هكذا علق قادة الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال بهاء أبو العطا في غزة
علق قادة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء على اغتيال الجيش والشاباك للقيادي البارز في سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا شرق مدينة غزة .
وهنا نرصد لكم متابعينا أبرز ردود الأفعال الإسرائيلية
وعبر زعيم حزب أزرق أبيض الإسرائيلي، بيني غانتس ، عن دعمه لقرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، باغتيال القيادي في حركة الجهاد بهاء أبو العطا فجر اليوم الثلاثاء.
وأوضحت وسائل إعلام عبرية أن مكتب نتنياهو أبلغ غانتس، بخطة اغتيال أبو عطا، الليلة الماضية قبيل ساعات من تنفيذ عملية الاغتيال. بحسب
واصطفت كتل ما يسمى "الوسط – يسار"، وفي مقدمتها "كاحول لافان" وغانتس، من أجل دعم وتبرير قرار نتنياهو باغتيال أبو العطا، الذي يأتي في وقت لا تزال فيه إسرائيل تواجه أزمة سياسية، متواصلة منذ انتخابات الكنيست في نيسان/أبريل الماضي، وقبل سبعة أيام من انتهاء مهلة غانتس بتشكيل حكومة.
وكتب غانتس في "تويتر" أن "كاحول لافان تدعم أي عمل صحيح من أجل أمن إسرائيل وتضع أمن السكان فوق السياسة الحزبية. ومحاربة الإرهاب مستمرة وتستوجب لحظات لاتخاذ قرارات صعبة. والمستوى السياسي (الحكومة الإسرائيلية) والجيش الإسرائيلي اتخذا قرارا صحيحا الليلة من أجل أمن مواطني إسرائيل وسكان الجنوب. وليعلم أي إرهابي يشكل خطرا على أمننا أنه يواجه الموت".
وقال عضو الكنيست عن "كاحول لافان"، يوعاز هندل، إنه يعارض حكومة أقلية تستند إلى دعم القائمة المشتركة، وكتب في "تويتر" أن "الاغتيال مبرر، والحل الوحيد للوضع هو الوحدة" في إشارة إلى حكومة وحدة مع حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو.
إقرأ/ي أيضا: جيش الاحتلال: لن نعود لسياسة الاغتيالات ومستعدون لمعركة لعدة أيام في غـزة
واعتبر زميله، عضو الكنيست تسفي هاوزر، من "كاحول لافان" أيضا، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، الذي اجتمع صباح اليوم، "يجب أن يقرر أنه لم تعد هناك فائدة من إستراتيجية الجولات (القتالية) في غزة، فيما المناطق المدينية الإسرائيلية تحولت إلى ميدان القتال الأساسي. المواطنون هم أهداف ميران العدو ودولة كاملة مشلولة. والغاية الإستراتيجية لإسرائيل يجب أن تكون نزع الصواريخ والقذائف الصاروخية من القطاع".
ودعا الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، إلى التوقف عن "المناكفات السياسية"، معتبرا أنه "أمام أنظار الحكومة الإسرائيلية، التي صادقت على العملية (الاغتيال)، يمثل أمن إسرائيل وهو فقط".
وأضاف ريفلين "نشد على أيدي قوات الأمن كلها، الذين يعملون من أجل نجاح العملية هذا الصباح منذ فترة طويلة. وهذا ليس وقت المناكفات السياسية وهي لا تزيد من احترام المنشغل بها".
إقرأ/ي أيضا: لحظة بلحظة: قصف إسرائيلي على قطاع غـزة الآن
من جانبه، ألمح عضو الكنيست عن حزب العمل، عومير بار ليف، إلى أن توقيت الاغتيال سياسي ويهدف إلى كسب تأييد شعبي. وكتب أن "القاتل أبو العطا مصيره الموت. وخلال العام ونصف العام الأخير، كان هناك عدد كبير من الفرص من أجل تصفيته وتصفية قياديين في الجهاد و حماس ، لكن الكابينيت امتنع عن القيام بذلك. لماذا غيّر نتنياهو موقفه الآن بالذات، قبل سبعة أيام من انتهاء تفويض عضو الكنيست غانتس بتشكيل حكومة؟ والإجابة واضحة لأسفي".
لكن رئيس حزب العمل، عضو الكنيست عمير بيرتس، أعلن في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي عن تأييده ودعمه المطلق لقرار الحكومة والجيش الإسرائيلي باغتيال ابو العطا.
من جهته صرح رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية رئيس هيئة الأركان الأسبق غابي اشكنازي بان إسرائيل بعثت الليلة الماضية رسالة هامة مفادها ان اليد الطولى لإسرائيل ستصل الى اي ما وصفه (ارهابي) كان وان حياته ستكون دائما على كف عفريت .
وهنأ اشكنازي الجيش وقوات الأمن بالعملية الناجحة معربا عن يقينه بمواصلة الأجهزة الأمنية محاربة ما وصفه (الارهاب) بحزم وصرامة ، داعيا الاسرائيليين الى الانصياع لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية حفاظا على حياتهم.