أعلن نواب كتلة اليمين البالغ عددهم 58 عضوا نيتهم مقاطعة جلسة الهيئة العامة للكنيست التي ستعقد اليوم الاثنين لإقرار اقامة اللجنة المنظمة التي ستشكل بدورها باقي اللجان البرلمانية، وسط تهديدهم بالذهاب إلى جولة رابعة من الانتخابات.

وقال عضو الكنيست والشخصية الثانية في تحالف "أزرق أبيض" الوسطي يائير لبيد في مقابلة له مع هيئة البث الإسرائيلي" كان":" إنه موافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية مع حزب "الليكود"، إذ يتناوب على رئاسة الوزراء بين بيني غانتس و بنيامين نتنياهو ، ولكن شرط أن يتولى غانتس رئاسة هذه الحكومة أولا ثم نتنياهو ثانيا.

وأشار الى أن يجب تشكيل حكومة وحدة وطنية، ويتعين على نتنياهو أن يفهم انه يجب ان يكون الثاني في التناوب على تولي منصب رئاسة الحكومة". وفق قوله.

وانتقد لبيد الطريقة التي يدير بها حزب "الليكود" المفاوضات مع تحالف "أزرق أبيض"، قائلًا: "لم أسمع في حياتي عن شخص يجلس على شاشة التلفزيون ويتفاوض عبر الرسائل القصيرة، كل محاولات الليكود التعامل معنا كما لو اننا نعاني الانقسام. أنا وغانتس نعمل معًا ونتحدث دائمًا، وجزء من حديثنا هو لماذا يتصرف نتنياهو هكذا في أوقات الأزمات؟"،وفق i24NEWS.

في غضون ذلك، يقول مسؤولون من تحالف "أزرق أبيض" إن "تهديد ’الليكود’ بوقف محادثات الائتلاف في حالة انتخاب رئيس جديد للكنيست، هو تهديد حقيقي، لكنه سيخدم في الواقع المفاوضات بين الطرفين، وهذا لأنه بمجرد أن تحدد المحكمة العليا موعدًا لانتخاب رئيس الكنيست فسيتم إبرام اتفاق حتى تاريخ انتخاب رئيس للكنيست".

وتشهد إسرائيل أزمة سياسية بتعثر تشكيل الحكومة، نتيجة عدم حصول الكتل البرلمانية على أغلبية تفوق الـ60 مقعدا من أصل 120 إجمالي مقاعد الكنيست تمكنها من إتمام هذه المهمة بأريحية، وذلك خلال ثلاث جولات انتخابية جرت في أقل من عام.