رجّح وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، ألا تشمل خطة الضم، غور الأردن، قائلاً في محادثات مغلقة، إن الجميع يدرك ذلك.

وبحسب قناة "كان"، فإن الإدارة الأمريكية تولي أهمية لموقفي أشكنازي ووزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس من هذه المسالة.

وأوضح مكتب وزير الخارجية أن اشكنازي سيؤيد فقط خطوات من شأنها أن تؤدي إلى الانفصال عن الفلسطينيين يتم تنسيقها مع واشنطن بشكل كامل ومسؤول الى جانب الحوار مع دول الجوار بهذا الخصوص.

كما أكد أشكنازي أنه حريص على حماية مصالح إسرائيل الاستراتيجية والأمنية.

في غضون ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل الى التراجع عن خطة الضم محذرا من أن تطبيقها يعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومساسا بفرص تحقيق السلام مع الفلسطينيين.

وخلال نقاش أجراه مجلس الامن الدولي في نيويورك مساء أمس حذرت سبع دول أوروبية بينها المانيا وفرنسا وبريطانيا من تبعات الضم الوخيمة على علاقاتها مع إسرائيل مضيفة أنه لن ينال اعترافها.