ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا في إسرائيل

فحص كورونا في إسرائيل

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 16,650، بعد تشخيص حالات جديدة، بينهم 51 بحالة خطيرة، فيما أكدت أن عدد الوفيات بلغ 277 .

وأشارت المعطيات إلى انخفاض الحالات الخطيرة التي تحتاج لتنفس اصطناعي خلال الساعات الـ24 الماضية بنسبة 4.5%.

ووفقًا للمعطيات التي أوردتها الوزارة، فإن مجمل المتعافين من الفيروس بلغ 13253 شخصًا، بعد تسجيل 251 حالة تعافي خلال الساعات الـ24 الماضية، في زيادة بلغت 1.9%.

وأشارت الوزارة إلى أن 152 مريضًا من بينهم الحالات المتوسطة والخطيرة تتلقون العلاج بالمستشفيات، فيما يتلقى 2962 مريضًا العلاج في المنازل والفنادق التي أعدت لهذا الغرض.

ومع انخفاض عدد المرضى وتباطؤ تفشي الفيروس تواصل الوزارة الحكومية ذات الصلة بمنح التسهيلات ورفع المزيد من إجراءات العزل، حيث وزارة الصحة، على تبكير فتح المطاعم، التي قد تفتح أبوابها أمام الزبائن خلال الأسبوع الحالي أو بداية الأسبوع المقبل، وفق موقع عرب 48.

وتتطلع وزارة الداخلية إلى فتح متدرج لدور العبادة، فيما أعلنت وزارة التربية والتعلم عن انتظام الدراسة في مختلف المراحل المدرسية والتعليمية.

يشار إلى وزير الصحة الإسرائيلي المنتهية ولايته، يعقوب ليتسمان، انتقد استجابة الحكومة الإسرائيلية لجائحة كورونا، وقال إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، "استجاب لمخاوف مدير عام وزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف" خلال إدارة أزمة انتشار فيروس كورونا.

وأضاف ليتسمان خلال مقابلة لهيئة البث العام الإسرائيلي "كان"، مساء أمس الأحد، أنه سادت حالة هلع زائد، "وعندما قال مدير عام وزارتي إنه سيكون عشرات آلاف الوفيات، صرخت خلال جلسة الحكومة وبحضوره إنني أختلف معه. ورئيس الحكومة تقبل هذه المبالغة واستجاب لمخاوف المدير العام. ولا أتذمر منه، لأن الوضع الإجمالي ممتاز".

وكان ليتسمان قد أبلغ نتنياهو، الشهر الماضي، بأنه قرر مغادرة منصب وزير الصحة وتولي وزارة البناء والإسكان. وهو يتولى هذا المنصب في الحكومة الجديدة التي تم تنصيبها أمس. وقال إنه "لا عيب بأن أساعد الوسط الحريدي" في منصبه الجديد، "وأعتقد أنه كان هنا إجحاف طوال سنين. لم نحصل على شقق. وسأهتم بالجمهور الحريدي وليس فقط به، وإنما بالعرب واليهود والحريديين والعلمانيين".

وأظهر تقرير صادر عن اللجنة الخاصة لشؤون كورونا في الكنيست ، والذي نُشر يوم الخميس الماضي، وجود إخفاقات خطيرة في إدارة الحكومة الإسرائيلية لأزمة كورونا. وبين هذه الإخفاقات أنه جرى إضعاف وإقصاء هيئات الطوارئ عن مواجهة الأزمة.

جدير بالذكر أن وزير الصحة الإسرائيلي، يولي إدلشتاين، صادق اليوم على عدم وضع الكمامات في الصفوف وفي الحيز العام، ابتداء من اليوم الثلاثاء وحتى نهاية الأسبوع، وذلك بسبب موجة الحر الشديد، وإثر مطالب ذوي الطلاب.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد