سوا ترصد ردود الفعل عقب استشهاد الأسير أبو دياك

الاسير عاهد ابو دياك

رصدت وكالة (سوا) الإخبارية، ردود الفعل العربية والفلسطينية، عقب استشهاد الأسير سامي عاهد أبو دياك، في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، نتيجة تعرضه لسياسة القتل الطبي المتعمد والممنهج من قبل إدارة السجون.

اقرأ/ي أيضًا.. استشهاد الأسير سامي أبو دياك وتوتر شديد بكافة السجون

جامعة الدول العربية

أدانت جامعة الدول العربية جريمة الاحتلال الاسرائيلي بحق الشهيد الأسير سامي أبو دياك، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي جراء الاهمال الطبي، ليصل عدد شهداء الحركة 222 منذ بدء الاحتلال عام 1967.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن الشهيد أبو دياك هو الشهيد الخامس هذا العام من شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية، مؤكدا استمرار النهج الإسرائيلي الإجرامي في اغتيال الأسرى وجرائم القتل البطيء المتعمد، والضرب بعرض الحائط بالمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، والتمادي في ارتكاب الانتهاكات الجسيمة لهذه المنظومة القانونية الدولية، والإمعان في العدوان على أبسط حقوق الإنسان دون وازع من ضمير، أو قيمة أخلاقية أو إنسانية.

وحذر من استمرار صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية عن هذه الجريمة الجديدة كما سابقاتها، الذي يشجع سلطات الاحتلال على مواصلة هذا النهج الإجرامي، بما يحتم قيام المسؤولية الدولية التي توجبها القوانين وقرارات الشرعية الدولية في حماية الأسرى الفلسطينيين خاصة اتفاقية جنيف، بوضع حد لهذا المسلسل الإجرامي في القتل البطيء المتعمد والممنهج الذي يواصله الاحتلال الاسرائيلي بصورة رسمية، على مرأى ومسمع من دول وشعوب العالم ومنظماته الحقوقية والإنسانية، وذلك بضرورة تحميل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، التي تقتضي المساءلة أمام مؤسسات العدالة الدولية الناجزة.

وأكد الامين العام المساعد، أن استشهاد الأسير أبو دياك يجدد صرخة الأسرى الفلسطينيين المدوية إلى الضمير العالمي والإنساني، لاستغاثة منصفة تستجيب لمعاناة المرضى والشيوخ والنساء والاطفال في غياهب السجن، ولتطلعات الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال أصل المعاناة، والعيش حراً في وطنه ودولته المستقلة.

الرئاسة

حذرت الرئاسة الفلسطينية من استمرار مسلسل القتل البطيء للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، محملة حكومة الاحتلال  مسؤولية استشهاد الأسير سامي أبو دياك، الذي تعرض إلى إهمال طبي متعمد تمارسه سلطات الاحتلال بحق كافة الأسرى.

وتقدمت الرئاسة من عائلة الشهيد وأبناء شعبنا بأحر التعازي والمواساة، داعية الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

الحكومة

أدانت الحكومة على لسان المتحدث باسمها إبراهيم ملحم جريمة الاحتلال بحق الشهيد الأسير سامي أبو دياك، الذي ارتقى صباح اليوم الثلاثاء، في سجن الرملة، جراء الإهمال الطبي المتعمد بحقه، ليلتحق بكوكبة من شهداء الحركة الأسيرة في سياسة الموت البطيء التي تنتهجها حكومة الاحتلال بحق الأسرى في مخالفة للشرائع والقوانين الدولية .

وقال ملحم لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الثلاثاء، إن هذه الجريمة تتطلب تدخلا دوليا عاجلا، مشيرا إلى أنه سيتم التحرك لدى كل الجهات القانونية والحقوقية والدولية لإنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال خاصة المرضى في أعقاب هذه الجريمة.

وزيرة الصحة

قالت وزيرة الصحة مي الكيلة إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ببطء الأسير المريض سامي أبو دياك أمام أنظار العالم، ضاربة مرة أخرى بعرض الحائط جميع المواثيق والأعراف الدولية.

وأضافت الوزيرة الكيلة، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال توغلت مرة أخرى في إجرامها وإرهابها بحق أبناء شعبنا، مؤكدة أن جريمة قتل أبو دياك لم تكن لتكتمل لولا الصمت العالمي المريب، والذي سمح لإسرائيل بقتل 222 أسيراً فلسطينياً حتى الآن منذ عام 1967، منهم 5 أسرى في العام الجاري فقط.

وأشارت إلى أن هذه الجريمة تستوجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته، والعمل على إنقاذ الأسرى المرضى في السجون، لكي لا تتكرر هذه المأساة، مضيفة: ما فائدة وضع القوانين الدولية والإنسانية إذا كانت لا تستطيع حماية أسير مريض لا حول له ولا قوة"

منظمة التحرير

اكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. حنان عشراوي أن استشهاد الأسير سامي ابو دياك نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، هو دليل آخر على خطورة الأوضاع في سجون الاحتلال، وظروف المُعتقَل الإسرائيلي وما يعانيه الأسرى الفلسطينيون من أشكال التعذيب والإهمال الصحي المتعمد، وتلقيهم معاملة وحشية وقاسية على أيدي القائمين على السجون.

وقالت عشراوي في بيان لها اليوم الثلاثاء:" ان استشهاد ابو دياك يعد جريمة جديدة في سجل إسرائيل الحافل بالإجرام والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، وان هذا السجل يتعاظم بتسارع بسبب غياب المحاسبة وصمت الأسرة الدولية على الانتهاكات المتصاعدة ضد الأسرى، وعدم مواجهة الرواية الإسرائيلية العنصرية التي تجردهم من إنسانيتهم، وتبرر اعتقالهم وتعذيبهم".

وأضافت: "ان إسرائيل " القوة القائمة بالاحتلال" تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية لهذه الجريمة، واننا نطالب المؤسسات والهيئات الدولية ب فتح تحقيق مستقل ونزيه في ظروف استشهاد الأسير ابو دياك، و٢٢٢ اسير استشهدوا منذ العام ١٩٦٧ في ظروف غامضة أو بسبب التعذيب والإهمال الطبي أو من خلال الإعدامات الميدانية". 

واكدت عشراوي على ان استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم أمر غير مقبول وغير مبرر ويعتبر موافقة ضمنية على انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، مشيرة الى ان المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته، والضغط لضمان إطلاق سراح الأسرى، ووقف منظومة القمع والتعذيب والاعتقال الإسرائيلية التي تشكل عماداً رئيسياً من أعمدة منظومة الاحتلال والاستعمار في فلسطين. 

في الختام، تقدمت عشراوي باسم اللجنة التنفيذية بخالص مشاعر العزاء والمساواة لأهل الشهيد، وللحركة الأسيرة، مؤكدة على مشاطرة الشعب الفلسطيني لذوي الشهيد حزنهم وألمهم على هذا المصاب، وعلى التزام القيادة الفلسطينية بالدفاع عن حقوق شعبنا وبذل كل الجهود الممكنة؛ لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الأسرى، وباقي أبناء شعبنا.

المــجلس الوطني 

طالب المجلس الوطني الفلسطيني الجهات الحقوقية والإنسانية الدولية، بفتح تحقيق دولي بشأن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الاسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وخاصة جرائم الإهمال الطبي المتعمد التي يمارسها ضدهم والتي تؤدي  في النهاية الى قتلهم.

وقال المجلس الوطني في تصريح صحفي صدر عن رئيسه سليم الزعنون صباح اليوم أن استشهاد الأسير سامي أبو دياك (37) اليوم في سجون الاحتلال المصاب بمرض السرطان، جريمة جديدة بحق الاسرى الفلسطينيين يجب ان يحاسب عليها قادة الاحتلال.

وطالب المجلس الوطني بتطبيق الاتفاقيات الدولية والإنسانية ذات الصلة بحماية الأسرى الفلسطينيين والبالغ عددهم نحو 6 آلاف أسير، ومعاملتهم وفقا لنصوصها باعتبارهم اسرى حرب.

وأكد المجلس الوطني ان سلطات السجون الإسرائيلية تتعمد اتباع سياسة الإهمال الطبي وتمتنع عن تقديم الرعاية الصحية اللازمة للأسرى الفلسطينيين كجزء من سياسة التعذيب الجسدي والنفسي التي تمارسها تجاه هؤلاء الابطال وصولا الى تدهور حالتهم الصحية واستشهادهم.

 وأضاف المجلس أن الاسير أبو دياك استشهد بعد 17 عاما قضاها في السجون الإسرائيلية منها 5 سنوات وهو يعاني من مرض السرطان، مع اصرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على عدم تقديم العلاج اللازم له وترفض في نفس الوقت الإفراج عنه رغم ادراكها التام أنه وصل إلى المرحلة الأخيرة من المرض.

يذكر بانه باستشهاد أبو دياك ارتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة منذ عام 1967م، إلى 222 شهيداً، من بينهم (67) أسيراً قتلوا عبر سياسة الإهمال الطبي المتعمد.

وزارة الخارجية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها ستتابع ملف استشهاد الأسير سامي أبو دياك، مع المنظمات الأممية المختصة، وعلى المستويات كافة، خاصة الجنائية الدولية، وحثها على الاسراع في فتح تحقيق في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

وأعتبرت الوزارة في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء، أن عدم محاسبة قادة الاحتلال ومصلحة ادارة السجون على جرائمها المتواصلة بحق الأسرى جميعا، وعدم فرض عقوبات على دولة الاحتلال يدفعها باستمرار لارتكاب المزيد من انتهاكاتها وجرائمها بحق الأسرى وعائلاتهم، وهو ما يلقي بمسؤولية كبيرة على عاتق المنظمات الأممية المختصة، بما فيها الصليب الأحمر الدولي ومجلس حقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية المختلفة، ويفرض عليها رفع دعاوى قضائية على سلطات الاحتلال ومسؤوليها المتورطين في تلك الجرائم أمام المحاكم المختصة.

وأدانت الوزارة في بيانها، بأشد العبارات "جريمة القتل المتعمدة البشعة التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال وإدارة سجونها وأذرعها المختلفة، والتي أدت الى استشهاد الأسير البطل سامي أبو دياك، نتيجة لسياسة جريمة الاهمال الطبي المتعمد التي مارستها بحقه، كسياسة قديمة جديدة تتبعها أدت الى استشهاد العشرات من السجناء الفلسطينيين والعرب".

وشددت "الخارجية" على أن استشهاد الأسير ابو دياك بهذه الطريقة الوحشية يفضح من جديد عمق الانحطاط الاخلاقي الذي يسيطر على مؤسسات الاحتلال، ويعكس حجم الاستهتار بحياة الانسان الفلسطيني، ويجسد من جديد عمق الاستخفاف الاسرائيلي بمبادئ حقوق الانسان واتفاقيات جينيف والقانون الإنساني الدولي.

وتقدمت وزارة الخارجية ممثلة بالوزير رياض المالكي ، وسفرائها في المقر والسفارات وجميع العاملين في السلك الدبلوماسي الفلسطيني،  بالتعازي الى ذوي الشهيد أبو دياك ووالدته بالتحديد وإلى عموم أبناء شعبنا.

وزير العدل

حمل وزير العدل محمد الشلالدة ، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال، وإدارة سجونها بشكل خاص، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير سامي أبو دياك، الذي تعرض إلى إهمال طبي متعمد.

وحذر الشلالدة من استمرار مسلسل القتل البطيء للأسرى داخل سجون الاحتلال، مطالبا اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنها إلى الرأي العام العالمي بكشف حقيقة ما يمارسه الاحتلال من تعذيب وإذلال بحق أبناء شعبنا في السجون والزنازين الانفرادية ومن الاهمال الطبي المتعمد.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة، بضرورة التدخل العاجل لتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على الظروف الصحية والطبية للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وظروف استشهاد الأسير سامي أبو دياك.

ودعا الشلالدة، المفوضية السامية لحقوق الإنسان مواصلة الضغط على دولة الاحتلال لإلزامها بالإفراج الفوري عن جميع الاسرى، ومعاملتهم كأسرى حرب، وفقا لاتفاقية جنيف، وقواعد القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنـسان والاتفاقيـات ذات الـصلة، واستمرار زياراتها الميدانية للأراضي الفلسطينية المحتلة لمراقبة وتوثيق ما يتعـرض لـه الأسرى من انتهاكات وممارسات خطيرة.

وأضاف بأن السياسة القائمة التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال ضد الاسرى باتت من أساليب التعذيب غير القانونية، والمخالفة لاتفاقية جنيف التي يعاقب عليها القانون الدولي، وتنكر مصلحة السجون الإسرائيلية لحقوق الأسرى والمعتقلين في الرعاية الطبية التي نصت عليها اتفاقية جنيف الرابعة وتحديداً المواد (91 ) و(92 ) التي أوجبت على السلطات الحاجزة توفير في كل معتقل عيادة مناسبة، يشرف عليها طبيب مؤهل ويحصل فيها المعتقلون على ما يحتاجونه من رعاية طبية وكذلك على نظام غذائي مناسب.

الجبهة الشعبية

الشعبية تنعي الأسير أبو دياك وتدعو لانتفاضة الحرية إسناداً للحركة الأسيرة

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير البطل/ سامي عاهد أبو دياك، 36 عاماً والذي استشهد صباح اليوم الثلاثاء في جريمة إعدام صهيونية جديدة لمناضل أمضى أكثر من 17 عاماً في سجون الاحتلال، عانى خلالها من سياسة الإهمال الطبي والتعذيب المتواصل.

ودعت الجبهة جماهير شعبنا إلى انتفاضة شعبية عارمة غاضبة ( انتفاضة الحرية)، تنديداً بجريمة الإعدام بحق الأسير البطل أبو دياك، ودعماً وإسناداً للحركة الأسيرة التي تتعرض لهجمة صهيونية مسعورة تطال كافة السجون.

وحمّلت الجبهة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية مسئولية صمتها إزاء الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق الحركة الأسيرة، والتي يستغلها الاحتلال كغطاء لمواصلة ارتكاب جرائمه المتواصلة بحق الحركة الأسيرة، والتي أدت سياسة الإهمال الطبي في السنوات الأخيرة إلى استشهاد عدد من الأسرى وإصابة العشرات بأمراض مزمنة.

وختمت الجبهة بيانها، بالتأكيد على أن رحيل المناضل الأسير سامر أبو دياك ابن "سيلة الظهر" وجنين القسام، الذي ترجل عن صهوة جواده في فضاء ثوري فلسطيني يعود فيه اسم الشهيد يحيى عياش إلى الواجهة، وتزامناً مع ذكرى عملية قبية البطولية 1987 (الطائرات الشراعية) ونحن على أبواب استقبال الذكرى الخالدة لانتفاضة الحرية والاستقلال الكبرى 1987، كل ذلك يستدعي تفعيل المقاومة الشاملة وفي مقدمتها المسلحة الأسلوب الأنجع لإنهاء معاناة الأسرى وتحريرهم وكنس الاستيطان وكل كيان العدو الغاصب.

سفارة فلسطين بالقاهرة

السفير دياب اللوح ينعى الشهيد الأسير سامي أبو دياك ويدعو المجتمع الدولي لحماية الأسرى وفقاً للقوانين الدولية

القاهرة – المركز الإعلامي – نعى سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، الشهيد الأسير سامي أبو دياك ، والمحكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات، و(30) عاماً، متوجهاً بخالص التعازي من عائلة الأسير الفلسطيني سامي أبو دياك وأبناء شعبنا والأمة العربية وكافة أحرار العالم، بعد استشهاده نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والممنهج بحق الأسرى الفلسطينيين.

وأكدت السفارة ، في بيان صحفي،أن استشهاد أبو دياك في ريعان شبابه يأتي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد لأسرانا وظروف المُعتقَل الإسرائيلي المخالف للمواثيق الدولية، لاسيما وأن سلطات الاحتلال رفضت كافة الالتماسات التي تقدمت بالإفراج عن الأسير لوضعه الصحي المتدهور رغم تقينها من أنه وصل إلى المرحلة الأخيرة من المرض، لكنها أبقت على احتجازه في معتقل "عيادة الرملة" ، مما يعد جريمة حرب جديدة تضاف لسلسلة الإنتهاكات الإسرائيلية ضد الانسانية ، وتحمل السفارة الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير أبو دياك داخل سجونها نتيجة الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي بحق أسرانا.

وأكدت السفارة أن وزارة الخارجية والمغتربين ستتابع ملف استشهاد الأسير سامي أبو دياك، مع المنظمات الأممية المختصة، وعلى المستويات كافة، خاصة الجنائية الدولية، وحثها على الاسراع في فتح تحقيق في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

وطالبت السفارة المجتمع الدولي بالتوقف عن الصمت المطبق تجاه الجرائم الاسرائيلية المستمرة، وضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الأسرى من بطش سلطات الإحتلال الإسرائيلي، ورفع الشكاوى من قبل الدوائر الحقوقية والمجتمع المدني لدى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية لبحث ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينين ، مع توفير حماية دولية لهم داخل السجون الإسرائيلية وتكثيف الجهود القانونية للمطالبة بالافراج عن غيره من الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة تهدد حياتهم بالموت.

وأكدت السفارة أن الإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي هو حجر الأساس لأية تسوية شاملة تهدف لتحقيق سلام عادل بالمنطقة، مؤكدة أن الدبلوماسية الفلسطينية ستستمر قدما في تقديم الوثائق الكاملة للانتهاكات الاسرائيلية للجان الخاصة في الأمم المتحدة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، لمحاسبة اسرائيل كسلطة محتلة على أعمالها الوحشية لتحال للمحكمة الجنائية الدولية .
ويتقدم السفير دياب اللوح بخالص مشاعر العزاء والمساواة القلبية لأهل الشهيد سامي أبو دياك والحركة الأسيرة جمعاء، ومشاطرة ذوي الشهيد وأبناء شعبنا ألمهم على هذا المصاب، في وقت أحوج ما يكون شعبنا فيه إلى أمثاله من الشرفاء والمخلصين أبطال فلسطين، المدافعين عن شعبنا وقضيته وحقوقه العادلة.
جدير بالذكر أن الأسير الشهيد سامي أبو دياك يبلغ من العمر 38 عاما ، من سكان بلدة سيلة الظهر في مدينة جنين، معتقل منذ تاريخ 17/7/2002، ومحكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات، إضافة إلى 30 عاماً ، وكان قد تعرض وهو في الأسر الاسرائيلي منذ عام 2015 لخطأ طبي عقب خضوعه لعملية جراحية في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، حيث تم استئصال جزءً من أمعائه، وأُصيب جرّاء نقله المتكرر عبر ما تسمى بعربة "البوسطة" بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، وعقب ذلك خضع لثلاث عمليات جراحية، وبقي تحت تأثير المخدر لمدة شهر موصولاً بأجهزة التنفس الاصطناعي، إلى أن ثبت لاحقاً إصابته بالسرطان، وبقي يقاوم السرطان والسّجان إلى أن ارتقى اليوم بعد (17) عامًا من الاعتقال.

ووفق وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين فإن 71 من شهداء الحركة الأسيرة ارتقوا نتيجة التعذيب، و74 نتيجة القتل العمد، و7 جراء إطلاق النار عليهم مباشرة، و58 نتيجة الإهمال الطب، فيما ارتقى آخرون بعد تحررهم من السجون بسبب آثار التعذيب، أو نتاجاً للإهمال الطبي المتعمد داخل السجن، ما أدى لتفاقم الأمراض واستفحالها، إضافة إلى مجموعة من الأسرى قد تم الإفراج عنهم قبل انتهاء مدة محكوميتاهم نتيجة لسوء أوضاعهم الصحية ليتنقلوا بعدها للعلاج في المستشفيات الفلسطينية والعربية إلى أن استشهدوا بعد أيام أو شهور قليلة من خروجهم من السجن، وجميعهم كانوا يعانون من أمراض خطرة أصيبوا بها داخل السجون، كما يصل عدد الأسرى في سجون الاحتلال إلى 5700 أسير، بينهم 220 طفلاً، و38 أسيرة، و500 معتقلاً إدارياً، و700 مريض، 570 محكومين بالسجن المؤبد، و14 صحفياً، و50 من قدامى الأسرى.

وتبين الاحصائيات الفلسطينية أنه خلال العام الجاري 2019 قتل الاحتلال خمسة أسرى من بينهم الأسير أبو دياك، إضافة إلى الأسير فارس بارود، وعمر عوني يونس، ونصار طقاطقة، وبسام السايح، وباستشهاد الأسير سامي أبو دياك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة لـ(222) شهيداً، 75 منهم قضوا بسبب سياسة الإهمال الطبي وهي جزء من سياسات التعذيب الممنهجه، وكانت آخر رسائله من المعتقل "إلى كل صاحب ضمير حي، أنا أعيش في ساعاتي وأيامي الأخيرة، أريد أن أكون في أيامي وساعاتي الأخيرة إلى جانب والدتي وبجانب أحبائي من أهلي، وأريد أن أفارق الحياة وأنا في أحضانها، ولا أريد أن أفارق الحياة وأنا مكبل اليدين والقدمين، وأمام سجان يعشق الموت ويتغذى، ويتلذذ على آلامنا ومعاناتنا".

حركة حمــاس

تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية " حماس "

"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"

تنعى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد البطل الأسير سامي عاهد أبو دياك (36 عامًا) من سكان سيلة الظهر في جنين، الذي ارتقى في سجون الاحتلال بعد معاناة طويلة مع المرض والاعتقال، ضاعفها الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال؛ ما أدى إلى استشهاده اليوم.

تحمل حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير أبو دياك، بسبب ظروف اعتقاله السيئة وسياسة الإهمال الطبي بحقه، وتعمد عدم تقديم العلاج اللازم له، وصولًا إلى قتله، رغم تدهور حالته الصحية.

إن رسالة الشهيد أبو دياك الأخيرة وأمنيته بأن يفارق الحياة في أحضان أمه، هي رسالة الأسرى المرضى الذين ما زالوا يعانون قهر السجن وألم المرض في ظل قرار إسرائيلي بإعدامهم بشكل بطيء.

إن الإهمال الطبي بحق الشهيد أبو دياك، وبحق إخوانه من الأسرى المرضى، هو جريمة كبرى بحق الإنسانية وانتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، تتطلب التدخل العاجل من كل الجهات الدولية لإنقاذ آلاف الأسرى من سجون الاحتلال، ومعاقبته على جرائمه المستمرة.

كما ندعو أبناء شعبنا إلى تصعيد الاحتجاجات ضد ممارسات الاحتلال العدوانية، خاصة تلك الموجهة ضد أسرانا الأبطال في السجون.

حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

سامي أبو زهري

إعدام الاحتلال للاسير الفلسطيني سامي أبو دياك يمثل جريمة قتل منظم وهو مثال للإجرام الاسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين الذي يتم بتواطؤ وصمت دولي وندعو الرأي العام العالمي للتحرك انقاذاً للأسرى الفلسطينيين من جرائم الاحتلال

حركة فتـح

حملت حركة "فتح" الحكومة الإسرائيلية مسؤولية جريمة مقتل الشهيد الأسير سامي أبو دياك، مؤكدةً أن هذه الجريمة ترتقي إلى كونها جريمة حرب ارتكبتها وتتحمل مسؤوليتها مصلحة السجون الاسرائيلية باعتبارها المسؤولة مباشرة عن حياة أسرانا الأبطال.

وأكدت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم الثلاثاء، أن دماء شهيد الحرية والاستقلال أبو دياك لن تذهب هدرا، معاهدةً أسرانا الأبطال وجماهير شعبنا بأنها ستواصل الكفاح والعمل بالعزيمة نفسها، حتى ينال الأسرى في سجون الاحتلال حريتهم، مثمنةً تضحياتهم التي ستقود شعبنا نحو الحرية والاستقلال.

 كما أكدت فتح أن "استشهاد ابو دياك لن يزيدها ويزيد شعبنا إلا إصراراً على التمسك بثوابنا وحقوقنا الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، مشيرةً إلى أن الشعوب لن تنال حريتها وحقها في تقرير المصير إلا عبر الكفاح والتضحيات، مشددة على أن أبو دياك سيبقى شعلة على طريق الحرية.

حسين الشيخ

الرحمة للشهيد ابو دياك شهيد الإهمال الطبي في معتقلات الاحتلال وضحية القهر اليومي الذي يمارس ضد أسرانا الأبطال . نطالب المؤسسات الدوليه المعنية بالتحقيق في ظروف استشهاده.

"التيار الإصلاحي لحركة فتـح"

بيان صادر عن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح
 
ينعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الشهيد الأسير سامي أبو دياك، الذي قتلته سلطات الاحتلال عن سبق إصرارٍ وترصد، بعد أن تعمدت الإهمال الطبي في معالجة مرضه العُضال، الأمر الذي تسبب في استشهاده، لينضم إلى قافلةٍ طويلةٍ من شهداء الحركة الوطنية الأسيرة، وصل عددهم باستشهاد البطل سامي أبو دياك إلى 222 شهيداً، قدموا أرواحهم من أجل حرية شعبهم وكرامة وطنهم، وهو ذات المصير الذي ينتظر عشرات الأسرى الذين يعانون أمراضاً عدّة ولا يتلقون الحد الأدنى من الرعاية الطبية، في مسارٍ من الموت البطيء والنتيجة المحتومة.
وفي الوقت الذي يقاتل فيه أسرانا الأبطال على جبهة ظروف الأسر وجبهة الكرامة الوطنية، وخاضوا نضالاتٍ طويلةٍ في معركتهم المتواصلة مع السجان، فإن أسرى محررين يواجهون الموت تجويعاً على يد السلطة التي لم تتورع عن فض اعتصامهم بالقوة والتعرض لهم بالتنكيل واعتقال بعضهم لا لجرمٍ اقترفوه وإنما لمطالبتهم بحياةٍ كريمةٍ ومخصصاتٍ حرمتهم منها إجراءات التنسيق الأمني، من قبل سلطةٍ لا همّ لها سوى إرضاء الاحتلال. 

صرخة الشهيد الأسير سامي أبو دياك وهو يناشد العالم أن يساعده على الموت في حضن أمه، بعد سجلٍ حافلٍ من الكفاح المتواصل والمطاردة والأداء النضالي المبهر، يجعل الكل الوطني يتستر من عار الانقسام البغيض، وعار التساوق مع الاحتلال، وعار الارتهان إلى أجنداتٍ لا تخدم شعبنا وحقوقه المشروعة في شيء، وهو أمرٌ يدعونا جميعاً إلى البحث في كل سبيلٍ لإنهاء هذه الحقبة المأساوية في تاريخ شعبنا، والعودة إلى المشروع الوطني التحرري المبني أساساً على ثوابت شعبنا وحقوقه غير القابلة للتصرف. 

المجد والخلود لشهداء شعبنا الأبرار والحرية لأسرانا البواسل 

وإنها لثورة حتى النصر 

تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح 
الثلاثاء 26 نوفمبر 2019

الجبهة الديمقراطية

نعت الأسير الشهيد أبو دياك وتوجهت بتعازيها لعائلته والحركة الأسيرة

«الديمقراطية» تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير سامي أبو دياك

تدعو لإحالة قضايا الأسرى الشهداء في سجون الاحتلال الإسرائيلي لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارها جرائم حرب

دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جريمة إعدام الأسير سامي أبو دياك بدم بارد نتيجة سياسة الإهمال الطبي البطيء والمتعمد.

ونعت الجبهة الأسير الشهيد سامي أبو دياك القابع في سجن الرملة والذي استشهد اليوم جراء «الإهمال الطبي» البطيء والمتعمد، وتوجهت بخالص التعازي لذويه وعائلته ورفاقه وشعبنا الفلسطيني والحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت الجبهة أنه باستشهاد الأسير الشهيد أبو دياك من بلدة سيلة الظهر قضاء محافظة جنين، المحكوم بالسجن المؤبد إلى جانب 30 عاماً، والمعتقل منذ العام 2002 ويعاني من مرض السرطان، يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 222 شهيداً.

وحذرت الجبهة من استمرار سياسة القتل البطيء والمتعمد التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجريمة النكراء بحق الأسير سامي أبو دياك.

وطالبت الجبهة المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية ومجلس حقوق الإنسان الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بإدانة هذه الجريمة النكراء والقيام بدورها بتطبيق الاتفاقيات الدولية المعنية بقضية الأسرى وخاصة اتفاقية جنيف بوقف كافة الانتهاكات بحق الأسرى في سجون الاحتلال، والتحرك السريع والعاجل لإنقاذهم قبل فوات الأوان والإطلاع على معاناتهم، بتوفير العلاج الطبي اللازم والسماح للطواقم الطبية بزيارتهم ومتابعة أوضاعهم الطبية دون أية مضايقات، والعمل على فضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى.

ودعت الجبهة القيادة الرسمية التي بيدها زمام القرار السياسي لإحالة قضايا الأسرى الشهداء في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذي بلغ عددهم باستشهاد الأسير سامي أبو دياك إلى 222 شهيداً، إلى محكمة الجنايات الدولية باعتبارها جرائم حرب ومقاضاة الأفراد والجهات المسؤولة عن تلك الجرائم، مجددة دعوتها لتدويل قضية الأسرى والمعتقلين وفضح انتهاكات الاحتلال وتجاوزاتها للقوانين الدولية والإنسانية وشرعة حقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية.

وختمت الجبهة بيانها بالدعوة لتوسيع دائرة المشاركة الشعبية في دعم الأسرى وإسنادهم في معاركهم الساخنة ضد إدارات السجون وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

المكتب الصحفي/ قطاع غزة

26/11/2019

فصائل منظمة التحرير-لبنان

أدانت فصائل منظمة التحرير في لبنان عمليات القتل البطيء الذي تقوم به إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين، والتي أدت إلى استشهاد خمسة منهم في السجون منذ بداية العام الجاري، نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحقهم.

وأكدت الفصائل، ان استشهاد الأسير ابو دياك جريمة جديدة تضاف إلى سجل دولة الاحتلال الحافل بالإجرام والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وللقانون الدولي، في ظل الصمت الدولي على الانتهاكات اليومية المتصاعدة بحق شعبنا وأسرانا البواسل في السجون.

ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في محاسبة قادة دولة الاحتلال على جرائمهم المستمرة بحق شعبنا، والتي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، وإلى تنفيذ العدالة الدولية بمثولهم أمام المحكمة الجنائية الدولية.

حركة المجاهدين

تعقيباً على استشهاد الأسير المريض/ سامي أبودياك نتيجة الاهمال الطبي.. تصريح صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية.

♦️استشهاد الأسير المريض/ سامي أبودياك جريمة صهيونية تستوجب تصعيد المواجهة مع المحتل في كافة مناطق تواجده.

♦️نؤكد أن سياسة الاهمال الطبي بحق أسرانا الأبطال تمثل عدواناً واضحاً وانتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والأعراف الدولية.

♦️نؤكد أن سجل الحساب على الجرائم الصهيونية بحق الأسرى ما زال مفتوحاً،  والعدو يتحمل تبعات ذلك، فأيدينا ما زالت على الزناد.

♦️ندعو أبناء شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل الى اشعال الأرض الفلسطينية المحتلة تحت أقدام جنود العدو الصهيوني.

♦️نطالب المؤسسات الحقوقية الدولية بفتح تحقيق جاد وسريع للوقوف على ملابسات استشهاد الاسير أبودياك، وندعوها الى تحمل مسؤولياتها في حماية الأسرى في سجون الاحتلال والدفاع عنهم.

جبهة التحرير الفلسطينية

اعتبرت جبهة التحرير الفلسطينية استشهاد الأسير سامي أبو دياك المعتقل في سجون الاحتلال منذ العام 2002 هو نتيجة سياسة الإعدام الممنهج التي تتبعها قوات الاحتلال بحق أسرانا البواسل ، نتيجة الإهمال الطبي والظروف السيئة للمعتقلات الإسرائيلية ونتيجة التعذيب والمعاملة القاسية حيث بلغ عدد الأسرى الذين استشهدوا هذا العام 5 شهداء .

وأكدت الجبهة في بيان لها إن استشهاد أبو دياك هو جريمة جديدة في تاريخ إسرائيل المليء بالإجرام والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، وأن السبب في ذلك غياب المحاسبة، وتغاضي المجتمع الدولي عن الانتهاكات المتصاعدة ضد الأسرى، ومحاولة الاحتلال تجريدهم من إنسانيتهم وحقهم في النضال من أجل تحرير وطنهم.

وطالب الجبهة المؤسسات والهيئات الدولية، بفتح تحقيق مستقل ونزيه في ظروف استشهاد الأسير أبو دياك، و222 أسيراً، استشهدوا منذ العام 1967 في ظروف غامضة أو بسبب التعذيب والإهمال الطبي أو من خلال الإعدامات الميدانية كما طالبت بالضغط على حكومة الاحتلال من أجل توفير الرعاية الطبية لهم واطلاق سراحهم وتحسين ظروف السجون ومعاملتهم معاملة تليق بنضالهم وكرامتهم الإنسانية .

وتتقدم جبهة التحرير الفلسطينية بخالص العزاء لذوي الشهيد أبو دياك وتعاهد الشهيد وكل أسرانا البواسل بالعمل جاهدين من أجل تخفيف معاناتهم والإفراج عنهم في القريب العاجل بإذن الله .

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة

بيان صحفي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة

• إستمرار مجازر العدو الصهيوني بحق الأسرى المرضى ... الإرهاب بكل أشكاله.

تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في قطاع غزة إلى شعبنا الفلسطيني وجماهير أمتنا العربية والإسلامية استشهاد الأسير البطل سامي أبودياك داخل أقبية السجون الصهيونية.

وتستنكر الجبهة مجازر العدو الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين وتعمد العدو الصهيوني سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى في سجونه بإعتبارها جريمة حرب.

وتؤكد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة على صمود أبناء شعبنا الأسرى رغم كل محاولات التضييق والإرهاب المستمر وأن شعبنا المرابط ومقاومته الباسلة على عهد تحرير الأسرى الأبطال من  سجون البغي والطغيان الصهيوني بصفقة تبادل مشرفة يرضخ فيها العدو للشعب الفلسطيني ومقاومته.

كما تطالب الجبهة المؤسسات الدولية و منظمات حقوق الانسان بمقاضاة الاحتلال الصهيوني على جرائمه بحق الأسرى والعمل على ضمان حقوق الأسرى في السجون وتوفير العلاج اللازم لهم، وتدعو السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن قطع رواتب الأسرى والعمل على تعزيز صمود أبناء شعبنا الفلسطيني.

وإنها لثورة حتى تحرير الأرض والإنسان

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة  

المكتب الإعلامي –  قطاع غزة –  فلسطين

 

حزب الشعب

حزب الشعب: استشهاد الأسير أبو دياك جريمة حرب وتعبير عن فاشية الاحتلال

فلسطين: دان حزب الشعب الفلسطيني جريمة الأسير الفلسطيني المريض سامي أبو دياك، من قبل إدارة سجون الاحتلال الصهيوني، ما أدى إلى استشهاده في سجن الرملة، فجر اليوم الثلاثاء 26 تشرين ثاني/نوفمبر، حيث تعرض أبو دياك للإهمال الطبي والحرمان من العلاج لشهور طويلة بشكل متعمد، وهو ما يعتبر جريمة حرب تعبر عن فاشية الاحتلال. 

وأكد الحزب في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن الإجراءات التعسفية والقمعية التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين وحرمانهم من أبسط الحقوق الانسانية التي كفلتها القوانين والاتفاقات الدولية، وضربها عرض الحائط بتلك القوانين وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة التي تلزم دولة الاحتلال بالمحافظة على حياة الأسرى ومنع تعريض حياتهم للخطر أو الإهمال، تأتي تعبيراَ واضحاَ عن سياسة فاشية ووحشية ممنهجة لهذا الاحتلال المجرم.

وفيما حمل الحزب في بيانه سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير أبو دياك وكل شهداء الحركة الأسيرة، حمل أيضاَ المجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار ممارسات اسرائيل الاجرامية بحق الأسرى، بسبب صمته المتواصل عنها وعجزه عن لجمها، والتدخل لتوفير الحماية لشعبنا.

كما طالب الحزب القيادة الفلسطينية بضرورة التحرك السريع بالتعاون مع المنظمات الدولية، لتفعيل الشكاوى الرسمية ضد جرائم دولة الاحتلال، وضمان محاسبة قادتها عما اقترفوه من جرائم ضد الإنسانية.

وفي ختام بيانه، نعى الحزب الشهيد أبو دياك، وتقدم من عائلته بالتعازي الحارة، مؤكداَ على الوفاء للأهداف التي ناضل وضحى من أجلها شهداء شعبنا وأسراه ومعتقليه.

 

الجبهة العربية الفلسطينية

الجبهة العربية الفلسطينية: استشهاد الأسير ابو دياك جريمة تضاف للسجل الاجرامي الاسود للاحتلال

حملت الجبهة العربية الفلسطينية حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير سامي ابو دياك واصفة إياها بالجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية.

وقالت الجبهة في تصريح صحفي لها صباح اليوم أن الاهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه ادارة سجون الاحتلال ضد العديد من الاسرى والذي اودى بحياة عدد من الاسرى ولا زال يهدد العديد منهم انما يشكل جريمة ضد الانسانية تستوجب محاكمة الاحتلال ومعاقبته على الجرائم المتواصلة بحق اسرانا الابطال.

وأضافت الجبهة أن استشهاد الأسير ابو دياك هو وصمة عار على جبين الإنسانية وعلى جبين المجتمع الدولي الذي يواصل صمته المريب تجاه معاناة أسرانا الأبطال وانتهاكات الاحتلال المتواصلة بحقهم ومخالفته لأدنى القيم الإنسانية والأخلاقية والقانونية ولقواعد القانون الدولي المتعلقة بقواعد معاملة الاسرى وابقائهم ورقة ضغط على الشعب الفلسطيني وقيادته.

ودعت الجبهة القيادة الفلسطينية إلى التحرك العاجل لمحاسبة إسرائيل وملاحقتها في المحافل الدولية وطرح قضية الأسرى على الهيئات الدولية ذات الاختصاص لإلزام إسرائيل بإتباع قواعد معاملة الأسرى وفقاً لما وقعت عليه في اتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولات المعدلة لها.

وتابعت الجبهة أن حكومة الاحتلال تتحمل المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة التي تضاف إلى سجل الجرائم التي اقترفتها بحق شعبنا بشكل عام وأسرانا بشكل خاص، داعية جماهير شعبنا إلى الخروج في مسيرات غضب دعماً وإسناداً لأسرانا البواسل، لنؤكد للعالم اجمع أن أسرانا ليسوا وحدهم وان كل شعبنا خلفهم ومعهم في معركة الصمود التي يخوضونها.

وتوجهت الجبهة بعظيم التحية إلى روح الشهيد سامي ابو دياك والى أرواح كافة شهداء شعبنا وحركتنا الأسيرة متوجهة بأصدق مشاعر المواساة والعزاء لذويه ولمحبيه، والى أسرانا البواسل مؤكدة لهم ان ليل الظلم زائل وان فجر الحرية آت لا محالة.

مكتب الإعلام المركزي

أسرى فلسطين

أسرى فلسطين / ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة الى 222 شهيد

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع ليصل الى (222) شهيد وذلك بعد استشهاد الأسير "سامى عاهد ابودياك" 37 عام، من مدينة جنين في "مستشفى سجن الرملة" الذى تعرض لعلمية اعدام بطئ نتيجة الاهمال الطبي .

وحمَّل "أسرى فلسطين" سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير" ابودياك" نتيجة الاهمال الطبي الذى تعرض له خلال فترة اعتقاله، حيث حذرت سابقاً العديد من المؤسسات المختصة من خطورة حالته، وطالبت بضرورة اطلاق سراحه الا ان الاحتلال رفض، وفى نفس الوقت لم يقدم له رعاية طبية مناسبه مما ادى الى استشهاده صباح اليوم.

الناطق الإعلامي للمركز الباحث "رياض الأشقر" أوضح بان قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت "ابودياك" بتاريخ 17/7/2002، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد ثلاث مرات اضافة الى 30 عام، وحين اعتقاله لم يكن يعانى من أي امراض، ومنذ 4 سنوات تعرض لخطأ طبي عقب خضوعه لعملية جراحية في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، حيث تم استئصال جزءً من أمعائه .

وأضاف "الأشقر" بأنه منذ ذلك الوقت تراجعت صحته الى حد كبير حيث اصيب نتيجة الاهمال الطبي بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، وخضع لثلاث عمليات جراحية، الا انها فشلت في انهاء معاناته، وتبين لاحقاً إصابته بمرض السرطان، الذى انتشر في جميع أنحاء جسده ووصل في الشهرين الاخيرين للعامود الفقري والرئة، الى ان ارتقى شهيداً بعد 17 عاماً قضاها في سجون الاحتلال.

واتهم الباحث "الأشقر" سلطات الاحتلال بتعمد قتل الأسير "ابو دياك" بشكل بطيء بتركه للمرض بنهش جسده الضعيف، وتجاهل تقديم رعاية طبية حقيقية له، حتى انه ينقل لجلسات العلاج الكيماوي وهو مكبل اليدين والقدمين، رغم انه كان لا يستطيع الحراك، ورفض اطلاق سراحه لاستكمال علاجه في الخارج او حتى الموت بين اسرته .

وحذر "الأشقر" بأن قافلة شهداء الحركة الأسيرة لم تتوقف، وأن الأسير" ابودياك" لن يكون الأخير، فهناك العشرات من الأسرى يعانون من ظروف صحية صعبة للغاية، نتيجة اصابتهم بأمراض السرطان والفشل الكلوي والجلطات وغيرها من الأمراض الخطيرة، ولا يقدم لهم أي علاج مناسب او رعاية طبية، اضافة الى استمرار الاحتلال في استخدام وسائل التعذيب العنيفة المحرمة دولياً والتي تفضى الى الموت.

وطالب "الأشقر" بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للنظر في ظروف استشهاد الأسير "ابودياك" و "الشهداء "بسام السايح" و"فارس بارود" و" نصار طقاطقه" وكافة الأسرى الذين ارتقوا خلف القضبان وخارجها، والضغط على الاحتلال لوقف حاله القتل البطئ التي يمارسها بحق الأسرى .

واستطرد اذا لم يتم محاسبه الاحتلال على جرائمه فان قائمة الحركة الاسيرة ستستمر في الارتفاع ، وسيبقى شبح الموت يختطف الاسرى نتيجة سياسة الاحتلال القمعية بحقهم، ووجود العشرات من الأسرى المرضى بحالة صحية سيئة، بينهم 160 حالة مرضية مصنفه خطرة

مركز الأسرى للدراسات

طالب مركز الأسرى للدراسات اليوم الثلاثاء المؤسسات الدولية العاملة في مجال الصحة بانقاذ حياة الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية ، والذين يعانون من أمراض مختلفة ومنهم العشرات ممن يعانى من أمراض مزمنة كالغضروف والقلب والسرطان و الفشل الكلوي والربو وأمراض أخرى ، وجاءت تلك المطالبة في أعقاب استشهاد الأسير المريض بالسرطان سامي ابو دياك في ما يسمى بمستشفى سجن الرملة الإسرائيلي نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد .

وحذر مدير المركز الدكتور رأفت حمدونة من استشهاد المزيد من الأسرى المرضى في السجون اذ لم يكن هنالك حالة مساندة جدية لانقاذ حياتهم ، وطالب بالمزيد من الجهد على كل المستويات اعلامياً وسياسياً وشعبياً وحقوقياً ، وتحويل قضية الأسرى إلى أولى أولويات الشعب الفلسطينى ثقافياً لتتصدر الأولويات الأخرى .

وأكد أن السكوت على سياسة الاهمال الطبى سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة التى وصلت الى 222 شهيداً في السجون ، وحذر د. حمدونة من سياسة الاستهتار الطبى فى السجون ، وطالب بأهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك ، وطالب بتدخل للتعرف على أسباب وفاة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منه تحت كل اعتبار .

وأضاف د. حمدونة أن هنالك خطورة على الأسرى المرضى " بمستشفى سجن مراج بالرملة " كونهم بحالة صحية متردية وهنالك خطر حقيقى على حياتهم نتيجة الاستهتار الطبى وعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى ، الأمر الذى يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية من أجل انقاذ حياة المرضى منهم قبل فوات الأوان.

مركز حماية لحقوق الإنسان

يعتبر مركز حماية لحقوق الإنسان أن الإجراءات التي أقدمت عليه سلطات الاحتلال تشكل عملية اعدام منظمة للأسير المريض سامي أبو دياك مما يرفع عدد شهداء الأسرى في سجون الاحتلال لـ(222) شهيدا منذ عام 1967، ويحمل المركز مصلحة السجون وسلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة، ويدعو لتشكيل لجنة تحقيق دولية في هذه الجريمة.

يستهجن مركز حماية هذه الجريمة ويعتبرها دليلاً جديد على ما يتعرض له الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من سياسة متعمدة للإهمال الطبي والتعذيب الجسدي والنفسي وأعمال تنال من كرامتهم وانسانيتهم.

فقد أعلنت إدارة مصلحة سجون الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء الموافق 26/11/2019 عن وفاة الأسير سامي أبو دياك (36 عام)  من بلدة سيلة الظهر في مدينة جنين، وهو معتقل منذ تاريخ 17/07/2002م ومحكوم بالسجن المؤبد ، حيث أصيب بمرض السرطان في الأمعاء منذ العام 2015 نتيجة خطأ طبي حدث معه بعدما أُجريت له عملية جراحية في مستشفى سوروكا الإسرائيلي، حيث تم استئصال جزء من أمعائه، وقد استشهد أبو دياك في مشفى "أساف هروفيه" ،بعد تدهور وضعه الصحي جراء الإهمال الطبي ورفض إدارة مصلحة السجون والجهات المختلفة لدى الاحتلال الافراج عنه  لتلقي العلاج المناسب.

إن المركز إذ يحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة بصفتها الجهة القائمة على احتجازه والتي يتوجب عليها وفقاً للقانون والأعراف الدولية اتخاذ كل التدابير الضرورية وعلى وجه السرعة لضمان إيواء الأشخاص المحميين في أماكن تتوافر فيها شروط الصحة والسلامة وبما يحافظ على حياتهم، وفقاً للمادة (85) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وغيرها من قواعد القانون الدولي.

 يذكر أن ما يقارب 700 أسير  ما زالو يعانون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من أوضاعاً صحية صعبة، حيث يعاني 200 منهم من أمراض مزمنة، فيما يعاني نحو 10 أخرين  من مرض السرطان.

مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يدين بأشد العبارات استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في تعاملها مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين فإنه يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في وفاة أبو دياك للوقوف على الظروف التي أدت لوفاته أثناء الاعتقال، ويطالب المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال وإلزامها باحترام واجباتها بموجب القانون الدولي لاسيما اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، وبمعاملة المعتقلين معاملة إنسانية تنسجم مع معايير الأمم المتحدة الدنيا لمعاملة السجناء الصادرة في العام 1955، والمعايير الدولية الأخرى ذات العلاقة.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان

وفاة المعتقل المريض سامي أبو دياك في سجون الاحتلال تثير شبهة إهمال طبي

الحالة الرابعة خلال العام الجاري

توفي صباح اليوم الثلاثاء الموافق 26 نوفمبر 2019، المعتقل في سجون الاحتلال منذ 17 عاماً، سامي أبو دياك، 36 عاماً، من قرية سيلة الظهر، قضاء جنين، في "عيادة سجن الرملة"، داخل دولة الاحتلال، بعد نقله إليها مؤخراً إثر تدهور وضعه الصحي، حيث كان يعاني من مرض السرطان الذي أصيب به في العام 2015، وهو داخل السجن.  يحمل المركز قوات الاحتلال المسؤولية عن وفاته، ويعبر عن قلقه البالغ من أن تكون سلطات الاحتلال قد ماطلت في توفير العلاج الطبي الملائم والسريع لأبو دياك.  كما ويدين المركز تجاهل الدعوات المتكررة لسلطات الاحتلال لإطلاق سراحه، وفق ما هو متعارف عليه في مثل هذه الحالات إنسانياً، رغم علمها بتدهور حالته الصحية، وتركته حتى اللحظات الأخيرة يواجه قدره بالموت داخل السجن.

وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت أبو دياك بتاريخ 17 يوليو 2002، وحكمت عليه بالسجن المؤبد ثلاث مرات، و30 عاماً إضافية.  وأصيب أبو دياك بمرض السرطان، عقب إجراء عملية استئصال جزء من أمعائه، داخل مستشفى "سوروكا العسكري"، داخل دولة الاحتلال في العام 2015، حيث تدهورت حالته الصحية، آنذاك، وأصيب بتسمم في جسده، وفشل كلوي ورئوي، وخضع لثلاث عمليات جراحية.

ورفضت سلطات الاحتلال كل المحاولات والمطالبات الحقوقية وغيرها بالإفراج المبكر عن المعتقل أبو دياك، وأبقت عليه داخل ما يسمى "عيادة سجن الرملة"، التي يطلق عليها المعتقلون مسمى "المسلخ" -في إشارة إلى سوء المعاملة والرعاية التي يتلقونها بداخله-رغم علمها بتدهور حالته الصحية، وكان مكبل اليدين والرجلين في السرير.  وكان من المقرر أن تعقد سلطات الاحتلال جلسة بتاريخ 2 ديسمبر القادم، للنظر في طلب الافراج عنه، لكنه توفي قبل هذا التاريخ. وانتشرت له رسالة كتبها وهو داخل عيادة الرملة، تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، كان نصها:

" إلى كل ضمير حي، انا اعيش في ساعاتي وايامي الأخيرة، لا اريد الان سوى أن افارق الحياة وانا في أحضان والدتي، لا اريد الموت وانا مكبل اليدين والقدمين أمام سجان يعشق الموت، ويتغذى على آلامنا وأوجاعنا."

يشار إلى أن هذا المعتقل الرابع الذي يتوفى في سجون الاحتلال خلال العام 2019.  فبتاريخ 6 فبراير، توفي المعتقل منذ أكثر من 28 عاماً، فارس محمد بارود،51 عاماً، من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بعد ساعات من نقله من معتقل "ريمون" إلى مستشفى "سوروكا"، في ظروف تثير شبهات اهمال طبي متعمد من قبل سلطات الاحتلال، خاصة وأنه كان يعاني من مشاكل في المعدة والقلب والكبد. وبتاريخ 16 يوليو، توفي المعتقل نصار ماجد طقاطقة، (31) عاماً، من بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم ، أثناء وجوده في العزل الانفرادي بسجن الرملة "نيتسان" داخل إسرائيل.  وكان نصار قد اعتقل من منزله بتاريخ 9 يونيو 2019، وتعرض للتحقيق.  وبتاريخ 8 سبتمبر، توفي المعتقل بسام السايح، 47 عاماً، من نابلس ، في ظروف تثير شبهات اهمال طبي متعمد من قبل سلطات الاحتلال، خاصة وأنه كان يعاني من سرطان في العظام قبل اعتقاله، وتفاقم وضعه الصحي داخل السجن ليصاب بسرطان آخر في الدم، وتتدهور حالته الصحية في الآونة الأخيرة، قبل أن يعلن عن وفاته داخل مستشفى "أسارف هاروفيه"، داخل إسرائيل.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يحمل المسؤولية الكاملة للحكومة الإسرائيلية عن وفاة المعتقل أبو دياك وعن حياة عشرات المعتقلين المرضى الذين يواجهون نفس المصير في حال استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد نتيجة احتجازهم في ظروف لا إنسانية قهرية، ويتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي ولا يتلقون رعاية صحية ملائمة، فإنه في الوقت ذاته:

1.  يشير إلى حالة التدهور العام في أوضاع أكثر من 6000 معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين تتخذ بحقهم جملة من الإجراءات العقابية، بما في ذلك الإهمال الطبي الذي يتعرضون له وعدم توفير العلاج اللازم لمئات المرضى، خاصة لنحو (150) معتقلاً يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة.

2. يطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على احترام قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وتحديداً اتفاقية جنيف الرابعة والالتزام بالقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد