة ليلى غنام ، على دور الشرطة في تحقيق الأمن والسلامة للمواطنين، معربة عن أملها في أن يتحقق اليوم الذي يعلن فيه عن انخفاض الحوادث في فلسطين.
وأشاد رئيس جمعية معاقين بلا حدود محمد بركات، بانضمام دولة فلسطين للاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن فلسطين أصبحت الدولة رقم 144 التي تصادق على اتفاقيات إنسانية هامة. 188
جاء ذلك خلال فعاليات أسبوع المرور العربي الذي دعت إليه إدارة المرور في المديرية العامة للشرطة تحت عنوان ’معا نحو بيئة مرورية آمنة للجميع’ والذي أقيم في رام الله، بحضور ممثلي الأجهزة الأمنية والمؤسسات والهيئات العامة ومؤسسات من القطاع الخاص الشريكة للشرطة.
وقال نائب مدير عام الشرطة العميد جهاد المسيمي، إن المؤسسات والأفراد التي تمارس العمل المروري للحفاظ على أعلى حالة للنظام والأمان في الطرق، ساهمت بنشر ثقافة الالتزام بقوانين السير والمرور.
وأضاف المسيمي أن نسبة كبيرة من الحوادث تقع في مناطق خارج السيادة الفلسطينية، وهناك صعوبة في الوصول إلى مناطق الحوادث خارج المدن والذي يحتاج إلى ساعات، الأمر الذي يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للمصابين في الحوادث، مؤكدا سعي الشرطة بالتعاون مع المؤسسات الشريكة، إلى توعية المدارس والجمعيات والقرى والمدن وحثها على الالتزام بقوانين السير.
من جانبه، قال نائب رئيس بعثة الشرطة الأوروبية رودولوف موجيه، إن الأمان على الطريق يحقق الأمان في المجتمعات، مشيرا إلى حجم الخسائر والأضرار الجسدية والنفسية والمادية التي تنجم عن حوادث الطرق.
وعن الواقع المروري، قال نائب مدير إدارة المرور بالشرطة أبو زنيد أبو زنيد ’إن الشرطة تحقق إنجازا في تحقيق بيئة أمنية مناسبة لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني، مشيرا إلى أن وفاة 142 مواطنا في العام المنصرم 2013 أدى إلى تحديث الخطة الإستراتيجية لإدارة المرور في الشرطة.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للمرور محمد جرادات "لا توجد في فلسطين شبكة طرق آمنة، وإن سوء البنية التحتية سبب معظم الحوادث المرورية".
ودعا جرادات إلى ضرورة تنظيم البنية التحتية و فتح طرق سريعة للحد من الخسائر البشرية والمادية في حوادث الطرق في فلسطين، مشيرا إلى أن الطرق والشوارع التي أنشئت خلال الاحتلال البريطاني ولم تعد تتناسب مع الواقع الفلسطيني الحالي والتطور العلمي والهندسي.
من جانبها، أثنت محافظ رام والله والبيرة ليلى غنام ، على دور الشرطة في تحقيق الأمن والسلامة للمواطنين، معربة عن أملها في أن يتحقق اليوم الذي يعلن فيه عن انخفاض الحوادث في فلسطين.
وأشاد رئيس جمعية معاقين بلا حدود محمد بركات، بانضمام دولة فلسطين للاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن فلسطين أصبحت الدولة رقم 144 التي تصادق على اتفاقيات إنسانية هامة. 188