قدر مسؤول أمني إسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، أن يتم الإنتهاء من الاتفاق على آلية تحويل المنحة القطرية ل غزة خلال الأيام المقبلة.

ونقلت قناة "كان" العبرية، عن المسؤول قوله إن تحويل ملف المنحة القطرية إلى غزة لم يكتمل بعد بصورة نهائية، مضيفاً "إذا حدث هذا فقد يخفف حدة التوتر مع قطاع غزة".

وفيما يتعلق بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة، أوضح أنه لاتزال هناك فجوات كبيرة ولا يبدوا أنه سيتم إغلاق هذا الملف قريباً.

وصرّح وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس ، اليوم الأربعاء، أن "حكومته سوف تعمل على تسهيل وصول المنحة القطرية إلى قطاع غزة".

وربط غانتس، هذا الهدف، بقوله إن ذلك سيكون "بعد معرفة إلى أين ستصل الأموال".

وقال غانتس بعد اجتماع عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لتقييم الأوضاع في غزة: "سيسرنا التسهيل بقدر الإمكان. سنكون سعداء لتسهيل دخول أكبر قدر ممكن من المنحة القطرية الجديدة، ما دامت الأموال ستذهب إلى الأماكن الصحيحة".

وكان مصدر دبلوماسي رفيع المستوى قد صرح لوكالة سوا الإخبارية بأن دولة قطر والأمم المتحدة توصلتا الى اتفاق حول صرف المنحة القطرية للأسر المستورة في قطاع غزة.

وترفض إسرائيل توريد المنحة القطرية بالآلية المعتمدة منذ سبتمبر/أيلول 2018، بواسطة حقيبة عبر معبر بيت حانون، وتصر على إيجاد آلية جديدة لصرفها، سواء عبر السلطة الفلسطينية أو الأمم المتحدة، وتتذرع بأنها تريد ضمانات بعدم وصولها إلى حركة  حماس .

وتقدم قطر منذ العام 2018 منحة إنسانية إلى قطاع غزة تقدر بـ30 مليون دولار شهريا، منها 10 ملايين للأسر الفقيرة، و10 ملايين لتوفير الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، و10 ملايين مساهمة في رواتب موظفي غزة.

المصدر : وكالة سوا