الصندوق الفلسطيني للتشغيل يناقش احتياجات القطاع الخاص في غزة

الصندوق الفلسطيني للتشغيل يعقد حلقة نقاش حول آخر الأوضاع

نظم الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال، اليوم السبت، حلقة نقاش خاصة حول "احتياجات القطاع الخاص في غزَّة وفرص التشغيل في الأعوام القادمة" بحضور الفريق الوطني المكلف ببلورة الخطة الوطنية للتشغيل وذلك في مقري الصندوق بمدينتي رام الله وغزَّة عبر تقنية الدائرة التلفزيونية المغلفة "فيديو كونفرنس"

واستمع الفريق الوطني من ممثلي القطاع الخاص ب غزة لاحتياجاتهم وأبرز المعيقات التي تواجه تطوير القطاع الخاص بالإضافة للقطاع التشغيلي في غزة.

وأكد ممثلو القطاع الخاص في مداخلاتهم على أنَّ الاحتلال الإسرائيلي ومن خلال حصاره وحروبه المتواصلة يشكل العائق الرئيسي الذي يحول دون تطوير القطاع الخاص، إضافة الى ظروف الانقسام التي فاقمت معاناته.

وأشار الممثلون إلى أنَّه بخلاف المعاملة الاحتلالية هناك عقبات أخرى تتمثل في تراجع الاهتمام بالقطاع الخاص وتراجع الدعم واستفادته من مشاريع التشغيل وعدم منح المنتج الوطني الأهمية والاولوية.

بدوره، أكد المدير التنفيذي لصندوق التشغيل مهدي حمدان أن هذا اللقاء يأتي ضمن اهتمام الصندوق الذي يولي دوراً فاعلًا في المشاركة من خلال التأثير على السياسات الوطنية، باعتباره المظلة الوطنية الرسمية للتشغيل في فلسطين يقع على عاتقه جزء من المسؤولية الوطنية في هذا الاتجاه.

وأضاف حمدان أنَّ الصندوق يقدم كل ما لديه من إمكانات من أجل إنجاح عمل الفريق الوطني للخروج بأفضل الخطط والتوصيات من أجل تطوير القطاع الخاص وقطاع التشغيل.

وخلال اللقاء رحب نائب المدير التنفيذي للصندوق محمد أبو زعيتر بالضيوف مؤكداً على اهتمام الصندوق بتطوير القطاع الخاص، باعتباره عمود مهم للاقتصاد الوطني، كما بين ضرورة العلاقة والشراكة الاستراتيجية معه.

وأبدى أبو زعيتر استعداد الصندوق لتقديم كل ما يلزم من دعم عبر المشاريع المتنوعة التي تنفذ من قبلهم لدعم القطاع الخاص، لافتاً إلى أنَّ الصندوق يحرص على التنسيق مع القطاع الخاص في كل برامجه ومشاريعه.

من جانبه، أكد عضو الفريق الوطني عبد الكريم دراغمة مدير عام الشؤون الإدارية في وزارة العمل أنَّه من أولويات عمل الفريق الاستماع لوجهات نظر ممثلي القطاعات المختلفة في قطاع غزة، وخصوصاً القطاع الخاص واشراكه في وضع الخطة الوطنية بالنظر الى الأهمية القصوى التي يمثلها القطاع.

ونوه دراغمة إلى أنَّ القطاع الخاص في غزة يواجه مشاكل كثيرة ومتفاقمة بسبب ظروف الاحتلال والحصار والانقسام وانخفاض مستويات الدعم المقدمة.

الجدير بالذكر أنَّ قطاع غزَّة يعاني من تدهور في الأوضاع الاقتصادية منذ أن فرض الاحتلال الإسرائيلي حصاره عام 2006، ما جعل القطاع يعاني من تفشي في أعداد البط

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد