اشتية: لا ندخر جهدا في ترجمة أهداف التنمية المستدامة في فلسطين
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، اليوم الثلاثاء، إن دولة فلسطين، بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، لا تدخر أي جهد لترجمة أهداف التنمية المستدامة إلى واقع ملموس في فلسطين، من خلال معالجة التفاوتات الاجتماعية والإقليمية، فضلاً عن الأثر الصحي والاجتماعي والاقتصادي للوباء.
وأضاف خلال كلمته، في اجتماع رؤساء الدول والحكومات بشأن تمويل خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في عصر COVID-19 وما بعده، على هامش اجتماعات الجمعية العامة في الأمم المتحدة، عبر الفيديو كونفرنس، يتم تنفيذ هذه الجهود على الرغم من التحديات السياسية والاقتصادية والمالية المتفاقمة في فلسطين".
وتابع رئيس الوزراء: "في الوقت الذي تستمر فيه المساعدات الدولية في الانخفاض، تعاني فلسطين من حقيقة عدم امتلاكها عملة وطنية، وعدم وصولها إلى دعم من ميزانية صندوق النقد الدولي، وعدم إمكانية الوصول إلى أسواق رأس المال الدولية مثل البلدان الأخرى".
وتابع: "أطلقنا مؤخرا، بالتعاون مع الأمم المتحدة، أطلسا للتنمية المستدامة، وهو أول جهد من نوعه في جميع أنحاء العالم، يظهر إنجازاتنا وأيضا يسلط الضوء على نقاط الضعف التي نواجهها"، وفقا لوكالة وفا.
وأردف رئيس الوزراء: "في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل يصعب علينا تنفيذ أهداف التنمية المستدامة فيها، بسبب سيطرتها غير القانونية على أرضنا ومواردنا وحدودنا، فالتنمية ليست مستدامة في ظل الاحتلال، وإنهاء هذا الاحتلال سيطلق العنان لإمكاناتنا الحقيقية".
واستطرد: "إن تأثير الوباء اجتماعيا واقتصاديا سوف يبقى بعد انتهاء الفيروس، في حين أن البلدان المتقدمة تكون في بعض الحالات أكثر تضرراً من الضرر الذي سببه الوباء.
وأكد أن البلدان النامية ستكون الأكثر معاناة من تداعياته الاجتماعية والاقتصادية، حيث في المنتدى السياسي رفيع المستوى في العام الماضي، طالبنا بمزيد من التمويل من أجل التنمية، فهذا الوباء يجعل دعواتنا أكثر إلحاحا".