الزعنون يجتمع مع مفتي البوسنة وأبناء الجالية الفلسطينية
سراييفو/سوا/ بحث وفد المجلس الوطني الفلسطيني برئاسة سليم الزعنون مع مفتي جمهورية البوسنة والهرسك حسين كفازوتيتش اليوم الخميس، العلاقات الثنائية.
ووجه الزعنون دعوة للمفتي لزيارة فلسطين والمسجد الأقصى، مؤكدا على الموقف الفلسطيني أن زيارة السجين لا تعني بأي حال التطبيع أو زيارة السجين.
ووضع الزعنون مضيفه بصورة الأوضاع الفلسطينية والمخاطر التي تهدد فلسطين والمسجد الأقصى المبارك خاصة محاولات التهويد التي تستهدفه، إلى جانب مشاريع الاستيطان الإسرائيلية، ومواقف الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو التي ترفض إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وتريد إخراج القدس من الحل وترفض عودة اللاجئين الى ديارهم.
وأكد الزعنون أنه رغم تلك المخاطر والتحديات إلا أن الشعب الفلسطيني صامد على أرضه ومستمر في نضاله حتى تحقيق كامل حقوقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جانيه، اكد المفتي حسين أن القدس ليست قضية فلسطينية فحسب بل هي قضية تخص كل المسلمين في العالم، مطالبا بعدم الاكتفاء بالتصريحات، بل ينبغي على الأمة الإسلامية التحرك الفعلي والسريع للدفاع عن القدس ومقدساتها وحمايتها من التهويد والحصار .
وشدد المفتي على أنه مع زيارة المسجد الاقصى من كل المسلمين لإعلان التضامن والتكافل مع اهل القدس وأن زيارة المسجد الاقصى مهمة جدا، ويجب دعم ذلك التوجه بقوة.
وحيا مفتي الجمهورية صمود الشعب الفلسطيني وجهاده المستمر، معربا عن إعجابه وتثمينه لصبر الشعب الفلسطيني.
وقال: إن الشعب البوسني مستعد لتقاسم كل شيء مع شقيقه الفلسطيني، متذكرا تاريخ وصمود الشهيد ياسر عرفات الذي كان وما زال رمزا فلسطينيا نعتز به.
من جهة أخرى التقى الوفد الفلسطيني مع أعضاء جمعية الصادقة البوسنية الفلسطينية وأبناء الجالية الفلسطينية في البوسنة والهرسك، وأطلعهم على آخر التطورات والمستجدات والتحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية، إلى جانب استعراضه لعناصر التحرك الفلسطيني لمواجهة تلك الاخطار والتحديات .
كما استمع الزعنون لهموم أبناء الجالية الفلسطينية، مجيبا عن بعض استفساراتهم.