وفاة عميل "FBI" الذي قبض على الرئيس العراقي صدام حسين
أعلنت وسائل إعلام عربية، اليوم السبت 31 أكتوبر 2020، عن وفاة عميل خاص سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي كان قد ساعد في اعتقال رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين في 2003.
وقالت صحيفة "دنفر بوست"، إن العميل خاص سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس ديفيس عانى من نوبة قلبية أثناء المشي مع كلبه صباح الجمعة.
وقاد ديفيس فريق مكتب التحقيقات الفيدرالي المسؤول عن استجواب صدام حسين وأخذ بصماته والحصول على عينات الحمض النووي الخاصة به، وذلك بعد اعتقاله من مخبأ تحت الأرض في منطقة الدور بمحافظة صلاح الدين في 13 ديسمبر 2003. وفق قناة الحرة
وتم تعيين ديفيس لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي في دنفر عام 2008، وذكر في حينه أن وظيفته الجديدة كانت مكافأة بعد أن عاش في مقطورة لمدة أربع سنوات تقريبا، حيث كان يطارد قادة الإرهاب في العراق وأفغانستان ويبحث عن نشطاء القاعدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
احتفظ ديفيس بصورة له مع صدام حسين، الذي رفض في حينه الالتفات نحو الكاميرا أثناء التقاط صورة له بعد اعتقاله من قبل القوات الأميركية.
وفي مقابلة أجريت في عام 2008 قال ديفيس إن صدام في وقت اعتقاله "كان مجرد رجل عجوز مريض، ويسعل فقط ولم يكن يتمتع بصحة جيدة ولم يأكل جيدا".
وأثناء وجوده في دنفر، قاد ديفيس تحقيقا محليا ساهم في اعتقال شخص مرتبط بتنظيم القاعدة على صلة بمخطط لتفجير مترو الأنفاق في مدينة نيويورك عام 2009.
وفي عام 1998م أقر الكونغرس الأمريكي بشن هجوم عسكري على العراق لكونه يملك أسلحه الدمار الشامل ولكونه يشكل خطراً على المنطقة. وبعد تولي الرئيس السابق جورج بوش الرئاسة فقد بدأ عندها عهد جديد تحولت فيه السياسة الأمريكية من المساعدة المادية والدعم اللوجستي للقوى المعارضة العراقية إلى التدخل العسكري المباشر متحالفة مع بريطانيا.
ولكن أحداث 11 سبتمبر كانت قد دشنت عهداً جديداً في أمريكا وأصرت الإدارة الأمريكية على إسقاط نظام صدام وفي 20 مارس عام 2003م تحركت القوات الأمريكية البريطانية في سعيها نحو ما تم تسميته بحرية العراق 9 أبريل عام 2003م.