قرر الاتحاد الافريقي، أمس الأربعاء، تجميد عضوية السودان في جميع أنشطته بأثر فوري عقب الانقلاب الذي نفذه الجيش ضد المكون المدني في الدولة.

جاء ذلك بالتزامن مع تأكيد البنك الدولي قراره بإيقاف المساعدات التي تتلقاها السودان ردًا على أحداث الانقلاب الأخيرة.

وأفاد مكتب القائد العام للجيش، أن السفير السعودي لدى السودان علي سن بن جعفر أجرى زيارة لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان .

ووفقًا لبيانٍ أصدره الجيش، فإن البرهان استقبله في مكتبه بالخرطوم، وتناول اللقاء “تطورات الأوضاع السياسية في البلاد والجهود المبذولة لحل الأزمة من خلال التشاور مع كل الأطراف ذات الصلة".

وأكد السفير السعودي خلال زيارته على "حرص بلاده على تحقيق الاستقرار في السودان، ودعمها لكل ما يؤدي لتحقيق الوفاق بين القوى السياسة”.

في حين ندد الاتحاد الافريقي في بيان له، بما سمّاه "الاستيلاء العسكري” على السلطة المدنية في السودان.

وفي ذات السياق، أعلن البنك الدولي تعليق مساعدته للسودان بعد الانقلاب، و وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، في إعلان مكتوب إن “مجموعة البنك الدولي علّقت الاثنين صرف أموال جميع عملياتها في السودان وتوقفت عن البتّ بأي عملية جديدة في وقت نراقب ونقيّم الوضع عن كثب".

ودعا تجمع المهنيين السودانيين إلى استخدام “أدوات المقاومة السلمية المجرّبة في الإضراب السياسي العام والعصيان المدني الشامل والمفتوح”.

وبحسب صحيفة " القدس العربي" فقد أعلن عمال شركة سودابت النفطية الحكومية والأطباء في السودان أنهم سينضمون إلى حركة الاحتجاجات على الانقلاب.

المصدر : القدس العربي