تيسير خالد يدعو لطرد سفراء إسرائيل من العواصم العربية
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد اليوم الخميس 13 أكتوبر 2022، لطرد سفراء إسرائيل من العواصم العربية.
وجاء ذلك في تصريح ورد سوا كما يلي:
دعا تيسير خالد اليوم الخميس، الدول العربية المعنية وهي تستعد للمشاركة في مؤتمر القمة العربية في الجزائر مطلع الشهر القادم الى التعبير عن وقوفها في هذه الظروف المصيرية والصعبة الى جانب الشعب الفلسطيني ، الذي يتعرض لأبشع الجرائم على أيدي قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين ومنظماتهم الارهابية ، بوقف كل أشكال التطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلي وطرد سفرائها وممثليها من عواصمها ، كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش لتحمل مسؤولياته والعمل على تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال .
وأضاف "أن دول العالم بشكل عام ودول الاتحاد الاوروبي بشكل خاص ترى الشر في ممارسات دولة الاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين، ولا تعمل شيئاً لوقفه بقدر ما تواصل التصرف بازدواجية معايير كلما تعلق الأمر بدولة اسرائيل وبعدم مسؤولية وكأنها تحاول الابتعاد بنفسها عن التهمة السخيفة الجاهزة بمعاداة السامية والتكفير الزائف عن الشرور، التي أحاطت باليهود في الدول الاوروبية على امتداد عقود".
جاء ذلك في ضوء هذا الصمت على العدوان الاسرائيلي المستمر والمتصاعد الذي تشنه دولة الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني في ضوء ما تسميه بعملية كاسر الأمواج ، التي يستسهل فيها جنود الإحتلال الضغط على الزناد ضد المواطنين الفلسطينيين في طول الضفة الغربية وعرضها بتوجيهات من القيادات السياسية والعسكرية الاسرائيلية وفي ضوء انفلات غير مسبوق لمنطمات الارهاب اليهودي كشببية التلال وتدفيع الثمن ولاهافا وريغافيم ونحلاه وغيرها من منظمات الإجرام الإسرائيلي، التي وسعت من ممارساتها الإجرامية وأخذت تغزو الشوارع ومفترقات الطرق وتتصرف كما يتصرف قطاع الطرق في ظل حماية كاملة من قوات الاحتلال.
وحمل الادارة الاميركية القسط الأوفر من المسؤولية عن الأفعال الاجرامية ، التي يقوم بها وكيلها الأمني في المنطقة ، والتي يتجاوز ضحاياها الابرياء في الضفة الغربية وحدها عددا غير مسبوق من الشهداء منذ اكثر من عشر سنوات.
وحيا تيسير خالد إعلان المواطنين في شعفاط وبلدة عناتا العصيان المدني في وجه الاحتلال ، ودعا الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة ، والتي تعيش هذه الأيام موجة جديدة من انتفاضة شعبية شاملة ، إلى رص الصفوف وتعزيز الجبهة الداخلية والاستعداد لإعلان العصيان الوطني الشامل.
وحذر في الوقت نفسه من مجازر يمكن ان ترتكبها قوات الاحتلال ، إذا ما تلقت الضوء الأخضر من المستوى السياسي لاجتياح مدن فلسطينية ك نابلس وجنين على أبواب انتخابات الكنيست مطلع الشهر القادم .