الاجتماع مع وفد الأمم المتحدة كان سيئا

شاهد: السنوار: سنعقد لقاءً لقادة الفصائل لنقرر الخطوة التالية

يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة

قال رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار اليوم الاثنين إن" لقاءً سيعقد للفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية لنقرر الخطوة المقبلة ، ويبدو ان الاحتلال الإسرائيلي لم يفهم رسالة شعبنا".

وأضاف السنوار في كلمة له عقب لقائه مع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند ان الاجتماع كان سلبياً وغير إيجابي بالمطلق، ولا يحمل أي بوادر تشير إلى حل الأزمة الإنسانية في غزة".

وأضاف "إسرائيل ما زالت تستمر في سياساتها ضد الشعب، والأسرى، ولا يوجد بوادر تُشير إلى حل الأزمة الإنسانية بغزة، كما أنها تبتز المقاومة في موضوع التخفيف عن غزة".

وأوضح أن حركته أبلغت "وينسلاند"، رفضها للابتزاز الإسرائيلي.

وتابع "أبلغنا وفد الأمم المتحدة، عزمنا عقد لقاء مع قادة الفصائل الوطنية والإسلامية بغزة، لدراسة الخطوة التالية".

وأكد على أن "الوضع الحالي يتطلب ممارسة المقاومة الشعبية بشكل واضح، للضغط على الاحتلال من جديد".

وأشار السنوار إلى أنه "يجب أن نمارس بشكل واضح مقاومة شعبية للضغط على هذا المحتل من جديد من أجل إرغامه للاعتراف بحقوق شعبنا وأهلنا في غزة".

وبيّن السنوار أن الاحتلال يُغلق المعابر ويمنع إدخال الوقود لمحطة الكهرباء ويمنع دخول الصيادين لعمق البحر ليتمكنوا من توفير الرزق لأطفالهم، ويمنع إدخال المنح الدولية و المنحة القطرية للأسر الفقيرة".

وأكمل: "الاحتلال يعاقب كل مواطن فلسطين في غزة في تيار الكهرباء الذي يصل للبيوت في لقمة العيش تدخل للفقراء؛ وواضح جدًا أنه يحتاج لموقف فيه ضغط من شعبنا ومقاومتنا".

وتابع: "واثقون أن شعبنا قادر على أن يفرض حقوقه وينتزعها من الاحتلال المجرم الذي لا يراعي أي شيء".

وأشار السنوار إلى أن عدد من أطفال غزة الذين عانوا خلال العدوان الأخير سلموا وفد الأمم المتحدة رسالة حول التقرير اللي أصدرته الأمم المتحدة مؤخرًا ولم يشمل دولة الاحتلال ضمن قائمة العار.

وأكد أن الاحتلال بعدوانه على غزة قتل 66 طفلًا من قطاع غزة بنيران جيش الاحتلال ورغم ذلك لم يتم تضمين اسمه ضمن قائمة العار، "هذا في حقيقة الأمر عار على الأمم المتحدة".وفق قوله

وذكر السنوار أنه وفد حماس ناقش خلال اللقاء القضايا المختلفة التي تسببت بالانفجار بفعل عدم التزام الاحتلال بالقانون الدولي وبقرارات الدولية وانتهاكاته الصاخبة وسياسات التمييز العنصري.

 

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد