جمعية أصدقاء بيرزيت تعلن عن جمع 300 منحة لتعليم الطلبة

الحفل الاختتامي لحملة سحوبات الخير لتعليم الغير

أعلن رئيس الهيئة الإدارية لجمعية أصدقاء جامعة بيرزيت محمد مسروجي، أن حملة "سحوبات الخير لتعليم الغير"، في فعالية أقيمت بقصر رام الله الثقافي، جمعت 300 منحة لتعليم الطلبة الأقل حظاً، مؤكدا أن التعليم والعلم هو الركيزة الأساسية واللبنة الأولى لبناء المجتمع الفلسطيني.

وجاء ذلك خلال اختتام الجمعية، مساء أمس الاحد، حملة "سحوبات الخير لتعليم الغير"، في فعالية أقيمت بقصر رام الله الثقافي، إذ حضر الحفل محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ، وعدد من الوزراء، وممثل عن جامعة بيرزيت، ورئيس الهيئة الإدارية لجمعية أصدقاء جامعة بيرزيت محمد مسروجي، ورئيس بلدية رام الله، ورئيس غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة وعدد من الشخصيات البارزة والاعتبارية الهامة.

وعبرت غنام، في بيان وصل "سوا"، عن امتنانها الكبير لكافة الجهود البناءة والمبذولة لجمع التبرعات لصالح الطلبة الأقل حظا الذين يتلقون تعليمهم في جامعة بيرزيت من كافة محافظات الوطن، مؤكدة أهمية قطاع التعليم في إعداد جيل مبدع ومبتكر، يواكب التطور ليكون رأس المال في بناء دولتنا المستقلة المنشودة .

وأوضحت أن المحافظة تدعم وتساند كافة الحملات الخيرية التي من شانها دعم العملية التعليمية في كافة الجامعات الفلسطينية، معربة عن شكرها لجمعية اصدقاء جامعة بيرزيت على دورها في تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بين الجامعة والمجتمع المحلي، وتوفير المنح والمساعدات لطلبة الجامعة وتمكينهم في مختلف المستويات المادية إلى الحصول على فرص متكافئة ومتساوية للالتحاق بجامعة بيرزيت بواسطة تقديم المساعدات اللازمة لهم من خلال برامج الجمعية المختلفة.

بدوره أشاد مسروجي بتعاون المجتمع المحلي وأيادي الخير من مؤسسات، وشركات، وجمعيات خيرية، ورجال الأعمال، والجاليات الفلسطينية في الخارج، والأفراد، بدورهم الاستراتيجي والهام في إنجاح الحملة ومساندة الطلبة الأقل حظا، رغم الظروف والضائقة الحالية التي نمر بها جميعا. مشيرا إلى أن التبرعات فاقت كل التوقعات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد