حقيقة بيان فيصل المسلم حول رفض العودة الى الكويت
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بيان صحفي قالت إنه صادر عن الدكتور فيصل المسلم النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي والذي يؤكد من خلاله رفضه العودة الى الكويت.
حقيقة بيان فيصل المسلم حول رفض العودة الى الكويت على تويتر ، تقصتها سوا لتوضح للقارئ كافة التفاصيل المتعلقة بهذه القضية التي شغلت الرأي العام الكويتي خلال الساعات القليلة الماضية.
ووفقا للبيان المتداول والذي قيل أنه صدر عن النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي فيصل المسلم ، فإنه أعلن رفضه العودة الى الكويت وخضوعه لما أعلن عن رفضه سابقا من مواقف عبر عنها بكل وضوح تتعلق بالتنثيل السيء للحوار وخيانة البعض وعدم قبول عفو يأتي بناء على توصيه من الرئيسين.
وقال فيصل المسلم:" القبول بهذا العفو هو قبول بكل ما رفضته سابقا وسقوط لكرامة لن اتنازل عنها ابدا اكراما للشعب الكويتي الأبي ، ولله الأمر من قبل ومن بعد والله عير حافظا".
وأضاف :" لان الرجل لا شيء أكثر من كلمة حق يصدح بها وموقف صدق يلتزم به وتوافقا مع مبادئ الراسخة وانسجاما مع قناعاتي التي أعلنت عنها مرارا في الفترات الأخيرة وخاصة فيما يتعلق برفضي القاطع لأي حل يتعلق بالعفو عني يأتي عن طريق من كانوا سببا في المشكلة وأخص بالذكر مرزوق الغانم وصباح الخالد وادواتهما من النواب ولأنني بما قلته ببقائي على موقفي وتحمل ألمي ولو كنت وحيدا".
هذا الكتاب المدون باسم فيصل المسلم أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في ظل عودة عدد من النواب السابقين الى البلاد وسط احتفالات كبيرة بعد العفو الأميري.
فيصل المسلم كتب عبر حسابه الرسمي على توتير عن هذا الكتاب قائلا :" رسالة الى حسابات ووسائل الاعلام الحر والاخوة والاخوات الافاضل ، زاد اعلام الفاسد وحساباته واذنابه هذه الأيام جرعات التشويه والافتراء وعليه أعلن ان أي معلومة منسوبة لي أو تعبر عن موقفي غير صادرة من حسابي الشخصي هذا فهي غير صحيحة ، وبرجاء تحرى الدقة فيما ينشر".
فيصل المسلم يعود الى الكويت خلال أيام
صحيفة السياسة الكويتية قالت إن النائب السابق فيصل المسلم سيعود الى البلاد خلال الأيام المقبلة قادما من تركيا ضمن العفو الأميري الخاص والصادر قبل أيام وفقا للمرسوم (202) لسنة 2021.
وكشفت المصادر للصحيفة أن فيصل المسلم تلقى خلال الساعات الـ24 الماضية اتصالين هاتفيين من الكويت، أولهما من قطب نيابي كبير سابق، والثاني من شخصية في الأسرة الحاكمة، طلبا منه خلالهما حسم أمره والعودة الى البلاد قبل نفاد المهلة المقررة في مرسوم العفو والمحددة بشهر من تاريخ نشر المرسوم في الجريدة الرسمية (الأحد الماضي).
وكشفت المصادر أن المتصلين كليهما طلبا من فيصل المسلم الاستفادة من العفو، وطي صفحة الماضي و فتح أخرى جديدة، ونبها الى أن رفض العودة سيكون خيارا خاطئا، حيث سيكون من الصعب مستقبلا الدفع باتجاه صدور عفو جديد عنه بعد رفضه مرة.
وأكدت أن المتصلين أوضحا للمسلم أن الأمور تسير نحو الأفضل، وأن هناك متغيرات جديدة كليا ستطال المشهد السياسي برمته، وأن عودة المسلم وقبله مسلم البراك وباقي النواب السابقين والنشطاء من تركيا بداية مرحلة جديدة في مسيرة العمل الوطني، مشيرة إلى أن المساعي النيابية الحالية لتعديل بعض القوانين وإزالة ما تبقى من اثار للأحكام الصادرة بحقهم سيفتح الباب أمامهم للعب دور مهم في المستقبل القريب.