الاستيطان السياحي يغزو أراضي الضفة الغربية

الاستيطان السياحي

قال مراد اشتيوي مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شمال الضفة الغربية صباح اليوم الإثنين، إن العديد من محافظات الضفة تتعرض لشكل جديد من أشكال الاستيطان بما يسمى "الاستيطان السياحي"، فما يجرى في محافظة سلفيت حدث في محافظة طوباس والاغوار الشمالية.

وأضاف إشتيوي خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين وتابعته وكالة سوا الإخبارية، أن جيش الاحتلال او ما يسمى بمجلس المستوطنات يهيئون كل وسائل الراحة للمتنزهين المستوطنين للوصول إلى المناطق السياحية التي كانت من قبل معلنة محميات طبيعية.

وتابع أن الاحتلال سيكون له سير لنهج جديد يتعلق بترحيل المواطنين من خلال عصابات مسلحة تقوم هي بالعمل على الاعتداء على المواطنين وترحيلهم من تلك المناطق، موضحا أن هذا الفعل يسمى بالاستيطان الرعوي الذي تشهده مختلف محافظات الضفة الغربية وتحديدا في مسافر يطا والأغوار الشمالية.

وبخصوص إنشاء دولة إسرائيل على الأراضي المحتلة، قال اشتيوي: " إن هذا الأمر مخطط له من قبل الكنيست الاسرائيلي فمنذ عام 1967وما يسمى خطة الون التي تنص على تحويل الضفة الغربية الى كتلة من المستوطنات الإسرائيلية وتضييق الخناق على محافظات الضفة الغربية بعزلها عن بعضها البعض وهذا ما تشهده البلاد خلال هذه الفترة".

وطالب اشتيوي، بأن تحشد فصائل العمل الوطني طاقتها وإمكانياتها البشرية من أجل تنفيذ فعاليات وتحديداً في منطقة الأغوار الشمالية وستشهد المحافظات خلال الفترة المقبلة فعاليات بحشد شعبي كبير، لافتاً إلى أن هناك إطار جديد من المقاومة الشعبية وهو تنظيم سهرات وطنية في المناطق المهددة بالاستيطان وسيتم إحياء ذكرى النكبة في محافظة يعبد التي تتعرض لشكل من أشكال الاستيطان الرعوي.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد