تحدث أمين سر نقابة العاملين ب جامعة بيرزيت سامح أبو عواد، اليوم الاثنين 9 نوفمبر 2020، عن أزمة الجامعة وأسبابها والخلاف القائم مع إدارة الجامعة.

وقال أبو عواد في حديث لراديو أجيال، تابعته وكالة "سوا"، إن نقابة العاملين لديها نزاع عمل مع الإدارة وهناك إضراب مُعلن اليوم وغدا من قبل نقابة العاملين.

وأوضح أن المشكلة تتمثل في "وجود هذه الإدارة المتخبطة التي لا تعرف كيف تتصرف وكيف تدير الجامعة وترفض الانصياع لأنظمة وقوانين الجامعة وترفض الالتزام بقانون العمل الفلسطيني"، مضيفا "إدارة الجامعة تعمد إلى شخصنة القضايا ومكافأة من يوالي الإدارة ومعاقبة من يقف ضدها"، بحسب قوله

وأضاف أبو عواد: "هذه المطالبة ليست وليدة اللحظة وموجودة قبل أزمة كورونا ، "والإدارة تماطل في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في 14 شباط وغلى هذه اللحظة"، مبينا ان "هذا متوقع منذ بداية الفصل أن نصل لهذه المرحلة".

ولفت أمين سر نقابة العاملين إلى أنه "كان هناك اتفاق قبل أزمة الكورونا، وجلسنا معهم وتفاوضنا وتحاورنا ووصلنا إلى حلول وسط ومع ذلك يرفضون تطبيق الاتفاقات".

وأكد أن "هناك قضايا تتعلق بالأمن الوظيفي وهي استحقاقات وليس لها علاقة بالأزمات ومصدر رزق للموظفين ولا يجوز ان تنهي وظائف الأشخاص فقط لأن هناك خلاف بين المدير والشخص بالرغم من حقهم بالاستمرار في عملهم حسب القانون".

ووصف أمين سر نقابة العاملين بجامعة بيرزيت سامح أبو عواد الجامعة بأنها "سفينة تمشي بالطريق الخاطئ ويجب وقف السفينة إلى أن تعيد ضبط البوصلة باتجاه صحيح، وهذا أولى من الاستمرار في الاتجاه الخاطئ"، مؤكدا أنه "لن نسمح بالاستمرار في الاتجاه الخاطئ بأي ظرف من الظروف ولو اضطررنا اتخاذ إجراءات قاسية جدا".