قال رئيس الوزراء الإسرائيلي البديل ووزير الجيش بيني غانتس ، إن الحكومة ملتزمة بإعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى من قطاع غزة ، مشيرا إلى أن إعادة تأهيل غزة لن يتم بدون إعادتهم.

وأضاف غانتس في جلسة الكنيست الإسرائيلي لإحياء ذكرى حرب 2014 على غزة : "أي انتهاك لسيادتنا وأمننا على حدود غزة أو أي جبهة أخرى سيقابل برد قوي"، وفق قوله.

وتابع: "وجهنا ضربات قوية ل حماس والجهاد في السنوات الأخيرة ولا زلنا نحافظ على قوة الردع وسنواصل الحفاظ على هذه القوة قدر الإمكان".

وأردف غانتس: "كقائد ورئيس أركان سابق ووزير دفاع حالي وزعيم سياسي لدي الالتزام الكامل بإعادة أورون شاؤول وهدار جولدين من قطاع غزة".

اقرأ/ ي أيضا.. والدة الجندي الأسير أورون شاؤول توجّه رسالة لحماس

واعتبر أن حرب "الجرف الصامد" كانت صعبة ومعقدة وألحقت أضرارا بالغة بحركتي حماس والجهاد الإسلامي وبنيتهم التحتية في القطاع، كما قال.

وأضاف: "كلما حاولوا مهاجمتنا من الجنوب وبالنسبة لي لا يهم إذا كان بالون أو صاروخ، سيتم الرد بقوة وحكمة"، ووجه حديثه لسكان قطاع غزة قائلا: "من الصعب استمرار التسوية والنهوض بالقطاع دون إعادة الجنود والمفقودين إلى ذويهم".

وقال: "يجب علينا الحفاظ على هذا الردع قدر الإمكان، وكلما حاولوا إيذاءنا من الجنوب أو غيره، سواء أكان بإطلاق البالونات أم الصواريخ، فإن مثل هذا الانتهاك لسيادتنا سيقابل بقوة شديدة".

وادعى غانتس أن إسرائيل تسعى لمساعدة الفلسطينيين في غزة والضفة في مواجهة فيروس كورونا وتقديم كل المساعدة الممكنة لذلك.

وتطرق إلى التحديات الأمنية التي تحيط بإسرائيل، والحاجة للميزانية المطلوبة لذلك، مشيرًا إلى أن هذه التحديات لم تختف للحظة، رغم ما يمر به العالم من أزمة كورونا وتأثيرها الصحي والاقتصادي والاجتماعي.

وقال: "يجب علينا ضمان التفوق الأمني ​​في جميع أبعاد عملنا، ويجب علينا التأكد من العثور على الموارد المناسبة، من أجل الحفاظ على أمننا ومنع اختراقه".