حال انتخابه رئيسا للحكومة
غانتس يهدد باغتيال قادة الفصائل الفلسطينية في غزة
هدد زعيم حزب أزرق أبيض بيني غانتس بإعادة سياسة الاغتيالات لقادة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة حال انتخابه رئيسا للحكومة الاسرائيلية ونجاحه في الانتخابات الاسرائيلية المقرر اجراءها في الثاني من شهر مارس المقبل.
وكشف غانتس خلال زيارته للقرية التعليمية الواقعة في بلدات "شاعر هنيغف" الإسرائيلية، القريبة من الحدود مع قطاع غزة "سأعيّن غابي أشكنازي وزيراً للأمن، ليُصحح إخفاقات بنيامين نتنياهو ، الذي أنشأ حكومة مصغّرة من الدمى، وعيّن وزراء لاعتبارات سياسية".
ويُنافس غانتس رئيس حزب "الليكود" نتنياهو على رئاسة الحكومة.
إقرأ/ي أيضا: شاهد: سرايا القدس تبث فيديو لرشقاتها الصاروخية باتجاه غلاف غـزة
وعلى الرغم من رفضه كشف "الخطط العملياتية" لحكومته في حال انُتخبت، إلا أن غانتس هدد بـ "إعادة سياسة الاغتيالات" لقادة الفصائل الفلسطينية في غزة حينها.
وتعهّد غانتس وهو يلقي كلمته وبجانبه غابي أشكنازي، بـ "إعادة قوة الردع الإسرائيلية، حتى لو كلّف ذلك المزيد من القوة ، وبعد ذلك، سنصل إلى تسوية بتنسيق دولي واسع النطاق".بحسب قناة i24news
ويُعتبر أشكنازي (65 عاما) الرجل الرابع في تحالف "أزرق أبيض"، الذي تتألف قيادته الرباعية من 3 قادة سابقين لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي.
وتولى أشكنازي قيادة الجيش الإسرائيلي من فبراير / شباط 2007 وحتى فبراير / شباط 2011، حيث خاض الجيش في فترة ولايته عمليتين عسكريتين في قطاع غزة وضرب المفاعل النووي السوري، علما أنه يشغل حاليا رئاسة لجنة الأمن والخارجية البرلمانية في الكنيست .
إقرأ/ي أيضا: سجال من التصريحات بين عودة ونتنياهو بسبب قصف غـزة
ويتألف "أزرق أبيض" من 3 أحزاب هي: "حوسين ليسرائيل" بزعامة غانتس، و"يش عتيد" بزعامة يائير لبيد، و"تيليم" بزعامة موشيه (بوغي) يعلون. وينتمي أشكنازي لحزب "حوسين ليسرائيل".
ودخلت تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة وإسرائيل حيز التنفيذ، مساء أمس الاثنين، بعد يومين من التصعيد العسكري.
وفي وقت سابق، كشفت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، الاثنين، عن اتصالات يقوم بها وسطاء (لم تحددهم)، لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.