للحيلولة دون تفاقم الحالة الوبائية

اشتية: توجيهات بتشديد الاجراءات وتطبيق قرارات لجنة الطوارئ بحزم

لقاء رئيس الوزراء مع محافظ رام الله والبيرة ولجنة الطوارئ

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مساء اليوم السبت، أنه تم اعطاء التوجيهات من أجل تشديد الإجراءات وتطبيق القرارات الصادرة عن لجنة الطوارئ بحزم، للحيلولة دون تفاقم الحالة الوبائية.

وقال اشتية في تصريح مقتضب نشره عبر صفحته على "فيس بوك"، "بعد لقاء مع محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام ، ولجنة الطوارئ في المحافظة، بحضور مدراء المؤسسة الأمنية ورؤساء البلديات والغرفة التجارية، فقد تقرر إغلاق محافظة رام الله والبيرة لمدة اسبوع بدءًا من مساء اليوم السبت حتى صباح يوم الأحد 14 آذار 2021".

ودعا المواطنين الى المزيد من الحرص على الالتزام واتخاذ الإجراءات الوقائية للحيلولة دون انتشار الفايروس حفاظا على صحتهم وصحة ذويهم.

وكانت محافظة رام الله والبيرة، اليوم السبت، قد أصدرت قرارًا بإغلاق المحافظة لمدة أسبوع، استنادا إلى حالة الطوارئ التي أعلن عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس .

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

بعد الاجتماع مع لجنة الطوارئ في المحافظة وبحضور رئيس الوزراء
بيان صادر عن محافظة رام الله والبيرة

غنام : اغلاق محافظة رام الله والبيرة لمدة اسبوع

رام الله- محافظة رام الله والبيرة: استنادا الى حالة الطوارئ التي اعلنها سيادة الرئيس محمود عباس، وعلى ضوء الصلاحيات الممنوحة للمحافظين من رئيس الوزراء، جرى اجتماع اليوم السبت في مقر محافظة رام الله والبيرة، بحضور رئيس الوزراء د. محمد اشتية ومدراء المؤسسة الامنية في المحافظة ورؤسات البلديات والغرفة والتجارية، تقرر ما يلي:

1-  فرض الاغلاق الشامل في جميع مناحي الحياة العامة ومختلف الأنشطة التجارية ومنع حركة السيارات بتاتاً وحصر حركة الأفراد سيراً على الأقدام في أحيائهم السكنية لمدة اسبوع كامل يبدأ من مساء اليوم السبت 6 آذار 2021 وينتهي مع صباح يوم الاحد 14 آذار 2021.

2- السماح ب فتح محال البقالة أيام الأحد والخميس من الساعة التاسعة صباحا حتى الخامسة مساء مع التشديد في الرقابة على الالتزام بالإجراءات الوقائية.

3- يستثنى من ذلك عمل المخابز والصيدليات طيلة ايام الأسبوع فيما تفتح الملاحم ومحلات الخضار والدواجن يوم غد الاحد فقط.

4- منع حركة السيارات بصورة تامة، باستثناء الطواقم الطبية تحت طائلة المسؤولية.

5- الإغلاق سيكون مشددا، حيث سينتشر أفراد الأجهزة الأمنية وسيتم نصب حواجز المحبة على كافة مداخل المحافظة.

6- سيتم فرض مخالفات وعقوبات مشددة على كافة المخالفين، باعتبار ان الهدف هو كسر دائرة تفشي الوباء وحماية حياة المواطنين.

7- تبقى الخدمات البلدية تعمل لتقديم الخدمات للمواطنين.

وأوضحت غنام أن قرار الإغلاق جاء على ضوء الارتفاع الكبير في عدد الإصابات ما يهدد حياة عدد كبير من المواطنين، مبينة أن القرار يشمل كافة المؤسسات العامة والخاصة.

وتهيب غنام بالمواطنين تفهم هذه الخطوة رغم ما فيها من خسائر مادية لقطاعات واسعة من الأنشطة التجارية والإقتصادية، آملة منهم التعاون التام وتفهم الحزم في تطبيق هذه القرارات، مدركة تماماً أن ذلك يجب أن يتبعه حزم حقيقي في تطبيق نظام مخالفات فعال لغير الملتزمين بإجراءات الوقاية والسلامة العامة، سواء من قبل الأفراد أو المؤسسات والمنشآت الإقتصادية المختلفة، لأن ذلك سيعفينا من اتخاذ قرارات مستقبلية بالإغلاق.

وشددت غنام على أن الإلتزام بتعليمات الوقاية والسلامة العامة والتباعد الاجتماعي هو سبيلنا الوحيد للخروج من هذا الوباء بأقل الخسائر البشرية الممكنة، وبدون وعي حقيقي لدور المواطن وواجب الجهات المسؤولة المختلفة كل حسب اختصاصه، سنبقى ندور في دائرة مغلقة من تفشي الوباء ومزيد من الخسائر البشرية.

وأشارت ان الاغلاق ليس هدفاً بحد ذاته، معربة عن أملها في ألا تضطر المحافظة إلى تمديد قرار الإغلاق لفترة أطول.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد