زوجة سلطان عُمان تهنىء نساء بلادها
هنأت عهد بنت عبد الله بن حمد البوسعيدية، زوجة سُلطان عمان هيثم بن طارق، نساء بلادها؛ بمناسبة الذكرى الـ 12 ليوم المرأة العُمانية غدًا الأحد، الذي يصادف الـــ 17 من شهر أكتوبر من كل عام.
وقالت عهد البوسعيدية: "أقـول شكرًا لكل عمانية تنبت بين يديها رياحين البذل والعطاء، للمضي قدمًا يدًا بيد تحف خطانا يد الرحمن، نبني وطنًا يتنفس العالـم مـن عطاءاته، يرتقي هام السماء ويملأ الكـون الضياء، والله أسأل جلت قدرته أن يحفظ وطننا العزيـز عـمـان".
#عمان_لايف | #السيدة_الجليلة عهد البوسعيدية :أقـول شكرا لكل عمانية تنبت بين يديها رياحين البذل والعطاء ،للمضي قدما يدًا بيد تحف خطانا يد الرحمن ،نبني وطنا يتنفس العالـم مـن عطاءاته ،يرتقي هام السماء ويملأ الكـون الضياء ،والله أسأل جلت قدرته أن يحفظ وطننا العزيـز عـمـان ♥️ pic.twitter.com/v1fpJrzZ3X
— عُمان لايف ?? (@om1live) October 16, 2021
وفي سياق متصل، تُطلق مؤسسة عهد يوم غدٍ الأحد قافلة "عهد الخير"، التي تستهدف المرأة العُمانية والمُقيمة على هذه الأرض الطيبة، من خلال توفير المستلزمات النسائية ومستلزمات الأطفال من الأسر المتضـررة جرّاء الأنواء المناخية تأكيدًا على أهمية العمل الخيري والإنساني والمجتمعي.
وأشارت صحيفة الرؤية إلى حرص حرم السلطان على تفعيل دور جمعيات المرأة العُمانية في ربوع السلطنة بالمشاركة في قافلة "عهد الخير" من خلال توحيد الجهود بمشاركة عدد من عضواتها في عمليات توزيع هذه المستلزمات.
وقالت إن القافلة ستسند بكل ما من شأنه تسهيل مهمة إيصال هذه المستلزمات لمستحقيها، مشيرةً إلى أنه سيكون للقافلة خط سير ونقاط تجمّع ينطلق من خلالها طاقم العاملين في مؤسسة عهد وممثلات من مختلف جمعيات المرأة العُمانية الموزعة في جميع محافظات وولايات السلطنة.
وتشارك متطوعات من بعض وحدات شؤون البلاط السلطاني؛ بهدف توزيع محتويات القافلة على الفئات المستهدفة في الولايات المتضررة جرّاء الحالة المناخية.
ويحتفل في السابع عشر من أكتوبر من كل عام بيوم المرأة العُمانية، الذي يأتي تتويجًا وعرفانًا بجهودها وعطائها وتفانيها في مسيرة التنمية.
ووفقًا لصحيفة الرؤية، فإن هذا اليوم اعتراف كامل بأن المرأة العُمانية شريك حقيقي وفاعل في بناء الوطن، وأن الوطن لن يتقدم إلا بسواعد أبنائه، نساءً ورجالًا، فجاء هذا اليوم لتخليد كل عطاءاتها على مختلف الأصعدة، وفي شتى المجالات؛ اقتصاديًا، وسياسيًا، ورياضيًا، واجتماعيًا، وثقافيًا.
وتم تخصيص يوم 17 أكتوبر بموجب أمر سلطاني في عام 2009 عن الراحل السلطان قابوس بن سعي، في ختام ندوة "سيح المكارم" بولاية صحار، وذلك تكريماً من السُّلطان الراحل للمرأة وتقديرًا لدورها في نهضة عُمان.