إسرائيل تبدأ بحرق قيادات فلسطينية "إعلامياً" تمهيداً للتصفية الجسدية
2014/06/15
غزة / سوا/ ارتفعت وتيرة التهديدات الإسرائيلية ضد قطاع غزة وقيادات الفصائل الفلسطينية، في ظل العجز الإسرائيلي العسكري والاستخباري الواضح في الوصول عن أي معلومة تدلهم على المستوطنين الثلاثة المفقودين الثلاثة منذ الخميس الماضي جنوب الضفة الغربية.
ووصلت حدة التهديدات تلك بوضع أسماء شخصيات فلسطينية بعينها تحت الضوء والبدء "بحرقها إعلامياً"، وذلك تمهيداً لتبرير استهدافها خلال الفترة المقبلة.
فمنذ الساعات الأولى لعملية اختفاء المستوطنين الثالثة، وتوصل إسرائيل لإشارات قوية بأنهم مأسورين عند إحدى الجماعات الفلسطينية، بدأت أسماء الأسرى المحررين المبعدين إلى قطاع غزة بالتداول في وسائل الإعلام العبرية، واتهامها صراحة بالوقف خلف إعطاء أوامر لخلايا الضفة بأسر المستوطنين.
تحريض على القتل
حركة "بيتار" العالمية، وهي حركة شبابية صهيونية أسست في العام 1923 أرسلت رسالة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي " بنيامين نتنياهو " تدعوه فيها إلى عدم التردد في محاربة ما أسمته "لإرهاب" الفلسطيني.
وطالبت الحركة في الرسالة نتنياهو بالعمل على اغتيال رئيس حركة حماس في غزة " إسماعيل هنية "، والقيادي في حركة فتح "مروان البرغوثي".
وجاء في الرسالة "إلى جانب مسؤوليتك لإعادة الأبناء إلى عائلاتهم، ملقى على عاتقكم كرئيس حكومة محاربة "الإرهاب"، وأمام عمليات القتل التي يمارسها الفلسطينيون عليكم الخروج برسالة واضحة فحواها إن لم يتم إطلاق سراح أبنائنا سنقوم بتصفية قيادات "الإرهاب" اسماعيل هنية ومروان البرغوثي".
حرق بعض الأسماء
وفي ذات السياق، توقعت عضو الكنيست "أييلت شكيد" أن يقوم المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" بفتح أبواب جهنم على حماس، التي اتهمها نتنياهو صراحة بالوقف خلف عملية أسر المستوطنين الثلاثة.
كما ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية صوراً لبعض قيادات حركة حماس السياسية والعسكرية في قطاع غزة والخارج، واتهمتهم صراحة بالوقف خلف بناء الخلايا العسكرية لحركة حماس في الضفة الغربية، وإعطاء أوامر لتلك الخلايا بتنفيذ عمليات أسر للجنود والمستوطنين هناك لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.
التحريض على الرئيس
فيما وصل التهديد للرئيس الفلسطيني " محمود عباس "، والذي حملته إسرائيل المسئولية عن اختطاف المستوطنين كون أن المنفذين خرجوا من مناطق تسيطر عليها السلطة الفلسطينية جنوب الضفة المحتلة.
من جانبها أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة الهجمة وحملت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شخصياً المسئولية عن تصرفات جنوده بشكل عام، لا سيما في هذه المرحلة التصعيدية التي تستهدف الرئاسة والقيادة والحكومة والشعب بشكل خاص.
وقالت الخارجية في بيان لها صباح اليوم الأحد، إن الأسلوب الذي يتبعه نتنياهو في تحميل شخص الرئيس محمود عباس المسؤولية يعبر عن عجزه، ولن ينجح في إقناع العالم بذلك، محذرةً من محاولة اغتيال الرئيس، على غرار ما حدث قبل سنوات عندما بدأوا بمخطط استهداف الرئيس الراحل ياسر عرفات.
ودعت المجتمع الدولي إلى القيام بدوره لمنع الاغتيال لشخص الرئيس محمود عباس من خلال تصريحات العجز والأزمة التي عبر عنها نتنياهو ليلة أمس، محملةً ذلك المجتمع أيضاً المسؤولية عن عدم التحرك لدرء مثل هذا الاعتداء.
هذا ويعيش الشارع الفلسطيني حالة من الترقب الحذر، في أعقاب ارتفاع حدة التهديدات الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والتلويح باستهداف بعض قيادات المقاومة الفلسطينية التي تتهما إسرائيل بالوقوف خلف عملية أسر المستوطنين الثلاثة.
ووصلت حدة التهديدات تلك بوضع أسماء شخصيات فلسطينية بعينها تحت الضوء والبدء "بحرقها إعلامياً"، وذلك تمهيداً لتبرير استهدافها خلال الفترة المقبلة.
فمنذ الساعات الأولى لعملية اختفاء المستوطنين الثالثة، وتوصل إسرائيل لإشارات قوية بأنهم مأسورين عند إحدى الجماعات الفلسطينية، بدأت أسماء الأسرى المحررين المبعدين إلى قطاع غزة بالتداول في وسائل الإعلام العبرية، واتهامها صراحة بالوقف خلف إعطاء أوامر لخلايا الضفة بأسر المستوطنين.
تحريض على القتل
حركة "بيتار" العالمية، وهي حركة شبابية صهيونية أسست في العام 1923 أرسلت رسالة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي " بنيامين نتنياهو " تدعوه فيها إلى عدم التردد في محاربة ما أسمته "لإرهاب" الفلسطيني.
وطالبت الحركة في الرسالة نتنياهو بالعمل على اغتيال رئيس حركة حماس في غزة " إسماعيل هنية "، والقيادي في حركة فتح "مروان البرغوثي".
وجاء في الرسالة "إلى جانب مسؤوليتك لإعادة الأبناء إلى عائلاتهم، ملقى على عاتقكم كرئيس حكومة محاربة "الإرهاب"، وأمام عمليات القتل التي يمارسها الفلسطينيون عليكم الخروج برسالة واضحة فحواها إن لم يتم إطلاق سراح أبنائنا سنقوم بتصفية قيادات "الإرهاب" اسماعيل هنية ومروان البرغوثي".
حرق بعض الأسماء
وفي ذات السياق، توقعت عضو الكنيست "أييلت شكيد" أن يقوم المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" بفتح أبواب جهنم على حماس، التي اتهمها نتنياهو صراحة بالوقف خلف عملية أسر المستوطنين الثلاثة.
كما ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية صوراً لبعض قيادات حركة حماس السياسية والعسكرية في قطاع غزة والخارج، واتهمتهم صراحة بالوقف خلف بناء الخلايا العسكرية لحركة حماس في الضفة الغربية، وإعطاء أوامر لتلك الخلايا بتنفيذ عمليات أسر للجنود والمستوطنين هناك لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.
التحريض على الرئيس
فيما وصل التهديد للرئيس الفلسطيني " محمود عباس "، والذي حملته إسرائيل المسئولية عن اختطاف المستوطنين كون أن المنفذين خرجوا من مناطق تسيطر عليها السلطة الفلسطينية جنوب الضفة المحتلة.
من جانبها أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة الهجمة وحملت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شخصياً المسئولية عن تصرفات جنوده بشكل عام، لا سيما في هذه المرحلة التصعيدية التي تستهدف الرئاسة والقيادة والحكومة والشعب بشكل خاص.
وقالت الخارجية في بيان لها صباح اليوم الأحد، إن الأسلوب الذي يتبعه نتنياهو في تحميل شخص الرئيس محمود عباس المسؤولية يعبر عن عجزه، ولن ينجح في إقناع العالم بذلك، محذرةً من محاولة اغتيال الرئيس، على غرار ما حدث قبل سنوات عندما بدأوا بمخطط استهداف الرئيس الراحل ياسر عرفات.
ودعت المجتمع الدولي إلى القيام بدوره لمنع الاغتيال لشخص الرئيس محمود عباس من خلال تصريحات العجز والأزمة التي عبر عنها نتنياهو ليلة أمس، محملةً ذلك المجتمع أيضاً المسؤولية عن عدم التحرك لدرء مثل هذا الاعتداء.
هذا ويعيش الشارع الفلسطيني حالة من الترقب الحذر، في أعقاب ارتفاع حدة التهديدات الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والتلويح باستهداف بعض قيادات المقاومة الفلسطينية التي تتهما إسرائيل بالوقوف خلف عملية أسر المستوطنين الثلاثة.