باسم الرئيس: محافظ أريحا يضع إكليل زهور على نعش الراحل فيصل حوراني
قام محافظ أريحا والأغوار السيد جهاد أبو العسل، بوضع إكليل من الزهور، باسم الرئيس محمود عباس ، على نعش الراحل والكاتب والمؤرخ فيصل حوراني، حين وصوله من جنيف إلى أرض الوطن.
وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، تم استقبال النعش في قاعة كبار الزوار، بحضور كل من رئيس هيئة المعابر والحدود نظمي مهنا، ورئيس الاتحاد العام للكتاب والادباء الفلسطينيين مراد سوداني، والاديب سامي مسلم، وعلي السنتريسي عن منظمة التحرير، وأهالي وذوي الفقيد.
وقام أبو العسل بنقل تعازي الرئيس لعائلة وذوي الفقيد، مؤكدًا على أن رحيله خسارة كبيرة لفلسطين وللثورة الفلسطينية، وأن فلسطين خسرت علما من أعلامها ومفكرا من أهم المفكرين فيها، حيث أن كتاباته تشهد له بأهمية تعزيز الوعي الوطني والحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية.
وأشاد المحافظ بحياة الراحل والمسيرة الخصبة التي قدمها في حياتها، ونضاله الملحوظ فكريا وكتابيا، منوها إلى أن كتاباته تظل علامات فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني خاصة وأنها تستهدف النكبة وترسيخ الهوية الفلسطينية.
والجدير ذكره أن حوراني ولد في قرية المسمية القريبة من مدينة غزة عام 1939 قبل أن ينزح مع أسرته إلى سوريا عام 1948 حيث تلقى علومه هناك، وعمل في منظمة التحرير الفلسطينية وشغل منصب رئيس قسم الدراسات الفلسطينية في مركز الأبحاث التابع لها.
وتعددت كتاباته إلى أن طالت مجال الصحافة، وأصدر العديد من المؤلفات والدراسات من أهمها "الفكر السياسي الفلسطيني من 1964 إلى 1974" و"العمل العربي المشترك وإسرائيل: الرفض والقبول" و "جذور الرفض الفلسطيني".
وألّف روايات "المحاصرون" عام 1973 و"بير الشوم" عام 1979 و"سمك اللجة" عام 1984 إضافة إلى تدوينه سيرته الذاتية في خمسة أجزاء بعنوان "دروب المنفى".