قرر وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس ، صباح اليوم الخميس 13 أكتوبر 2022، تعزيز العمليات الهجومية والدفاعية في منطقة القدس خاصةً بعد الأحداث التي شهدتها المدينة الليلة الماضية.

جاء ذلك خلال تقييم أمني أجراء وزير الجيش الإسرائيلي غانتس صباح اليوم بمشاركة رئيس الأركان أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك رونين بار، ومفوض الشرطة يعقوب شبتاي.

وأكد غانتس ضرورة "منع التحريض على "الإرهاب" عبر شبكات التواصل الاجتماعي في ظل الأحداث الأخيرة".

وشدد على أنه "سيستمر الانتشار المتزايد للقوات بشكل عام في مراكز الاحتكاك".

إقرأ أيضاً: الشرطة الإسرائيلية تتخذ قراراً في أعقاب حالة التوتر الشديدة في القدس

كما قال غانتس في سياق مقابلة مع صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية حول الوضع في الضفة والقدس، نحن " لم نفقد السيطرة، لكن لا شك في أن هذه فترة حساسة للغاية، إذا احتجنا لتوسيع النشاط العسكري، فسنقوم بذلك، نعم للحكمة، ولا للهستيريا التي يروج لها عضو الكنيست إيتمار بن غفير".

وأضاف غانتس، "نستخدم كل الوسائل المتاحة لضبط الوضع في الضفة، ونقوم بعمليات هجومية في نابلس وجنين وفي أي مكان آخر حيث يتطلب ذلك".

وقال إن "أفراد عرين الأسود وكل من يعمل ضدنا مصيره إما سجن أو إصابة وقتل، ليس هناك خيار اخر".

وقالت قناة "كان" العبرية، إنه "في ختام التقييم الذي جرى صباح اليوم في الشرطة الإسرائيلية بالقدس، أمر قائد المنطقة بتعزيز القوات إثر التوترات في شرق المدينة".

كما أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أنه "بعد أحداث التوتر الليلة في القدس قرر قائد حرس الحدود وضع 10 سرايا احتياط من قواته في حالة استعداد".

من جهتها أكدت القناة السابعة العبرية، نقلاً عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن "الوضع في القدس قد يخرج عن السيطرة قريبا".

المصدر : وكالة سوا