أمريكا تعرض المساعدة على مصر لإنقاذ سفينة "إيفر غيفن"
تواصل السفن التراكم في ظل الازدحام المروري الهائل الذي أحدثته سفينة علقت في قناة السويس بسبب سوء الأحوال الجوية قبل خمسة أيام، حيث بدأت التداعيات محسوسة بالفعل في سوق النفط العالمية، مما حدى بالرئيس الأمريكي التدخل والبحث عن حلول لإنقاذ سفينة "إيفر غيفن" البالغ طولها 400 متر.
وذكرت القناة الثانية عشر الإسرائيلية اليوم السبت، أن بايدن قال: "لدينا معدات لا تمتلكها معظم الدول ونبحث عن المساعدة التي يمكننا تقديمها"، وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي بعد أن قال عدد من كبار مسؤولي الإدارة إن البحرية كانت على استعداد لإرسال فريق سحب من الخبراء إلى القناة ولكن في انتظار موافقة الحكومة.
وبينت القناة أنه يوجد ما لا يقل عن 200 سفينة حالياً في ازدحام مروري ضخم، والذي يمكن رؤيته أيضاً من مسافة كبيرة من الأقمار الصناعية.
وأوضحت صحيفة "جلوبس" الإقتصادية الإسرائيلية أن قناة السويس التي تفصل بين إفريقيا وآسيا، تعتبرمن أكثر طرق التجارة ازدحاماً في العالم، حيث يمر عبرها حوالي 12٪ من إجمالي التجارة العالمية.
ووفقاً للصحيفة فإن كل يوم يتم فيه إغلاق القناة يُعطل مرور بضائع تبلغ قيمتها حوالي 9 مليارات دولار، أي أن تكلفة كل ساعة من الانسداد تبلغ حوالي 400 مليون دولار.
وأكدت جلوبس أنه نظراً للتقييم الذي من المتوقع أن يستمر غلق القناة لعدة أسابيع، فإن هناك تأثيراً مباشراً على سوق الطاقة العالمي، حيث ارتفعت العقود الآجلة للنفط بنسبة 4٪ الليلة، كما يخسر مشغلو الموانئ في القناة عشرات الملايين من الدولارات كل يوم بسبب الازدحام المروري ، مع ما يقدر بنحو 12 مليار دولار من البضائع على السفن العالقة في الاختناقات المرورية ، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.